قرر القضاء الإسباني حفظ دعوى التحقيق في ملف التجسس بواسطة برنامج بيغاسوس على عدد من المسؤولين بسبب عدم تعاون إسرائيل قضائيا، وطالب حكومة مدريد بالتحرك دبلوماسيا في هذا الشأن.

وكانت الحكومة الإسبانية، قد أعلنت السنة الماضية تعرض رئيسها بيدرو سانشيز ووزراء آخرين للتجسس بواسطة برنامج بيغاسوس الذي تنتجه شركة “إن إس أو” الإسرائيلية، قبل أن تتهم المغرب  بـ”تورط مفترض” في عملية التجسس، وهو الأمر الذي رفضته الرباط بكل قوة، ليتولى القضاء الإسباني التحقيق في هذا الملف، ولم يوجه الاتهام إلى أي طرف.

وتولت المحكمة الوطنية، المكلفة بالملفات الكبرى، التحقيق في هذا الملف، وارتأت أن أنجع طريقة هي الاستماع لمدير الشركة الإسرائيلية أمام غياب أدلة واضحة لتوجيه الاتهام إلى جهات محددة.

وباشر القاضي المكلف بالملف خوسي لويس كلاما التحقيق وطلب الاستماع إلى مدراء الشركة، غير أن إسرائيل لم تستجب لطلب القضاء سواء خلال السنة الماضية أو خلال الأسابيع الأخيرة، وهو الأمر الذي دفع القضاء مطلع الأسبوع الجاري إلى إحالة الملف على الحفظ مؤقتا.

وبرر القاضي قراره بكون الدولة الإسبانية هي المكلفة بفتح مباحثات مع إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لاستئناف التحقيق مستقبلا، وعلى إثر ذلك، ترك الاستئناف مفتوحا طيلة الأسبوع الجاري إذا ارتأت الحكومة ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اسبانيا التجسس القاضي بيغاسوس حفظ

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسبانيا التجسس القاضي حفظ التحقیق فی

إقرأ أيضاً:

توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر

بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا تتهم فيه مسؤولا فرنسيا بالتجسس لصالح المخابرات الجزائرية، وإمدادها بمعلومات عن المعارضين الجزائريين في فرنسا. يأتي ذلك في ضوء أزمة دبلوماسية عميقة بين البلدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، أشارت إلى أن المسؤول الفرنسي المتهم يعمل لدى وزارة الاقتصاد. كما تقول السلطات الفرنسية إن هذا المسؤول تعاون مع موظف آخر في إدارة الهجرة، وهو يحمل الجنسية الجزائرية أيضا. وألقت مديرية الأمن الداخلي القبض على المسؤول المتهم في ديسمبر الماضي، ووجهت له تهما مرتبطة بجرائم التجسس والتخابر مع قوة أجنبية بصورة تقوض المصالح الأساسية لفرنسا. ولفتت وسائل إعلام فرنسية إلى أن المسؤول المتهم كان في منصب يسمح له بالوصول إلى بيانات وملفات سرية، إضافة إلى قدرته على الوصول إلى معلومات خاصة بالجزائريين في فرنسا، وخاصة المعارضين السياسيين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وأوضحت أن نشاطه كان يستهدف المؤثرين الجزائريين الذين لهم متابعين بأعداد كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية أزمة كبيرة منذ يوليوز الماضي، بعدما أعلنت باريس دعمها لخطة مغربية للحكم الذاتي في الصحراء، وهو الإجراء الذي تبعه سحب السفير الجزائري من باريس. كما شهدت الفترة الأخيرة سجن الكاتب الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في الجزائر، إثر تصريحات لوسائل إعلام فرنسية تبنّى فيها موقف المغرب بشأن الصحراء.

كلمات دلالية الجزائر تجسس فرنسا

مقالات مشابهة

  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • جيروزاليم بوست: تحطم طائرة مسيرة جنوب إسرائيل.. والحادث قيد التحقيق
  • الصين وروسيا تدعمان إيران بشأن الملف النووي
  • مأساة في الناصرية.. ثلاثيني ينهي حياته بواسطة سلاح ناري
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • القوي: يجب عدم الانسياق وراء الشائعات في قضية القاضي “علي الشريف”
  • تركيا تعتقل 5 بتهمة التجسس لصالح إيران
  • تركيا توقف 5 أشخاص بتهمة التجسس للحرس الثوري الإيراني
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر