كرمى التمديد لعون.. كيف ستتعامل المعارضة مع جلسة تشريعية كاملة الأوصاف؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
فيما يتواصل الجدل في البلاد حول التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، وسط انقسام مستمرّ بين مؤيّد ومعارض ومتحفّظ ومتريّث، يبدو مسلَّمًا به أنّ قوى المعارضة، بمعظم مكوّناتها وتلاوينها، لا تؤيد التمديد فحسب، بل تعمل بكلّ طاقتها من أجل تحقيقه، باعتباره "ضرورة قصوى"، في ظلّ الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، والتي لا تسمح برأيها بأيّ "شغور" على رأس المؤسسة العسكرية، تحت أيّ ظرفٍ من الظروف.
لكن ليس خافيًا على أحد أنّ قوى المعارضة هذه تفضّل أن تأتي خطوة التمديد لقائد الجيش، التي تحظى أيضًا بدعم البطريرك الماروني بشارة الراعي، من جانب الحكومة، لا مجلس النواب، لأنّها بغالبيتها ناضلت من أجل تكريس رفضها لأيّ دور تشريعيّ للبرلمان في ظلّ الفراغ المستمرّ في رئاسة الجمهورية، حتى إنّ بعضها ذهب لحدّ اعتبار "تشريع الضرورة" بدعة لا أساس لها في الدستور أو القانون، ما سيضعها في موقف "محرج".
مع ذلك، فإنّ أسهم "سيناريو" التمديد لقائد الجيش من خلال مجلس النواب تبقى الأعلى، طالما أنّ "التوافق" في الحكومة يبدو متعذّرًا، في ضوء موقف "التيار الوطني الحر" ووزير الدفاع موريس سليم، ما يفتح الباب أمام العديد من علامات الاستفهام ومعها التكهّنات، فكيف ستتصرّف المعارضة مع جلسة تشريعية كاملة المواصفات، إن دعا إليها رئيس البرلمان، وهو الذي سبق أن أعلن نيّته الدعوة لمثل هذه الجلسة في شهر كانون الأول؟!
"تمايز" في صفوف المعارضة
على الرغم من أنّ المعارضة تبدو "موحّدة" في مقاربة ملف استحقاق قيادة الجيش، ولو خرجت من بين صفوفها بعض الأصوات التي تغرّد خارج سرب "التمديد" لأسباب "مبدئية" قد تكون أكثر من مقنعة، لقوى وشخصيات لطالما رفعت شعار "لا للتمديد" في كلّ الاستحقاقات، فإنّ ثمّة حديثًا متصاعدًا في الأوساط السياسية عن انقسام في المعارضة حول طريقة "إخراج" هذا التمديد، أو بالحدّ الأدنى "تمايز" في المقاربات، إن جاز التعبير.
ويتحدّث العارفون عن "جناحين أساسيَّيْن" في المعارضة، في التعامل مع الملف، يقوم الأول على مبدأ أنّ "الغاية تبرر الوسيلة"، ويعتبر أنّ التمديد لقائد الجيش هو "الغاية"، وبالتالي لا بدّ من القيام بكلّ ما يلزم من أجل الوصول إليها، بمعزل عن "الوسيلة" التي قد يتطلّبها ذلك. وبهذا المعنى، يبدي هذا الفريق "ليونة" إزاء كسر مبدأ رفض "تشريع الضرورة"، ولكن بصورة استثنائية، باعتبار أنّ الملف دقيق وحسّاس، ولا يمكن تجاهله.
في المقابل، يتّسم الجناح الثاني بـ"التشدّد" إزاء موضوع "تشريع الضرورة" عبر رفض تكريس المبدأ مهما كان السبب، ولا سيما أنّه لم يوفّر مناسبة إلا وأكد فيها أنّ مجلس النواب "لا يحقّ له" التشريع بصورة مطلقة، وبمعزل عن طبيعة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ومدى أهميتها، ما يعني أن كسر هذا المبدأ سيجعله متناقضًا مع نفسه، وسيفتح الباب أمام "استنسابية" في المقاربات، لن يكون أحد مستفيدًا أكثر من الفريق الآخر.
