دينا المقدم: يجب على المرأة أن تحفظ حقوقها وتكرم بالزواج الرسمي والزواج العرفي يسلب كل حقوقها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انتشار ظاهرة الزواج العرفي، يعتبر سلب لحقوق للمرأة، ورصد موقع الفجر الإلكتروني الأسباب السلبية للزواج العرفي وعدم الاعتراف به في المجتمع الشرقي.
عدم الاعتراف بالزواج العرفي:
قالت المحامية دينا المقدم عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسين، إن الزواج العرفي يجب على الدولة المصرية بعدم الاعتراف به، ويسلب كل حقوق المرأة.
وأشارت "المقدم" في تصريحات خاصة لموقع الفجر الإلكتروني، إلي أن بيتم التلاعب بكل الطرق للحصول على المعاش.
وأكدت دينًا المقدم، يجب على المرأة أن تحفظ حقوقها وتكرم بالزواج الرسمي، للحفاظ على حقوقها ومستحقاتها لها وأولادهم.
سلبيات الزواج العرفى
وينشر موقع الفجر الإلكتروني ابرز سلبيات الزواج العرفى ما يلى:
اختلاط الأنساب.
عدم اعتراف الزوج بعقد الزواج العرفى.
ضياع حقوق الزوجة والأطفال.
انتشار الفساد والانحلال الاخلاقى.
يعتبر اختلاط الأنساب مع بعضهم البعض من أهم وأخطر السلبيات الناتجة عن فكرة الزواج العرفي، حيث يؤدي هذا النوع من الزواج إلى ضياع الكثير من الأبناء والأطفال.
حكم الزواج العرفي:
اختلف علماء وفقهاء الدين حول فكرة عقد الزواج العرفى بطريقة واضحة جدا، حيث قالوا ما يلى:
أكد عدد من العلماء وفقهاء الدين أن هذا الزواج صحيح نتيجة التزامه ببعض الشروط والأحكام المطلوبة، ولكن لا بد من تسجيله بالطريقة الرسمية حتى يتم حفظ كافة الحقوق وخاصة حقوق الزوجة.
كما أتفق الكثير من علماء الدين الإسلامي الحنيف على أن هذا الزواج باطل ولا يمكن الاعتراف به.
حيث يفقد هذا النوع من الزواج الكثير من أحكام الشريعة الإسلامية ولذلك لا يمكن الاعتراف به.
عقد الزواج العرفي، يجب عمل تصادق عند المأذون على العقد بنفس التاريخ القديم، ويتم الاجراء بحضور الزوج والزوجة وشهود ووالي.
يمكن اثبات الزواج عن طريق إقامة دعوى بمحكمة الأسرة إثبات زواج ويتم إثباته بشهادة الشهود أو بإقرار الطرف الذي أنكر الزواج به، أو أن تطلب المحكمة من الطرف المنكر أن يؤدى اليمين بأنه غير متزوج فيرفض تأدية اليمين.
أن الزواج العرفي الذي تم إنكاره من أحد الطرفين لا يحق للزوجين التوارث، وأكدت أن شروط قبول دعوى اثبات الزواج، أن يكون سن الزوجة لا يقل عن ١٦ عامًا، وسن الزوج لا يقل عن ١٨ سنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موقع الفجر الإلكتروني حكما قضائيا تنسيقية شباب الأحزاب حكم الزواج العرفي الزواج باطل الزواج العرفی
إقرأ أيضاً:
مراته وابن عمه.. قرار قضائي بشأن سيدة وعشيقها أنهيا حياة الزوج بالبدرشين
أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، اليوم الأربعاء، نظر استئناف زوجة وعشيقها في اتهامهما بقتل الزوج في منطقة دهشور بالبدرشين على حكم الإعدام، لجلسة 17 مايو المقبل، لسماع مرافعة الدفاع عن المتهمين.
ويواجه المتهمان، وهما زوجة المجني عليه وتدعى د.ع، وعشيقها م.ع (ابن عم الزوج)، اتهامات بقتل الزوج عمدًا مع سبق الإصرار، بعد تخطيطهما للجريمة بسبب علاقة غير شرعية بينهما، أسفرت عن حمل الزوجة من عشيقها.
واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، والتي أكدت أن الجريمة كانت مدبرة ومخططًا لها بدقة، وأن الزوج قُتل مرتين كما ورد في المرافعة: مرة لما شاف مراته وعشيقها، والمرة التانية لما قرروا ينهو حياته بإيديهم.
وأكد ممثل النيابة أن المتهمين ارتكبا جريمة مكتملة الأركان، مطالبًا بتأييد حكم الإعدام الصادر ضدهما، تنفيذًا للقصاص العادل.
ووفقًا للتحقيقات، بدأت علاقة محرمة بين الزوجة وعشيقها أثناء سفر الزوج للعمل، وتطورت العلاقة حتى حملت المتهمة، فقررا التخلص من الزوج.
وأضافت، أن محاولات قتل الزوج كانت عن طريق تسميمه عبر الطعام والمحاليل، قبل أن تنفذ الزوجة الجريمة بمساعدة العشيق، حيث قامت بحقنه بعقار داخل فمه أثناء نومه، ثم انهال عليه العشيق بعصا حديدية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقاما بتمثيل مشهد سرقة لإبعاد الشبهات.
وجاء في أقوال المتهم أمام جهات التحقيق: أنا حبيتها وهي حبتني، وقررنا نقتله ونهرب من البلد، بينما قالت الزوجة في اعترافاتها: أنا بحبه، علشان كده عملت كده.