البوابة نيوز:
2024-12-25@01:46:08 GMT

آلهة مصرية| «آتوم».. معبود عين شمس

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

يعتبر الإله «آتوم» الإله المحلي للمقاطعة الثالثة عشرة في مصر القديمة -تقع الآن في منطقة عين شمس- ومن أهم المعبودات في الميثولوجيا المصرية القديمة. وهو، على عكس آلهة آخرين، لم تعرف أصل نشأته؛ لأن الكهنة وحدوه مع الإله «رع» ملك الكون، وكان يُعتبر أعظم الآلهة المحلية التي كانت تعبد في الدلتا.
ويشير اسم «آتوم» إلى الكمال، حيث يعني «الكامل/ التام»، حيث اعتقد المصريون القدماء أنه خلق نفسه من نفسه على قمة التل الأزلي، ومن ثم فهو خالق العالم، وقد اندمج مع الإله رع وعرف باسم «آتوم رع».


خرج «آتوم» من المحيط الأزلي المسمى «نـون»، معلنًا بدء الوجود والخليقة، وقد تمثل ذلك في حجر يسمى «بن بن»، والذي كان مقدسًا في عين شمس منذ بداية العصور التاريخية، ثم تطور بعد ذلك إلى هيئة المسلات.
وفي الجزء الأول من موسوعة «مصر القديمة»، والذي حمل عنوان «في عصر ما قبل التاريخ إلى نهاية العصر الإهناسي» فقد كان «آتوم» أو «تم» يتم تمثيله في شكل حيوان يشبه «فار فرعون» الحالي؛ لأنه -كما جاء في الأساطير- كان يبتلع الثعبان الذي يريد أن ينقض على «آتوم» ويبتلعه عند غروب الشمس.
تقول الموسوعة: الحقيقة أن هذا الحيوان لا يظهر إلا عند الغروب ويسطو على الثعابين؛ وكذلك كان يمثل «آتوم» على شكل رجل متوج يحمل شارات الملك؛ وذلك لأنهم كانوا يعتقدون أنه ملك الآلهة. أما عندما كانوا يمثلون «رع» إله الشمس، فكانوا يرون فيه قرص الشمس الأحمر الذي يسبح في السماء في سفينته.


وحسب الأثري الكبير الراحل سليم حسن، فقد كان الخيال المصري أحيانًا يصوّر ذلك المعبود في صورة غريبة، فكان في إحدى الجهات يمثل إله الشمس على هيئة «جعل»، وهي تلك الحشرة التي تدحرج أمامها قرص الشمس في أنحاء السماء، كما يدحرج الجعل/ الجعران الأرضي «كور الروث» التي تشتمل على بويضاته، وتلد نفسها بنفسها دون أن تحتاج إلى أنثى.
وفي جهة، أخرى تمثل الشمس على هيئة عجل من الذهب ولدته إلهة السماء، وفي خلال النهار يكبر ويصبح ثورًا ويسمى «كاموتف/ ثور أمه»، لأنه يلقح البقرة لأجل أن تضع شمسًا جديدة لليوم التالي.
أما إذا مثل الإنسان السماء على هيئة امرأة، فإنها تلد الشمس على هيئة طفل يكبر كذلك خلال النهار ليغيب في السماء، كرجل مسن في عالم الآخرة، وتمثيل الشمس على هيئة رجل مسن كان يعبد بصفته «آتوم» في عين شمس. أما الجعل/ الجعران «خبرى» فكان يعتبر شمس الضحى. 
وهكذا، كان يفرق المصريون القدماء بين مظاهر الشمس الثلاثة: «خبرى» في الصباح و«رع» وقت الظهيرة و«آتوم» عند الغروب، على أن هذا الترتيب لم يكن متبعًا بصفة قاطعة في كل الجهات. وفق الموسوعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: آلهة مصرية آتوم عين شمس مصر القديمة الشمس على هیئة عین شمس

إقرأ أيضاً:

النار أضاءت السماء.. 180 دقيقة قاسية من حريق مطعم تفويلة في فيصل

في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أضاءت النيران سماء شارع فيصل في الجيزة، مشهد أُشبه بالكابوس الذي تجسد على الأرض، اشتعلت النيران في مطعم “تفويلة” الشهير، ليغطي اللهب المبنى بكامله، ويتصاعد عمود دخان أسود في السماء، بينما أضاءت ألسنة النار الأفق.