"سيناريوهات" الجلسة التشريعية
انطلاقًا من هذا "التمايز" في صفوف المعارضة، يصبح الحديث عن "تفاوت" في التعامل مع أيّ جلسة تشريعية يمكن أن يدعو إليها رئيس البرلمان مشروعًا، ولو أنّ العارفين يعتقدون أنّ "ربع الساعة الأخير" قد يغيّر الكثير من المعطيات، ويجعل المتشدّدين "أكثر مرونة" إذا ما وجدوا أنّ التمديد لقائد الجيش مثلاً "مرهون" بمشاركتهم، علمًا أنّ بعض هذه القوى لا يتردّد في ترك الأمر للنقاش "في الوقت المناسب"، وليس من الآن.
لكن، سواء شارك الجناح "المتشدّد"، إن جاز التعبير، أم لم يشارك، فإنّ طريقة تعاطي الجناح المؤيد لـ"تشريع الضرورة" كرمى "التمديد لقائد الجيش" لا تبدو بدورها محسومة، بل إنّ جدلاً واسعًا يدور بشأنها في بعض الأوساط، فماذا لو تعمّد رئيس البرلمان نبيه بري أن يكون جدول أعمال الجلسة "فضفاضًا"، ولم يكن بند التمديد لقائد الجيش "الأول" على جدول الأعمال، وهو "سيناريو" لا يبدو مُستبعَدًا بالمُطلَق وفق كلّ "الفرضيّات"؟
يقول العارفون إنّ موقف المعارضة النهائيّ متروك لوقته، وإن كانت بعض الأوساط، وخصوصًا في "القوات اللبنانية"، تعلن سلفًا رفضها لأيّ "محاولات للتحايل"، أو "التذاكي" كما تصفها، مشدّدة على أنّ مشاركتها في أيّ جلسة تشريعية لن تكون "القاعدة" بل "الاستثناء"، وهي لن تكون "انتصارًا" لرئيس المجلس أو لغيره، وإنما لدولة "القانون والمؤسسات"، وتحديدًا للمؤسسة العسكرية التي لا يمكن تركها للفراغ، وبالتالي الفوضى والمجهول.
تفضّل أوساط المعارضة ترك "الغموض البنّاء" محيطًا بموقفها من أيّ جلسة تشريعية تخصّص للتمديد لقائد الجيش. تقول هذه الأوساط إنّها تدرك "رغبة" الفريق الآخر بتسجيل "نقطة" إذا ما شاركت في هذه الجلسة، ولذلك فهي "تَزِن" موقفها جيّدًا. الكرة برأيها في ملعب الحكومة، لكن إذا ما انتقلت إلى مجلس النواب، تبقى كل السيناريوهات قائمة، لتفتح معها "موازين" الربح والخسارة، وهنا بيت القصيد... المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التمدید لقائد الجیش جلسة تشریعیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الكنيسة والمشهد اللبناني في غياب البابا فرنسيس: دعم قوي لعون والطائف
كتب انطوان مراد في" نداء الوطن":تقول أوساط كنسية رفيعة إنه كان لشخصيات وقوى سياسية دور مهم في إبراز القضية اللبنانية لدى الكرسي الرسولي ومنحها حدّاً أدنى من الرعاية والمواكبة، ومن ضمنها وفد نيابي من أبرز تكتل مسيحي شرح دقائق الملف اللبناني لكبار المسؤولين في الحاضرة البابوية وأبلغهم بناء على طلبهم ما ينبغي فعله لدعم لبنان والحضور المسيحي فيه.
كما أن وجوهاً لبنانية تحتلّ مواقع مهمة في دوائر الفاتيكان وفي جسمه الديبلوماسي ساهمت إيجاباً في مجال تعزيز القضية اللبنانية في أجندة البابا. وتتوقع الأوساط أن يكون لهذه الوجوه دور إضافي في المسار ذاته أياً كان الحبر الأعظم الجديد، لا سيّما أن كبار المسؤولين في الفاتيكان والذين عيّنهم البابا فرنسيس تباعاً باتوا يعرفون بنسبة كبيرة حيثيات المسألة اللبنانية. وفي أي حال، تستبعد الأوساط أن يأتي بابا جديد يكون بعيداً من الواقع اللبناني والمشرقي، باعتبار أن البابا فرنسيس كان استثنائياً في تكريس معظم اهتمامه للقضايا الإنسانية والفقراء والمهمّشين، وأحياناً على حساب التركيز على الوجود المسيحي وما يتعرّض له في بعض البلدان والأقاليم من تنكيل أو اضطهاد أو مواجهة مشكلات كبيرة مع مكوّنات أخرى. على أن البابا الراحل تنبّه منذ بضع سنوات لهذه الثغرة وعمل جدياً على معالجتها مستدركاً ما فاته في المرحلة الأولى من حبريته.
