حصاد 2023|إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والاستقرار على 7 مبادئ أساسية لتطوير المنظومة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس 2023، الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية، هي: استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وبرعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه تم دمج أهداف التنمية المستدامة الدولية مع مفهوم الجيل الرابع من الجامعات وخطط التنمية الإقليمية الشاملة، موضحًا أنه تم الاستقرار على 7 مبادئ أساسية تكون دليل تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي توافقاً مع رؤية مصر 2030.
فرصة جديدة للحصول على دعم مشاريع التخرج.. رابط التفاصيل جامعة سندرلاند بالمملكة المتحدة تمنح الدكتور محمد لطفي الدكتوراه الفخرية تقديرًا لمسيرته المهنية للطلاب الوافدين.. فرصة للالتحاق بالجامعات المصرية بالفصل الدراسي الثاني التعليم العالي في أسبوع|منصة إلكترونية لمتابعة الأنشطة والخدمات التعليمية بالجامعات.. معهد بحوث الإلكترونيات يفوز بجائزة ملتقى الابتكار للطلاب والباحثين.. صندوق رعاية المبتكرين يعلن فرصة للالتحاق ببرنامج أولمبياد الشركات الناشئة تفاصيل وموعد فتح التنسيق بالجامعات الأهلية في منتصف العام الدراسي أستاذ تغذية: كمية معتدلة من الكافيين المنبه للمخ يساعد على التركيز بالامتحانات شهادات مزدوجة وتخصصات جديدة| تفاصيل فتح التنسيق بالجامعات الأهلية منتصف العام الدراسي.. أماكن شاغرة في هذه الكليات خطوات الترشح لانتخابات اتحادات الطلاب بالجامعات فرصة من التعليم العالي لدعم مالي وفني لمشروعات التخرج لطلاب الجامعات.. تفاصيل
وقال الوزير إن المبادئ السبعة التي تم الاستقرار عليها لتشكل خارطة طريق استراتيجية منظومة التعليم العالي، هي التكامل، والتخصصات المُتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال.
وأضاف أنها تدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم فى جذب الكوادر العلمية المتميزة، وبناء نظام بيئي قوي يُسهم في تطوير المؤسسات التعليمية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه تنفيذًا لتحقيق أهداف الاستراتيجية، تم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركاء من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي ومجتمع الصناعة، كنواة لتحالف الإقليم الشمالي، فضلاً عن توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الإسكندرية الأهلية وجامعة "إيست لندن"، للعمل على تطوير عدد من برامج الجوائز المزدوجة؛ لمنح جوائز مُقدمة من جامعتي الإسكندرية الأهلية وإيست لندن في مجال تشجيع الابتكار، وكذلك التشارك في تحقيق هدف "الإتاحة" في التعليم العالي، والذى يشكل أولوية لكلتا الجامعتين.
ولفت التقرير إلى أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي القاهرة وإيست لندن، في مجال الدرجات العلمية المزدوجة بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، لتطوير مجموعة من البرامج متعددة التخصصات والتي تُلبي الاحتياجات والمهارات الاقتصادية، والتطلعات المهنية المحلية والدولية للطلاب، والتي تهدف إلى تعاون الطرفين في عدد من الأنشطة، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولي تعاون بين شركة مصر للتأمين وصندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات الحكومية ورعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد البحثية، فضلاً عن توقيع بروتوكولي تعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وشركتي العربي للصناعات الهندسية وفريش إليكتريك للأجهزة المنزلية من أجل التعاون في نقل وتوطين وتطوير تكنولوجيا صناعة القوالب (الأسطمبات) في مصر.
بجانب بناء القدرات الفنية والمهارات اللازمة للفنيين والمهندسين المصريين من خلال تطوير البرامج التدريبية والمناهج الدراسية في الجامعات التكنولوجية والمدارس الفنية بالتعاون مع الشُركاء الدوليين.
وأشار التقرير إلى أنه تم توقيع بروتوكول للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصناعية كنواة لتحالف الإقليم الشمالي ويضم “جامعة الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وجامعة مطروح، وجامعة العلمين، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وشركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك)، وشركة أبو قير للأسمدة، ومجلس أمناء مدينة برج العرب الجديدة، وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية”.
ونوه التقرير إلى أنه تم توقيع عدة بروتوكولات للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الصناعية كنواة لتحالف إقليم وسط الصعيد، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط وجامعة أسيوط الأهلية، وجامعة أسيوط التكنولوجية، وجامعة الوادي الجديد، وجامعة سفنكس الجديدة، بالإضافة إلى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، وشركة الفيوم للسكر.
وأضاف التقرير أن جامعة جنوب الوادي وجامعات جنوب الصعيد والمؤسسات الصناعية وقعت بروتوكولات تعاون كنواة لتحالف إقليم جنوب الصعيد، وشملت بروتوكول مع شركة مصر للأسمنت بقنا، وبروتوكول مع شركة النهضة للصناعات، وشركة السكر والصناعات التكاملية، والمؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "نداء"، بالإضافة إلى شراكات وتحالفات أكاديمية مع الجامعات المحيطة، شملت "جامعة سوهاج، وجامعة أسوان، وجامعة الأقصر، وجامعة طيبة التكنولوجية، وجامعة ميريت، والمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بسوهاج، والمعهد العالي للعلوم الصحية والتطبيقية بسوهاج، والمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالطود بالأقصر، والمعهد العالي للسياحة والفنادق بالأقصر "إيجوث".
