انتشار ظاهرة الزواج العرفي، يعتبر سلب لحقوق للمرأة،  ورصد موقع الفجر الإلكتروني الأسباب السلبية للزواج العرفي وعدم الاعتراف به في المجتمع  الشرقي.

 

عدم الاعتراف بالزواج العرفي:

قالت المحامية دينا المقدم عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسين، إن الزواج العرفي يجب على الدولة المصرية بعدم الاعتراف به، ويسلب كل حقوق المرأة.

وأشارت "المقدم" في تصريحات خاصة لموقع الفجر الإلكتروني، إلي أن بيتم التلاعب بكل الطرق للحصول على المعاش.

وأكدت دينًا المقدم، يجب على المرأة أن تحفظ حقوقها وتكرم بالزواج الرسمي، للحفاظ على حقوقها ومستحقاتها لها وأولادهم.

سلبيات الزواج العرفى


وينشر موقع الفجر الإلكتروني ابرز سلبيات الزواج العرفى ما يلى:

اختلاط الأنساب.


عدم اعتراف الزوج بعقد الزواج العرفى.

ضياع حقوق الزوجة والأطفال.

انتشار الفساد والانحلال الاخلاقى.

يعتبر اختلاط الأنساب مع بعضهم البعض من أهم وأخطر السلبيات الناتجة عن فكرة الزواج العرفي، حيث يؤدي هذا النوع من الزواج إلى ضياع الكثير من الأبناء والأطفال.


حكم الزواج العرفي:

اختلف علماء وفقهاء الدين حول فكرة عقد الزواج العرفى بطريقة واضحة جدا، حيث قالوا ما يلى:

أكد عدد من العلماء وفقهاء الدين أن هذا الزواج صحيح نتيجة التزامه ببعض الشروط والأحكام المطلوبة، ولكن لا بد من تسجيله بالطريقة الرسمية حتى يتم حفظ كافة الحقوق وخاصة حقوق الزوجة.

كما أتفق الكثير من علماء الدين الإسلامي الحنيف على أن هذا الزواج باطل ولا يمكن الاعتراف به.
حيث يفقد هذا النوع من الزواج الكثير من أحكام الشريعة الإسلامية ولذلك لا يمكن الاعتراف به.

إثبات عقد الزواج العرفي:

عقد الزواج العرفي، يجب عمل تصادق عند المأذون على العقد بنفس التاريخ القديم، ويتم الاجراء بحضور الزوج والزوجة وشهود ووالي.

يمكن اثبات الزواج عن طريق إقامة دعوى بمحكمة الأسرة إثبات زواج ويتم إثباته بشهادة الشهود أو بإقرار الطرف الذي أنكر الزواج به، أو أن تطلب المحكمة من الطرف المنكر أن يؤدى اليمين بأنه غير متزوج فيرفض تأدية اليمين.

أن الزواج العرفي الذي تم إنكاره من أحد الطرفين لا يحق للزوجين التوارث، وأكدت أن شروط قبول دعوى اثبات الزواج، أن يكون سن الزوجة لا يقل عن ١٦ عامًا، وسن الزوج لا يقل عن ١٨ سنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: موقع الفجر الإلكتروني حكما قضائيا تنسيقية شباب الأحزاب حكم الزواج العرفي الزواج باطل الزواج العرفی

إقرأ أيضاً:

الريسوني ينتقد تعديل مدونة الأسرة

وجه العلامة أحمد الريسوني انتقادا لاذعا لما أسماه ” الاتجاه العام للاجتهاد الرسمي المعتمد” في التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة. وقال عالم المقاصد في تعليق مقتضب نشره مركز المقاصد للدراسات والبحوث، إنه “على العموم هذه الاختيارات الفقهية/ القانونية تقع ضمن ما يسوغ فيه النظر والاجتهاد والتعديل”. لكنه استطرد قائلا: لكن المشكلة تكمن في هذا الاتجاه العام للاجتهاد الرسمي المعتمد، وهو التضييق والضغط على الرجل: قبل زواجه، وأثناء زواجه، وفيما بعد الطلاق وبعد الممات..! وأضاف الأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن “المشكل الذي سيتفاقم جراء هذا التوجه، وسيرخي بمزيد من آثاره السلبية على الأسرة والمجتمع، وعلى المرأة بالدرجة الأولى، هو دفع الشباب إلى مزيد من العزوف عن الزواج، وإلى الخوف من الزواج.. في مقابل التسهيلات والإغراءات المريحة، المتاحة لحياة العزوبة و”العلاقات الحرة”.. وقال الريسوني: نعم، ستجد المرأة أمامها مزيدا من الحقوق والمكاسب والصلاحيات، لكن وجود الزوج نفسه سيصبح عسيرا أكثر فأكثر. وختم تعليقه بالقول: وربما سنحتاج في النهاية إلى الحل الهندوسي، وهو أن المرأة تدفع للرجل مهرا كبيرا حتى يقبل الزواج!!

مقالات مشابهة

  • تعرف على قانون«مدونة الأسرة» الجديد في المغرب.. الخطوبة بعقد والتعدد ممنوع
  • هجرها والامتناع عن معاشرتها الأبرز| أحمد كريمة يوضح حالات نشوز الزوج
  • تفاصيل جديدة حول حادثة الإعلامية اللبنانية عبير رحال
  • الرفاق يشيدون بالمقاربة المعتمدة في مراجعة مدونة الأسرة
  • زوجة تشكو زوجها بعد 65 يوما فى عش الزوجية.. اعرف التفاصيل
  • الريسوني ينتقد تعديل مدونة الأسرة
  • زوج أمام محكمة الأسرة: زوجتى زورت مستندات رسمية لتتهرب من رد حقوقى
  • عزيز رباح يكتب..مدونة الأسرة تحفظ الوطن من الشيخوخة والتفكك والانحراف أولا
  • الريسوني: الاجتهاد الرسمي يتجه نحو التضييق على الرجل.. وقد تضطر المرأة لدفع مهر كبير لتجد زوجا
  • تضمن حق المرأة في رفض الزواج عليها..المغرب يقترح تعديلات على قانون الأسرة