وتلفت الأوساط إلى أن ثمة ثوابت فاتيكانية لا يمكن لأي حبر أعظم أن يخرج عنها حيال لبنان، وهي تأييد ميثاقه الوطني وما يعنيه وطناً ودولة، وتالياً التشديد على التزام وثيقة الوفاق الوطني أي اتفاق الطائف، انطلاقاً من إيمان الكنيسة بأن هذا الاتفاق الذي دعمه الفاتيكان في حينه، يمثل الإطار الأفضل للبنان كبلد متمايز في محيطه وفي العالم، علماً أن الدوائر الفاتيكانية تسجل لوماً ليس على معظم السياسيين اللبنانيين والمسيحيين فحسب، بل أيضاً تشمل بلومها بعض قادة الكنيسة، لأن الكنائس المشرقية قصّرت نسبياً في حماية الاجتماع اللبناني وحماية المسيحيين في لبنان ودول المنطقة من الانقسامات والهجرة بشكل خاص. على أن ذلك لا يعني أبداً توجيه انتقادات مباشرة أو تنبيهات وملاحظات خطية أو موثقة إلى أركان الكنائس المعنية، بل يعني الاكتفاء بلفت نظر بين الحين والآخر، وبالتحفظ أحياناً في تشريع أو تثبيت بعض القرارات التي تتخذها الكنائس المحلية الكاثوليكية، كما حصل في أكثر من مناسبة، لا سيّما في ما خصّ تعيينات أسقفية أو تغييراً في كيان هذه الأبرشية أو تلك.
وتلفت الأوساط إلى أن بعض المسؤولين في الفاتيكان يتحمّلون بدورهم تبعات بعض الخلل في العلاقة مع لبنان والمراجع المسيحية فيه من رسمية وكنسية وسياسية، لأن هؤلاء يعتادون أحياناً الاستماع إلى وجهات نظر طرف واحد أو أطراف معينة من دون سواها. وحول العلاقة مع البطريرك الراعي تشير إلى أنها تحسّنت أخيراً بعد نوع من الفتور لأسباب شتى، لا بل إن سيد بكركي عرف بوجود رسائل إلى الفاتيكان وتحركات من قبل بعض الأساقفة لتلمّس مدى الاستعداد لدفع البطريرك الراعي إلى الاستقالة، أو من خلال الترويج بأن استقالته باتت لدى الكرسي الرسولي. ويبدو أنه وبعد خروجه من المستشفى وتماثله للشفاء، سيعمل على إعادة تصويب بعض الأمور ومعالجة بعض الثغرات بهدف تعزيز مناخ الثقة ضمن الكنيسة.
ولا تخفي الأوساط الكنسية أهمية الرهان الذي يضعه الكرسي الرسولي على رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قيادة مسيرة البلاد إلى استعادة الدور المحوري للدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية بعيداً من أي تعطيل، بل إن الدوائر الفاتيكانية تبدي ارتياحها العميق لانتخاب الرئيس عون الذي يحظى بتنويه لما يتمتع به من التزام بالمبادئ المسيحية والأخلاقية.
