COP28.. أجنحة تدشن حضورها الأول في تاريخ مؤتمرات الأطراف
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
سجل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، تواجد أجنحة للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف العالمية، وذلك تجسيداً للحرص على تبني نهج شمولي وتكاملي في مواجهة التغير المناخي، والاستفادة من كل الأطراف والقطاعات الفاعلة للتوصل إلى حلول مبتكرة وعملية في مواجهة هذا التحدي.
واستضافت وزارة التربية والتعليم للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف، جناحاً متخصصاً لقطاع التعليم تحت عنوان "إرث من أرض زايد"، بمشاركة واسعة من العديد من المؤسسات التعليمية.
وجاء تدشين هذا الجناح تجسيداً للتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، مع إطلاق الجانبين قبيل انعقاد "COP28" "شراكة التعليم الأخضر"، حيث يؤكد هذا الجناح على الدور المهم لقطاع التعليم وكل المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي بين الأجيال الناشئة بالتحديات المناخية.
ويشهد جناح التعليم على مدار أيام مؤتمر المناخ، تنظيم نحو 46 جلسة حوارية، بالإضافة إلى التعاون مع نحو 40 شريكاً عالمياً في 30 فعالية ومشروعاً حول قضايا التعليم والمناخ.
ويجسد هذا الجناح دور قطاع التعليم كركيزة أساسية في الجهود العالمية المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي لتداعيات التغير المناخي، حيث حرصت دولة الإمارات على إطلاق العديد من المبادرات التعليمية الداعمة لهذه الخطوات كافة، ومن أبرزها مبادرة "التعليم الأخضر"، التي تشكل منصة لتأهيل أجيال المستقبل لقيادة مسار العمل المناخي وإثراء معارفهم في هذا المجال.
أخبار ذات صلة مسؤول دولي: 10 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول 2050 "الشعوب الأصلية".. إطلالة متفردة في "COP28" مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةويتواجد في "COP28" أيضاً، "جناح بيت التجارة" الذي يعد الأول من نوعه في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويقام هذا الجناح تحت رعاية رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وبالتعاون مع منظمة التجارة العالمية، وغرفة التجارة الدولية، ومركز التجارة الدولية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ويعكس الدور المركزي للتجارة في النقاشات العالمية حول المناخ.
ويستضيف الجناح على مدار أيام انعقاد مؤتمر المناخ أكثر من 40 جلسة، تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع المتوافقة مع برنامج المؤتمر مثل إدارة النفايات، والاقتصاد الدائري، ورسوم الكربون الحدودية، والأنظمة الغذائية، والأنظمة البحرية وأسواق المال الخالية من الانبعاثات.
كما يواصل جناح الأديان الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف فعالياته المتنوعة بحضور بارز من العديد من القيادات الدينية، ويوفر منصة عالمية للحوار بين قادة الأديان ورموزها المختلفة وإشراكهم في جهود مواجهة التغيرات المناخية.
وينظم جناح الأديان، العديد من الفعاليات والأنشطة، يشارك فيها الجناح ممثلين من 54 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 70 منظمة ومؤسسة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الجامعات ومنظمات الشباب والمنظمات والمؤسسات الدينية، ومنظمات الشعوب الأصلية، وعدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية، والمؤسسات النسائية، ومنظمات المساعدات الإنسانية، كما يقدم الجناح العديد من البرامج والأنشطة أبرزها 65 جلسة حوارية ونقاشية، بمشاركة أكثر من 325 متحدثاً، تركز على تعزيز التفاهم بين الأديان المتعددة بشأن العمل المناخي.
ويهدف جناح الأديان إلى توفير منصة للحوار بين كل من قادة الأديان ورموزها، والعلماء، والأكاديميين، وخبراء البيئة، والنشطاء في مجال المناخ، والنساء، والشباب، والشعوب الأصلية، لتبادل الآراء ووجهات النَّظر، وتعزيز العمل الجماعي للمساهمة في إيجاد حلول فعّالة وملموسة للتغير المناخي، والإرسال برسالةٍ من قادة الأديان والمجتمعات الدينيَّة إلى صنَّاع السياسات والقرار تدعوهم إلى جعل العمل المناخي الطموح أولوية قصوى، وتعزيز المسؤولية الأخلاقية لحماية كوكب الأرض.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تغير المناخ مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف هذا الجناح العدید من
إقرأ أيضاً:
مسئولة في اليونسكو: نحتاج للتفاعل بشكل أفضل لمكافحة تغير المناخ
أكدت مساعدة المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) جابرييلا راموس، الحاجة إلى التفاعل بشكل أفضل لمكافحة تغير المناخ.
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو" مشاركة دولية لكلية الآثار بالفيوم مع اليونسكو في المنتدي الحضري العالميوأوضحت راموس في حديث لوكالة أنباء ترند نيوز الأذرية خلال حضورها فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) المنعقدة حاليا في باكو، أن هناك تقدما مهما للغاية تم إحرازه في الاتفاق على تمويل المناخ في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.
وقالت:"رغم مناقشة اتفاقية التمويل عمليًا في المؤتمرات السابقة، لم يتم التوصل إلى اتفاق، رسالتي الرئيسية هي أنه يجب علينا أن نفعل كل ما هو ممكن معًا من أجل السلام، دون الاستسلام لأن هذا هو ما يحتاجه العالم والإنسانية حقًا نحن بحاجة إلى التزامات من جميع الأطراف، بمسؤولية متساوية يجب أن نتعاون بشكل أفضل للوفاء بالالتزامات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ".
وتابعت:" أتطلع إلى نتائج إيجابية للغاية من مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين أفهم أن المناقشات تركز على تمويل المناخ وفي رأيي، هذا عنصر مهم للغاية نحن بحاجة إلى نتائج طموحة للغاية لذلك، آمل أن تبذل البلدان المشاركة وجميع أصحاب المصلحة كل ما في وسعهم لإنجاز المهمة التي نحتاجها".
تجدر الإشارة إلى أن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، كانت قد افتتحت في ملعب باكو الأوليمبي في 11 نوفمبر الجاري وتستمر حتى يوم 22 من نفس الشهر.
ويكمن التوقع الرئيسي من مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين هو الاتفاق على هدف كمي جماعي جديد عادل وطموح بشأن تمويل المناخ حيث أطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين 14 مبادرة تتضمن روابط بين العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك ممرات الطاقة الخضراء، وتخزين الطاقة الخضراء، والتناغم من أجل المرونة المناخية، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل على التقنيات الرقمية الخضراء، وغيرها من المواضيع.