البوابة نيوز:
2024-09-28@17:29:50 GMT

آلهة مصرية| «آتوم».. معبود عين شمس

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

يعتبر الإله «آتوم» الإله المحلي للمقاطعة الثالثة عشرة في مصر القديمة -تقع الآن في منطقة عين شمس- ومن أهم المعبودات في الميثولوجيا المصرية القديمة. وهو، على عكس آلهة آخرين، لم تعرف أصل نشأته؛ لأن الكهنة وحدوه مع الإله «رع» ملك الكون، وكان يُعتبر أعظم الآلهة المحلية التي كانت تعبد في الدلتا.
ويشير اسم «آتوم» إلى الكمال، حيث يعني «الكامل/ التام»، حيث اعتقد المصريون القدماء أنه خلق نفسه من نفسه على قمة التل الأزلي، ومن ثم فهو خالق العالم، وقد اندمج مع الإله رع وعرف باسم «آتوم رع».


خرج «آتوم» من المحيط الأزلي المسمى «نـون»، معلنًا بدء الوجود والخليقة، وقد تمثل ذلك في حجر يسمى «بن بن»، والذي كان مقدسًا في عين شمس منذ بداية العصور التاريخية، ثم تطور بعد ذلك إلى هيئة المسلات.
وفي الجزء الأول من موسوعة «مصر القديمة»، والذي حمل عنوان «في عصر ما قبل التاريخ إلى نهاية العصر الإهناسي» فقد كان «آتوم» أو «تم» يتم تمثيله في شكل حيوان يشبه «فار فرعون» الحالي؛ لأنه -كما جاء في الأساطير- كان يبتلع الثعبان الذي يريد أن ينقض على «آتوم» ويبتلعه عند غروب الشمس.
تقول الموسوعة: الحقيقة أن هذا الحيوان لا يظهر إلا عند الغروب ويسطو على الثعابين؛ وكذلك كان يمثل «آتوم» على شكل رجل متوج يحمل شارات الملك؛ وذلك لأنهم كانوا يعتقدون أنه ملك الآلهة. أما عندما كانوا يمثلون «رع» إله الشمس، فكانوا يرون فيه قرص الشمس الأحمر الذي يسبح في السماء في سفينته.


وحسب الأثري الكبير الراحل سليم حسن، فقد كان الخيال المصري أحيانًا يصوّر ذلك المعبود في صورة غريبة، فكان في إحدى الجهات يمثل إله الشمس على هيئة «جعل»، وهي تلك الحشرة التي تدحرج أمامها قرص الشمس في أنحاء السماء، كما يدحرج الجعل/ الجعران الأرضي «كور الروث» التي تشتمل على بويضاته، وتلد نفسها بنفسها دون أن تحتاج إلى أنثى.
وفي جهة، أخرى تمثل الشمس على هيئة عجل من الذهب ولدته إلهة السماء، وفي خلال النهار يكبر ويصبح ثورًا ويسمى «كاموتف/ ثور أمه»، لأنه يلقح البقرة لأجل أن تضع شمسًا جديدة لليوم التالي.
أما إذا مثل الإنسان السماء على هيئة امرأة، فإنها تلد الشمس على هيئة طفل يكبر كذلك خلال النهار ليغيب في السماء، كرجل مسن في عالم الآخرة، وتمثيل الشمس على هيئة رجل مسن كان يعبد بصفته «آتوم» في عين شمس. أما الجعل/ الجعران «خبرى» فكان يعتبر شمس الضحى. 
وهكذا، كان يفرق المصريون القدماء بين مظاهر الشمس الثلاثة: «خبرى» في الصباح و«رع» وقت الظهيرة و«آتوم» عند الغروب، على أن هذا الترتيب لم يكن متبعًا بصفة قاطعة في كل الجهات. وفق الموسوعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: آلهة مصرية آتوم عين شمس مصر القديمة الشمس على هیئة عین شمس

إقرأ أيضاً:

هيمنة مصرية على كأس السوبر الأفريقي قبل قمة الأهلي والزمالك

ستكون قمة قطبي الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك غدا الجمعة على ملعب المملكة أرينا بالعاصمة السعودية الرياض سطرا جديدا في هيمنة الأندية المصرية والعربية أيضا على كأس السوبر الأفريقي لكرة القدم منذ انطلاق النسخة الأولى للمسابقة في عام 1993.