وتكشف معلومات أن العماد جوزاف عون هو الاسم الوحيد الذي سألت الدبلوماسية الفاتيكانية القيادات المسيحية بشكل غير مباشر عنه قبل انتخابه، علماً أن السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، وعلى رغم تحفظه المعروف في الكلام، يحتفظ بعلاقة ممتازة مع رئيس الجمهورية منذ مرحلة قيادته الجيش اللبناني وحتى اليوم. مواضيع ذات صلة الرئيس نجيب ميقاتي: برحيل البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية والانسانية جمعاء قامة روحية وإنسانية مميزة Lebanon 24 الرئيس نجيب ميقاتي: برحيل البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية والانسانية جمعاء قامة روحية وإنسانية مميزة 26/04/2025 05:37:33 26/04/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو يقدم تعازيه للكنيسة الكاثوليكية بوفاة البابا فرنسيس Lebanon 24 نتنياهو يقدم تعازيه للكنيسة الكاثوليكية بوفاة البابا فرنسيس
26/04/2025 05:37:33 26/04/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع يعزي الطائفة الكاثوليكية الرومانية برحيل البابا فرنسيس Lebanon 24 رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع يعزي الطائفة الكاثوليكية الرومانية برحيل البابا فرنسيس
26/04/2025 05:37:33 26/04/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ الأزهر نعى البابا فرنسيس: دعم الحوار بين الأديان وكان رمزاً للإنسانية Lebanon 24 شيخ الأزهر نعى البابا فرنسيس: دعم الحوار بين الأديان وكان رمزاً للإنسانية
26/04/2025 05:37:33 26/04/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
بري في موقف مفاجئ : لن نسلم السلاح الآن!
Lebanon 24 بري في موقف مفاجئ : لن نسلم السلاح الآن!
22:08 | 2025-04-25 25/04/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 القضاء الفرنسي يسلّم لبنان الاثنين تقريراً فنياً نهائياً لملف انفجار المرفأ
Lebanon 24 القضاء الفرنسي يسلّم لبنان الاثنين تقريراً فنياً نهائياً لملف انفجار المرفأ
22:09 | 2025-04-25 25/04/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحسينات على الأجور الاثنين
Lebanon 24 تحسينات على الأجور الاثنين
22:15 | 2025-04-25 25/04/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شكوى انتخابية من اداء وزارة الداخلية.. صراع المخاتير يُحرج "المستقبل"
Lebanon 24 شكوى انتخابية من اداء وزارة الداخلية.. صراع المخاتير يُحرج "المستقبل"
22:25 | 2025-04-25 25/04/2025 10:25:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إشادة أميركية برفع السرية المصرفية.. مصادر نيابية: معالجة ملف النزوح السوري اولوية
Lebanon 24 إشادة أميركية برفع السرية المصرفية.. مصادر نيابية: معالجة ملف النزوح السوري اولوية
22:22 | 2025-04-25 25/04/2025 10:22:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
وفاة حفيدة الرئيس فرنجية
Lebanon 24 وفاة حفيدة الرئيس فرنجية
10:38 | 2025-04-25 25/04/2025 10:38:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... ممثل لبنانيّ يُعلن عن ترشّحه للإنتخابات البلديّة
Lebanon 24 بالصورة... ممثل لبنانيّ يُعلن عن ترشّحه للإنتخابات البلديّة
05:22 | 2025-04-25 25/04/2025 05:22:17 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة توقيف فنان شهير... ما هي تهمته؟
Lebanon 24 بالصورة توقيف فنان شهير... ما هي تهمته؟
10:44 | 2025-04-25 25/04/2025 10:44:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد
Lebanon 24 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد
09:01 | 2025-04-25 25/04/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إغلاق عيادة التجميل الخاصة بها في مصر... أول ظهور لابنة أصالة (فيديو)
Lebanon 24 بعد إغلاق عيادة التجميل الخاصة بها في مصر... أول ظهور لابنة أصالة (فيديو)
23:00 | 2025-04-24 24/04/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:08 | 2025-04-25 بري في موقف مفاجئ : لن نسلم السلاح الآن! 22:09 | 2025-04-25 القضاء الفرنسي يسلّم لبنان الاثنين تقريراً فنياً نهائياً لملف انفجار المرفأ 22:15 | 2025-04-25 تحسينات على الأجور الاثنين 22:25 | 2025-04-25 شكوى انتخابية من اداء وزارة الداخلية.. صراع المخاتير يُحرج "المستقبل" 22:22 | 2025-04-25 إشادة أميركية برفع السرية المصرفية.. مصادر نيابية: معالجة ملف النزوح السوري اولوية 22:18 | 2025-04-25 محمود عباس في بيروت ودمشق لبحث السلاح الفلسطيني فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
23:56 | 2025-04-23 26/04/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
09:23 | 2025-04-21 26/04/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
01:00 | 2025-04-15 26/04/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24