"الأمانة العامة" تعلن إنتهاء من إعداد برنامج افتتاح عدد من المشروعات الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مسقط - العمانية
انتهت الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية من إعداد برنامج افتتاح المشروعات الوطنية تمهيدًا لافتتاحها تزامنًا مع الاحتفال بالعيد الوطني الثالث والخمسين المجيد.
ومن أهم هذه المشروعات التي قام جهاز الاستثمار العُماني بالإعلان عن افتتاحها أخيرا مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية ومحطة الدقم المتكاملة للكهرباء والمياه ومشروع رأس مركز لتخزين النفط الخام ومزرعة خويمه لاستزراع الروبيان ومشروع ربط لنقل الكهرباء وفندق جي دبليو ماريوت مسقط.
وسيقوم عددٌ من الجهات المعنية بالجهاز الإداري للدولة بافتتاح عدد من المشروعات التنموية المستدامة بما يزيد على ٦٥٠ مليون ريال عُماني من بينها افتتاح محطة تجميع الإنتاج بمنطقة صقر الكبرى تجقل نمر وميناء الصيد البحري ومحطة خدمات الشحن والجمارك وأعمال البنية الأساسية بالرصيف الحكومي بميناء الدقم ومشروعات أخرى ستسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي وجذب مزيد من الاستثمارات، وستبلغ التكلفة الإجمالية للمشروعات المراد افتتاحها أربعة مليارات وستمائة وخمسين مليون ريال عُماني.
حفظ اللهُ جلالة السُّلطان وأعزّه وجعله ذخرًا لهذا الوطن العزيز وأعاد عليه هذه المناسبة الغالية وأمثالها بالصحّة والعافية والعمر المديد وعلى عُمان ومن يعيش على أرضها بالخير والازدهار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مايكل والتز: من يرفض تصريحات ترامب عن غزة لا يفهم معاناة الفلسطينيين
زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، أن من يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول تهجير سكان قطاع غزة لا يملك رؤية واقعية بشأن معاناة الشعب الفلسطيني.
وادعى المستشار الأمريكي في تصريحات صحفية، أن القول بأنه يمكن إعادة بناء غزة بينما لا يزال السكان يقيمون هناك هو أمر "غير واقعي".
وشددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وأعربت الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية على أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.