في ذكراها.. قصة مرض مديحة يسري ومعاناتها الأخيرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحل اليوم الأحد 3 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنانة مديحة يسري، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1918، ورحلت عن عالمنا في 30 مايو عام 2018، عن عمر يناهز الـ 99 عاما.
مشوار مديحة يسريشاركت الفنانة مديحة يسري البطولة أمام عمالقة الغناء العربي، "عبدالوهاب – عبدالحليم – فريد الأطرش – محمد فوزي "، وتبنت قضايا مجتمعية مثيرة في معظم أفلامها، خاصة قضايا المرأة.
كما قدمت مديحة يسري مع الراحل عماد حمدي سلسلة من الأفلام التي مازالت حاضرة لا تغيب "من غير وداع – قلب يحترق – وفاء إلى الأبد- إني راحلة – ماليش غيرك – الخطايا – العريس يصل غدا – حياة أو موت – أقوى من الحب – وفاء" وغيرها من الأفلام التي اكتملت معها مرحلة النضوج الفني.
كما قدمت العديد من الأفلام مع يوسف وهبي ، منها "الأفوكاتو مديحة"، والزعيم عادل إمام وفؤاد المهندس وكمال الشناوي ويحيي شاهين، إلى جانب العديد من نجمات ونجوم الفن.
اشتغلت مديحة يسري بالإنتاج، ومن بين الأفلام التي قامت بإنتاجها " صغيرة على الحب " بطولة سعاد حسني ورشدي أباظة.
كما يعتبر الموسيقار محمد عبدالوهاب ، هو جواز مرورها إلى عالم السينما بعد أول ظهور لها معه في فيلم "ممنوع الحب"، عام 1940.
مرض مديحة يسري
دخلت مديحة يسري للعناية المركزة، نتيجة لارتفاع ضغط الدم، والذي يصاحبه بعض الأعراض، ومع تقدمها في العمر، عانت يسري قبل وفاتها من هشاشة العظام.
وتسببت هشاشة العظام في إصابة سمراء النيل بشرخ في الظهر، الذي جعلها تعاني من آلام شديدة، وأفقدها القدرة على الحركة قبل الوفاة.ونتيجة لارتفاع ضغط الدم والتقدم في العمر، أصيبت مديحة يسري بمشكلات صحية خطيرة بالكلى، أدت إلى حدوث خلل بوظائفها، ما تسبب في إصابتها ببعض الأعراض.
أصيبت مديحة يسري بمرض "الوذمة الرئوية"، أي المياه على الرئة، نتيجة لإصابتها بقصور في وظائف الكلى، وأصيبت الفنانة الراحلة بهبوط حاد في الدورة الدموية في الأيام الأخيرة لها.
وفاة مديحة يسري
مديحة يسري وافتها المنية يوم 30 مايو 2018، عن عمر ناهز الـ 99 عامًا، وشيع جثمانها بعد ظهر الأربعاء 30 مايو من مسجد السيدة نفيسة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"مسؤولية كبيرة".. ريهام عبد الغفور تعبر عن سعادتها بتواجد يسري نصر الله في ندوة تكريمها من مهرجان الإسكندرية
في أجواء من الفخر والاحتفاء، شهد مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير انطلاق ندوة تكريم الفنانة المتألقة ريهام عبد الغفور، وسط حضور فني وإعلامي لافت، حيث أجمعت الكلمات على قيمة مشوارها الفني المتميز، الذي امتد لأكثر من ربع قرن.
كلمة تقدير وشكر في مستهل الندوة
افتتحت ريهام عبد الغفور كلمتها خلال الندوة بتوجيه الشكر للمخرج الكبير يسري نصر الله، الذي حضر خصيصًا لمشاركتها هذا التكريم.
وأكدت أن وجوده بين الحضور يعد مسؤولية كبيرة على عاتقها، مشيرة إلى مدى تقديرها لهذا الدعم الذي يزيد من إصرارها على تقديم الأفضل دائمًا.
بداية مشوار فني حافل
انطلقت مسيرة ريهام عبد الغفور الفنية مع بداية الألفينات، واستطاعت خلال سنوات قليلة أن تثبت موهبتها وتحفر لنفسها مكانة مميزة بين نجمات جيلها.
وعلى مدار أكثر من 25 عامًا، قدمت باقة من أنجح الأعمال الدرامية التي لا تزال محفورة في أذهان الجمهور.
أبرز محطاتها الدرامية
قدمت ريهام العديد من المسلسلات الناجحة التي شكلت علامات فارقة في الدراما المصرية، من أبرزها "حديث الصباح والمساء"، و"الحقيقة والسراب"، و"شيخ العرب همام"، و"الداعية"، و"الرحلة"، و"أزمة منتصف العمر"، و"الغرفة 207"، وأخيرًا مسلسل "ظلم المصطبة"، الذي نال استحسانًا كبيرًا.
تألق سينمائي لا يُنسى
لم يقتصر إبداع ريهام عبد الغفور على الشاشة الصغيرة فقط، بل امتد ليشمل السينما أيضًا، حيث شاركت في عدد من الأفلام المهمة التي تركت بصمة قوية، منها "صاحب صاحبه"، و"ملاكي إسكندرية"، و"حريم كريم"، و"الهرم الرابع"، وفيلم الأكشن الشهير "الخلية".
حضور مميز في السينما القصيرة والمسرحأظهرت ريهام براعتها الفنية من خلال مشاركتها في أفلام قصيرة مثل فيلم "واحدة كده" الذي قدمته عام 2020، مؤكدة قدرتها على التألق حتى في الأعمال ذات المساحات المحدودة.
كما كان لها حضور مسرحي مميز، خاصة في عرض "الملك لير"، الذي وقفت فيه على خشبة المسرح إلى جانب الفنان الكبير يحيى الفخراني، لتؤكد أن موهبتها تمتد لكل مجالات الفن.