محلل طقس: شتاء هذا العام دافئ على معظم مناطق المملكة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل، إنه من المتوقع أن تراوح درجات الحرارة في الرياض غدا ما بين 13-15 درجة مئوية، اليوم الأحد.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن شتاء هذا العام سيكون أعلى في معدل درجات الحرارة ما بين درجة إلى درجتين.
ولفت العقيل إلى أنه من المتوقع أن يكون الشتاء دافئا على معظم مناطق المملكة، موضحا أن الأجواء ستكون مائلة للدفئ ورطبة نوعا ما على سواحل المملكة.
وأوضح أنه من المتوقع ظهور بعض التشكيلات من السحب الركامية الرعدية، اليوم الأحد، على سواحل منطقة مكة المكرمة وكلما اتجهنا جنوبا، وأجواء تميل إلى الدفئء بشكل كبير على السواحل الجنوبية من المملكة.
فيديو | محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل: من المتوقع أن تراوح درجات الحرارة في الرياض غدا ما بين 13-15 درجة مئوية #نشرة_التاسعة #الإخبارية pic.twitter.com/216PdNUWet
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 2, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: من المتوقع
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
أكد علماء من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا شهدت أحرّ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، في ظل استمرار تغير المناخ بدفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار تقرير شهري صادر عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S) إلى أن شهر مارس الماضي كان ثاني أحرّ مارس عالمياً على الإطلاق، وتفوق عليه فقط مارس من عام 2024.
ويأتي هذا ضمن سلسلة متواصلة من موجات الحر الاستثنائية، حيث شهد العالم خلال 20 من الأشهر الـ21 الماضية متوسط درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في مارس وحده 1.6 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي.
ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
وأوضحت سامانثا بورغس، من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن أوروبا لم تسجل فقط ارتفاعًا في درجات الحرارة، بل شهدت أيضًا تفاوتًا حادًا في أنماط الطقس، حيث سجلت بعض المناطق أكثر الشهور جفافًا على الإطلاق، فيما شهدت مناطق أخرى أكثر الشهور غزارة بالأمطار منذ 47 عامًا.
وأضافت بورغس أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وجفاف التربة والنباتات، ما يزيد من حدة موجات الجفاف، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد أيضًا من احتمالية هطول أمطار غزيرة، إذ إن الهواء الدافئ قادر على حمل كميات أكبر من الرطوبة، مما يجعل العواصف أكثر شدة.
وذكر التقرير أيضًا أن مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي سجلت في مارس أدنى مستوى لها في تاريخ البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، الذي يمتد إلى 47 عامًا، وهي ظاهرة تكررت في الأشهر الثلاثة السابقة أيضًا.
وتعود سجلات درجات الحرارة الخاصة بخدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتُقارن ببيانات عالمية تمتد حتى عام 1850.
المصدر: وكالات