تقام بطولة السوبر الأفريقي من مباراة واحدة تجمع بين الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا مع الفائز ببطولة أبطال الكؤوس، قبل أن يتم دمجها مع كأس الاتحاد الأفريقي تحت مسمى كأس الكونفدرالية.

وتعد الأندية المصرية صاحبة الكلمة العليا في الفوز بكأس السوبر الأفريقي برصيد 12 مرة بواقع 8 مرات للأهلي مقابل 4 مرات للزمالك، كما خسر الأهلي اللقب أيضا في 3 مناسبات أعوام 1994 أمام غريمه الزمالك وفي 2015 و2023 أمام وفاق سطيف واتحاد العاصمة من الجزائر، بينما خسره الزمالك مرة واحدة في عام 2001 أمام هارتس أوف أوك الغاني.

وبخلاف الأهلي والزمالك تضم قائمة الفائزين بكأس السوبر الأفريقي 15 فريقا آخر وهم مازيمبي من الكونغو الديمقراطية (3 مرات) بينما فاز باللقب مرتين كل من النجم الساحلي التونسي والرجاء المغربي وأنيمبا النيجيري، بينما حقق اللقب مرة واحدة أندية الترجي التونسي والوداد المغربي وأفريكا سبور الإيفواري الفائز بأول نسخة في 1993 وهارتس أوف أوك ونهضة بركان المغربي والمغرب الفاسي ووفاق سطيف واتحاد العاصمة من الجزائر، ماميلودي صن داونز وأورلاندو بايرتس من جنوب أفريقيا وأسيك أبيدجان الإيفواري.

في المقابل فرطت 9 أندية أخرى في فرصة ثمينة للفوز بهذه الكأس القارية وهي الصفاقسي التونسي، موتيما بيمبي من الكونغو الديمقراطية وشبيبة القبائل الجزائري والمقاولون العرب المصري والفتح الرباطي والجيش الملكي من المغرب وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي والملعب المالي وليوبار الكونغولي.

وفي إطار الهيمنة المصرية على كأس السوبر الأفريقي تحل الأندية المغربية في المركز الثاني بقائمة الأكثر تتويجا بـ5 ألقاب مقابل 3 ألقاب للأندية التونسية والكونغو الديمقراطية، بينما تبقى الأندية التونسية الأكثر خسارة للقب برصيد 10 مرات تليها أندية المغرب 8 مرات ومصر 5 مرات والكونغو الديمقراطية 3 مرات.

ويعد الترجي التونسي أكثر الأندية خسارة للقب السوبر الأفريقي برصيد 4 مرات، خلفه يتساوى كل من منافسيه المحليين النجم الساحلي والصفاقسي والأهلي المصري والوداد المغربي برصيد 3 مرات ثم مازيمبي والرجاء البيضاوي مرتان.

وتحتفظ المغرب بأن لها العدد الأكبر من الأندية الفائزة باللقب (4 أندية) بينما فاز بالمسابقة إجمالا 17 فريقا منهم 6 فرق فازت باللقب أكثر من مرة.

وطرأ على بطولة السوبر الأفريقي عددا من المتغيرات على مستوى ملعب البطولة والجوائز المالية التي بدأت بحصول البطل على 100 ألف دولار أمريكي مقابل 75 ألف دولار للوصيف وزادت إلى 200 ألف دولار للبطل مقابل 150 ألف دولار للوصيف قبل أن تقفز أخيرا إلى 500 ألف دولار للبطل مقابل 250 ألف دولار للوصيف.