في تلك اللحظات، تحول المكان من هدوء الليل إلى فوضى عارمة، مع أصوات الانفجارات الخافتة وصراخ من سكان العقار المجاور الذين استفاقوا على وقع الكارثة.

 

مصرع 3 أشخاص في حريق شب داخل سيارة بالبدرشين السيطرة علي حريق بمخزن بجوار نادى المعلمين بالإسكندرية اندلاع حريق داخل شقة سكنية في أكتوبر إنقاذ سيدة وطفلها من الموت إثر حريق شقتهما في أكتوبر

في الشارع، كانت الدهشة تسيطر على الجميع، المارة توقفوا في ذهول، بعضهم حاول المساعدة، بينما البعض الآخر كان يراقب بعجز، سيارات الإطفاء كانت تهرع إلى المكان في محاولات يائسة للسيطرة على الحريق الذي كان ينتشر بسرعة، رجال الحماية المدنية عملوا جاهدين لأكثر من 180 دقيقة، حتى نجحوا أخيرًا في إخماد النيران، ولكن أضرار الحريق كانت جسيمة، تركت وراءها خرابًا شاملاً.

انتقال المعمل الجنائي

 انتقل فريق من المعمل الجنائي لمعاينة موقع الحريق وتفريغ كاميرات المراقبة التي كانت تسجل اللحظات الحاسمة، التحريات الأولية تشير إلى أن ماسًا كهربائيًا السبب في اندلاع الحريق، لكن النيابة أمرت بتوسيع التحقيقات للتأكد من وجود أي شبهة جنائية.

التلفيات كانت ضخمة، حيث تحول المطعم إلى رماد، بينما تضررت عدة طوابق في العقار السكني المجاور، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمحال التجارية المجاورة.

حريق مطعم تفويلة

يقوم رجال البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة بجمع المعلومات والتحريات، بالإضافة إلى مناقشة شهود العيان، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المطعم للكشف عن أسباب اندلاع الحريق.

وكانت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة أخمدت الحريق الهائل الذي شب في الساعات الأولى صباح أمس في مطعم "تفويلة" بمنطقة فيصل، بعد ساعات من مكافحة النيران التي التهمت كافة محتويات المطعم، وحولته إلى هيكل فارغ، مسببة خسائر بالملايين.

تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من رئيس قطاع الغرب العميد عمرو حجازي، يفيد بتلقي غرفة عمليات الحماية المدنية إشارة من غرفة النجدة تُفيد باشتعال النيران في مطعم بشارع فيصل.

على الفور، انتقل فريق من المباحث مدعومًا بسيارات الإطفاء، وتم فرض كردون أمني بمحيط النيران لمحاصرتها، حيث تم السيطرة على الحريق وإخماده.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

 

حريق مطعم تفويلةحريق مطعم تفويلةحريق مطعم تفويلةحريق مطعم تفويلةحريق مطعم تفويلة

مقالات مشابهة

  • وفاة اللواء عبد الإله الأتيرة - نعي واسع
  • السماء تحولت إلى اللون الأخضر.. مشاهد مذهلة من ظاهرة الأورورا في السويد
  • هيثم مازن يستقبل 2025 بأغنية جديدة
  • كاتس: حرب الصواريخ التهديد الرئيسي في السماء اليوم
  • محافظ جنوب سيناء يبحث سبل تنشيط السياحة والترويج لمنطقة سرابيط الخادم ومعبد الإله حتحور
  • الزرق .. عدالة السماء
  • موقع إخباري يجر بنكيران للقضاء بسبب الإساءة لرئيس تحريره
  • دعاء غفران الذنوب والتوبة النصوح.. كلمات تفتح لك أبواب السماء
  • قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
  • النار أضاءت السماء.. 180 دقيقة قاسية من حريق مطعم تفويلة في فيصل