قرر القضاء الإسباني حفظ دعوى التحقيق في ملف التجسس بواسطة برنامج بيغاسوس على عدد من المسؤولين بسبب عدم تعاون إسرائيل قضائيا، وطالب حكومة مدريد بالتحرك دبلوماسيا في هذا الشأن.

وكانت الحكومة الإسبانية، قد أعلنت السنة الماضية تعرض رئيسها بيدرو سانشيز ووزراء آخرين للتجسس بواسطة برنامج بيغاسوس الذي تنتجه شركة “إن إس أو” الإسرائيلية، قبل أن تتهم المغرب  بـ”تورط مفترض” في عملية التجسس، وهو الأمر الذي رفضته الرباط بكل قوة، ليتولى القضاء الإسباني التحقيق في هذا الملف، ولم يوجه الاتهام إلى أي طرف.

وتولت المحكمة الوطنية، المكلفة بالملفات الكبرى، التحقيق في هذا الملف، وارتأت أن أنجع طريقة هي الاستماع لمدير الشركة الإسرائيلية أمام غياب أدلة واضحة لتوجيه الاتهام إلى جهات محددة.

وباشر القاضي المكلف بالملف خوسي لويس كلاما التحقيق وطلب الاستماع إلى مدراء الشركة، غير أن إسرائيل لم تستجب لطلب القضاء سواء خلال السنة الماضية أو خلال الأسابيع الأخيرة، وهو الأمر الذي دفع القضاء مطلع الأسبوع الجاري إلى إحالة الملف على الحفظ مؤقتا.

وبرر القاضي قراره بكون الدولة الإسبانية هي المكلفة بفتح مباحثات مع إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لاستئناف التحقيق مستقبلا، وعلى إثر ذلك، ترك الاستئناف مفتوحا طيلة الأسبوع الجاري إذا ارتأت الحكومة ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اسبانيا التجسس القاضي بيغاسوس حفظ

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسبانيا التجسس القاضي حفظ التحقیق فی

إقرأ أيضاً:

11 مايو.. نظر دعوى تُطالب بإلغاء ترخيص قناة تنشر الفكر المتشدد

حددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، جلسة 11 مايو المقبل لنظر الدعوى التي أقامها محامي، وحملت رقم 41878 لسنة 79 قضائية، وطالب فيها بإلغاء ترخيص قناة «الرحمة» الفضائية وحظر صفحاتها على موقع «يوتيوب» ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى ما يترتب على ذلك من آثار تشمل وقف البث وتجميد المؤسسة وحظر أنشطتها، وإحالة مذيعيها إلى المساءلة التأديبية.

وأكد مقيم الدعوى أن قناة «الرحمة» الفضائية تعمل على أساس ديني مذهبي، حيث تخصصت في نشر الدعوات السلفية والترويج لشيوخ التطرف واستضافة رموز التطرف السلفي والتكفيري من خارج البلاد، مثل السلفي التكفيري عثمان الخميس من الكويت، الذي اشتهر بخطاب الكراهية والتحريض على العنف.

كما أشار إلى تمجيد القناة للهارب التكفيري السلفي أبو إسحق الحويني، الذي دعا علانية إلى عودة العبودية وسبي النساء والأطفال تحت مسمى الجهاد لتنمية الموارد الاقتصادية للدول التي وصفها بأنها إسلامية.

وأضافت الدعوى أن القناة تروج لأفكار المتطرف السلفي محمد حسين يعقوب، المعروف بزيجاته المتعددة من الفتيات صغيرات السن رغم عدم امتلاكه أي مؤهل علمي سوى دبلوم المعلمين. كما تروج لأفكار محمد حسان، الذي حصل على شهادة دكتوراه وهمية غير معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، واشتهر بدعواته الجهادية في سوريا التي أودت بحياة العديد من الشباب.

وأكدت الدعوى أن قناة «الرحمة» الفضائية تخالف الدستور المصري الذي ينص على حظر الكيانات الإعلامية القائمة على أساس ديني أو مذهبي.

كما تخالف قانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018 الذي يحظر الترخيص لأي وسيلة إعلامية تقوم على أساس ديني أو تحرض على الكراهية والعنف، بالإضافة إلى مخالفتها لقانون 51 لسنة 2014 الذي يقيد ممارسة الخطابة والدروس الدينية بغير المتخصصين المعينين من قبل وزارة الأوقاف أو وعاظ الأزهر الشريف.

اقرأ أيضاًحدث في نهار رمضان.. فتاة تتهم والدها بهتك عرضها في المطرية

حدث وأنت نائم| الحكم على إبراهيم سعيد بسبب طليقته.. وسقوط عصابة المخدرات بـ 59 مليون جنيه

مقالات مشابهة

  • بالذهب عيار 24.. محمد رمضان يثير الجدل بإطلالة جديدة
  • جيروزاليم بوست: تحطم طائرة مسيرة جنوب إسرائيل.. والحادث قيد التحقيق
  • مأساة في الناصرية.. ثلاثيني ينهي حياته بواسطة سلاح ناري
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • عاصم الجزار يقرر تشكيل لجنة لإعداد برنامج حزب الجبهة الوطنية في الانتخابات البرلمانية 2025
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة القاضي العلامة عبدالله المتميز
  • المجلس الأعلى للقضاء يصدر بيانًا بشأن واقعة حبس القاضي علي الشريف
  • ملف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يتحرّك من جديد.. ماذا تغيّر؟!
  • 11 مايو.. نظر دعوى تُطالب بإلغاء ترخيص قناة تنشر الفكر المتشدد