قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إنه رصد عملية إطلاق قذيفة من سوريا تجاه الأراضي المحتلة.

وأوضح جيش الاحتلال في بيان مقتضب أن القذيفة سقطت في الجولان المحتل، مضيفا: "قواتنا ردت على مصدر إطلاق النار بقصف مدفعي"، بحسب زعمه.

 ولم يتطرق الاحتلال لمزيد من التفاصيل حول الحادثة.

ويأتي إعلان جيش الاحتلال عقب يوم على شنه عدوانا جويا على محيط العاصمة السورية دمشق.



وكثف الاحتلال غاراته على الأراضي السورية في الآونة الأخيرة، علما بأنه لا يعترف بتنفيذها، إلا في حالات نادرة، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة وجنوب لبنان.

#عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصد قذيفة أطلقت من #سوريا وسقطت في الجولان وقواتنا ردت على مصدر إطلاق النار بقصف مدفعي#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/jIuyfDypSF — تلفزيون سوريا (@syr_television) December 3, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي سوريا الجولان غزة سوريا غزة الاحتلال الإسرائيلي الجولان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جحيم سيندلع.. ما مصير أطفال غزة بعد تهديدات ترامب الأخيرة؟

وسط أجواء شتوية قاسية وانتهاكات مستمرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يعاني أهالي قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية تفاقمت بشكل غير مسبوق منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023. 

ووجد مئات الآلاف من النازحين أنفسهم في مواجهة البرد القارس بلا مأوى حقيقي أو وسائل تدفئة، حيث تحولت الخيام التي تأويهم إلى "ثلاجات متنقلة"، في ظل استمرار معاناة القطاع من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.  

المأساة الإنسانية في خيام النازحين  

على شاطئ البحر، تواجه إيمان خليل، نازحة في الثلاثينيات من عمرها، يوميًا تحديًا جديدًا لإصلاح خيمتها التي اقتلعتها الرياح الشديدة. مع غياب الوسائل الأساسية للحماية من الأمطار الغزيرة والرياح الباردة، لجأت إيمان إلى إشعال الحطب لتدفئة أطفالها الصغار.  

ومشهد آخر يرويه محمد البحيري، أحد النازحين، الذي يقضي ساعات يوميًا في نزح المياه من خيمته. مع تسرب مياه الأمطار إلى داخل الخيام، أفسدت المفروشات والأغطية، تاركة أطفاله حمزة ويونس بلا مكان جاف للنوم. يصف البحيري الوضع بقوله: "الخيام تحولت إلى ثلاجات متنقلة، ونحن نعاني من نقص حاد في الغذاء، حيث لا يتوفر سوى المعلبات التي قد تسبب أمراضًا خطيرة على المدى الطويل". 

شتاء عام 2025 جاء الأقسى على الإطلاق، حيث وصف النازح عمر أبو طالب ما يعانيه السكان قائلاً: "الخيام لا تقاوم الرياح الشديدة ودرجات الحرارة تصل إلى حد الصقيع ليلاً. أطفالنا يصابون بالحمى والسعال في ظل غياب وسائل التدفئة". أما النازحة روفيدة عبد الراضي، فتروي مشهدًا مأساويًا: "الأمهات يشاهدن أطفالهن يموتون من البرد أمام أعينهن دون أن يتمكن من فعل أي شيء، فلا طعام ولا أدوية ولا أغطية".  

على الصعيد الدولي، صرّح فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة "الأونروا"، أن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب نقص المأوى والبرد القارس. في تغريدة له على موقع "إكس"، دعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية لفصل الشتاء، بما في ذلك الغذاء والأغطية والمواد الطبية.  

وتستمر معاناة أهالي غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وسط صمت دولي وتقاعس عن توفير حلول عاجلة. الأزمة ليست فقط أزمة احتلال وحصار، بل أزمة إنسانية تعكس قسوة الشتاء وضعف الاستجابة العالمية لمعاناة شعب محاصر.

وفي ظل الأوضاع المتوترة في قطاع غزة، تتزايد الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم وتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي. 

وأشعل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح أدلى به عن منطقة الشرق الأوسط وما وصفه بـ"جحيم" سيندلع إذا لم تسلم حركة حماس الرهائن قبل تنصيبه في الـ20 من يناير الجاري.

وقال ترامب، خلال تصريحات في منتجعه مار إيه لاغو بولاية فلوريدا: "لن يكون هذا جيدا لحماس ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص، سوف يندلع الجحيم، ولا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الأمر"، مضيفا أنه "لم يكن ينبغي أن يحدث هذا أبدا"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023

وتابع: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيما سيدفع في الشرق الأوسط ثمنه الباهظ، وأولئك المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".

وفي هذا السياق، تحدث الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن تفاصيل هذه التحركات والنتائج المتوقعة.

ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، إن جهودًا كبيرة بُذلت خلال الفترة الماضية لإتمام وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تشمل إتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأوضح الرقب، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك "إنكارًا من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف رسميًا بالهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأضاف الرقب: "الجميع في الشرق الأوسط والولايات المتحدة يبذلون جهودًا كبيرة، مع إشادة واضحة بدور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين".

واختتم الرقب تصريحاته بالإشارة إلى توقعات بإتمام صفقة لتبادل الرهائن والمحتجزين بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في 20 أو 21 يناير.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • نصر عبده: قوات الاحتلال انتهكت قرار وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من مرة
  • رئيس وزراء اليونان: يجب وقف إطلاق النار فى غزة والحفاظ على سلامة الأراضي السورية
  • جحيم سيندلع.. ما مصير أطفال غزة بعد تهديدات ترامب الأخيرة؟
  • ميقاتي: حذرنا من استمرار الاحتلال في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • قذيفة للمقاومة تطيح بضابطين لجيش الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة (شاهد)
  • برنامج الأغذية.. قوات العدو الصهيوني أطلقت النار على قافلة تابعة للمنظمة بغزة
  • برنامج الأغذية العالمي: القوات الإسرائيلية أطلقت النار على أحد قوافلنا في غزة أمس
  • برنامج الأغذية العالمي: القوات الإسرائيلية أطلقت النار على إحدى قوافلنا في غزة أمس
  • «محافظ قلقيلية»: رد فعل إسرائيلي متوقع على حادث إطلاق النار على المستوطنين