إحباط عملية تهريب نساء نيجيريات يحملن أوراق هوية ليبية مزورة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت مديرية أمن الهلال النفطي إحباط عملية تهريب نساء نيجيريات بأوراق هوية ليبية.
وأشارت المديرية في بيان إلى “إيقاف مركبة آلية (مرسيدس) تحمل علي متنها ما قيل إنها عائلة ليبية من مدينة سبها إلى مدينة بنغازي في أثناء استيقاف أمني مُشدد لقسم شرطة النجدة والانضباط على بوابة قسم المرور والتراخيص”.
وبيّنت الأوراق الثبوتية، التي اطلع عليها رجال الأمن، أنهم نيجيريون ويحملون بطاقات شخصية ليبية، للتنقل بها عبر البوابات والاستيقافات الأمنية بسهولة من غرب البلاد إلى شرقها.
وبعد الاستدلال مع المتهمين في مركز شرطة البريقة الجديدة، تبين أنها ليست المرة الأولى، حيث سبق أن نقلوا نساء من جنسيات أفريقية مختلفة من مدينة سبها إلى مدينة بنغازي على هيئة «عائلة ليبية من الجنوب» بمبلغ مالي 1500 دينار ليبي.
وأحيل المتهمون إلي النيابة العامة بعد استكمال كل الإجراءات القانونية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.