أما بشأن ملاعب البطولة فقد حاول الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) خلال النسخ الأولى السير على خطى الاتحاد الأوروبي بإقامة اللقاء في ملعب محايد، ولم تستمر التجربة سوى في عامي 1994 بمباراة الأهلي والزمالك في ملعب البنك الوطني بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، و1995 حيث لعب الترجي التونسي ضد موتيما بيمبي الكونغولي في مصر باستاد الإسكندرية.

ولم تحقق فكرة اللعب على ملعب محايد المكاسب التسويقية والدعائية المنتظرة من (كاف) ليتقرر إقامة البطولة على ملعب الفريق الفائز بلقب دوري الأبطال اعتبارا من عام 1996 حتى عام 2018.

وكانت نسخة 2007 استثناء وحيدا حيث التقى الأهلي مع النجم الساحلي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمناسبة احتفالات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باليوبيل الذهبي بمرور 50 عاما على إقامة النسخة الأولى من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

واعتبارا من عام 2019 كانت الخطوة الاستثنائية الأكبر بإقامة أربع نسخ متتالية خارج حدود القارة الأفريقية واستضافتها قطر، قبل أن تستضيف السعودية نسخة العام الماضي 2023 في الطائف وستحتضن نسخة العام الجاري في ملعب المملكة أرينا ضمن فاعليات موسم الرياض.

وستكون قمة الأهلي والزمالك غدا الجمعة في الرياض هي المواجهة الخامسة التي تجمع فريقين من بلد واحد في كأس السوبر الأفريقي، حيث التقى قطبا الكرة المصرية في مباراة القرن العشرين بنسخة 1994، وتوج الزمالك أيضا بنسخة 1997 على حساب المقاولون العرب، وفاز النجم الساحلي على الصفاقسي في نسخة 2008 بينما فاز نهضة بركان بنسخة 2022 على حساب الوداد البيضاوي.

وفي 32 نسخة سابقة، حسم الفريق الفائز بكأس السوبر اللقب بعد اللجوء لركلات الترجيح وهم أفريكا سبور الإيفواري في 1993 والزمالك في 1997 والنجم الساحلي في 1998 والأهلي في 2006 و2007 و2021 ومازيمبي في 2011 والمغرب الفارسي في 2012 ووفاق سطيف في 2015

وقبل قمة الأهلي الفائز بدوري الأبطال في 2024 والزمالك بطل الكونفدرالية في 2024، فإن الفريق الفائز بدوري أبطال أفريقيا كان الطرف الخاسر في كأس السوبر الأفريقي خلال 6 مناسبات حيث فاز أفريكا سبور الإيفواري على الوداد البيضاوي في النسخة الأولى في أبيدجان عام 1993، وفاز النجم الساحلي على الرجاء البيضاوي في عام 1997، وفاز المغرب الفاسي على الترجي التونسي في عام 2012، وفاز الرجاء البيضاوي والزمالك على الترجي التونسي في عامي 2019 و2020، وأخيرا فاز نهضة بركان على الوداد البيضاوي في عام 2022.

مقالات مشابهة

  • دوي انفجارات قوية في رام الله / شاهد
  • إعلامية مصرية تتعرض لحادث سير مروع
  • شاهد.. وداع مؤثر لمذيعة مصرية قضت 26 عاماً في "NBC" العالمية
  • منظمات مصرية تطالب بالإفراج عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح
  • هل سيشهد العالم ظهور قمرين نهاية أيلول الحالي؟.. خبير يُجيب
  • هل سيشهد العالم ظهور قمرين نهاية أيلول الحالي؟.. خبير يُجيب - عاجل
  • هيمنة مصرية على كأس السوبر الأفريقي قبل قمة الأهلي والزمالك
  • أجسام غريبة تحوم في السماء.. السلطات الكندية تنشر صورة جديدة لجسم غامض فوق أمريكا الشمالية
  • اختفاء النجوم من السماء في لغز كوني غريب.. دراسة تكشف السر
  • كل ما تريد معرفته عن ظهور قمر ثانٍ في السماء خلال ساعات.. وسيلة وحيدة لرؤيته