وذكر التقرير أنه تم توقيع تحالف إقليم الدلتا والذي يعُد الأكبر من نوعه على المستوى العلمي والبحثي والصناعي والاستثماري، بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية، حيث يضم 14 جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية وخاصة، وهى جامعات: “طنطا، والمنصورة، والمنوفية، وكفر الشيخ، ودمياط، ومدينة السادات، والمنصورة الأهلية، والمنصورة الجديدة، والمنوفية الأهلية، والدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وحورس، والدلتا التكنولوجية، وسمنود التكنولوجية، والسلام الخاصة”، وممثلين عن اتحاد الصناعات المصرية "فرع دمياط الجديدة"، ومن القطاع الخاص؛ شركة انطلاق لتقنية الاتصالات والمعلومات، وشركة طنطا موتورز، وشركة سنابل الخير للحلول الزراعية.
ونوه التقرير إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون إقليم القناة وسيناء والذي يضم 13 جامعة وهي “جامعة قناة السويس، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجامعة بورسعيد، وجامعة بورسعيد الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، وجامعة السويس، وجامعة الزقازيق، وجامعة الزقازيق الأهلية، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة العريش، وجامعة سيناء، وجامعة الجلالة، وجامعة الصالحية”.
وأوضح أن البرتوكول يسعى إلى خلق تعاون بين الجامعات فى مجال تقديم الخدمة التدريبية وورش العمل وإتاحة المعامل البحثية، والزيارات والمشاركات الميدانية للطلاب والخريجين، من خلال التنسيق فى مجال التدريب والتأهيل للطلبة والخريجين فى المجالات التي يتفق عليها كل طرف، لتحقيق الاستفادة القُصوى من أعمال التدريب.
من جانبه، قال الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل،
إن الوزارة أطلقت مبادرة "كُن مستعدًا" لتأهيل الشباب وحديثي التخرج لسوق العمل، وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة (ILO)، والوكالة البريطانية للتنمية الدولية (UKAID)، بالإضافة إلى التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ لتأسيس وإنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني؛ بهدف تقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب.
وأكد أن جمهورية مصر العربية أصبحت تمتلك 46 مركزًا في 34 جامعة مصرية، فضلاً عن إطلاق أول شبكة للعلوم البينية من أعضاء هيئة التدريس، وإطلاق هيئة أخرى لدعم وتطوير الجامعات المصرية بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن هناك عدة آليات تم اتباعها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية منذ إطلاقها حتى الآن، وهي: (الأولى) إنشاء هيئة دعم وتطوير الجامعات؛ بهدف تنفيذ سياسات الدولة في مجال التعليم العالي من خلال دعم وتوفير فرص للتعليم العالي، والارتقاء به، من خلال الاشتراك مع الجامعات الحكومية فى إنشاء جامعات أهلية أو أهلية تكنولوجية أو التوسع فى القائم منها، وإنشاء المعاهد العالية الخاصة، وإنشاء مباني أفرع الجامعات الأجنبية، وتقديم ما يلزم من خبرات واستشارات ودراسات وأبحاث فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي، (الثانية) توظيف الخريجين والربط بسوق العمل، والتي تقوم على ثلاث ركائز تتمثل في المناهج الدراسية والتخصصات المطلوبة لسوق العمل، وبناء الجدارات والمهارات المطلوبة لسوق العمل غير الأكاديمية، ودمج الصناعة مع الأكاديمية فى منظومة متكاملة، (الثالثة) التحالفات الإقليمية لربط مُخرجات البحث العلمي بالصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی منظومة التعلیم العالی والمعهد العالی بالإضافة إلى لسوق العمل تعاون بین من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد افتتاح مؤتمر "الاستثمار في البحث العلمي"
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الاستثمار في البحث العلمي" بجامعة سوهاج.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات الحكومية وأمناء المجالس، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
خطوات جادة للاهتمام بمخرجات البحث العلميوأكد الدكتور أيمن عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتخذت خطوات جادة للتشجيع على الاهتمام بمخرجات البحث العلمي القابلة للتطبيق، باعتبارها خطوة هامة نحو تحقيق التكامل والتعاون العلمي والبحثي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس 2023.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه توجد علاقة وطيدة بين الاستثمار في البحث العلمي والتنمية الاقتصادية، فتوجيه الأبحاث العلمية للابتكار العلمي والبحوث التطبيقية يؤدي إلى تحقيق عائد اقتصادي مرتفع، مما يحوله إلى منتج استثماري داعم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على تهيئة بيئة محفزة للاستثمار في التعليم العالي وتوفير البنية التحتية والمعلوماتية اللازمة، بالإضافة إلى وضع السياسات والإجراءات التي تدعم هذا الاستثمار، وتقديم الحوافز المناسبة للمستثمرين، إلى جانب دعم تنوع مؤسسات التعليم الجامعي التي تشهد التنوع غير مسبوق في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تتنوع منظومة التعليم العالي لتشمل (جامعات حكومية وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات تكنولوجية، وأفرع الجامعات الأجنبية)، بالإضافة إلى المعاهد وجامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني، ويتم ذلك من خلال توثيق التعاون بين الفاعلين في المنظومة الجامعية والبحثية، والمستفيدين عبر برامج ومبادرات تنفذها الجهات التابعة للوزارة، والتي تشكل الأذرع الفنية لها، مثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
وأكد الدكتور حسان النعماني أن الدولة المصرية في حاجة مُلحة للأبحاث والدراسات التي تلمس تطبيقاتها كل المجالات الصناعية، والزراعية، والإنشائية، ومجالات الفضاء والتكنولوجيا والمساحة، وغيرها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم الدعم المادي واللوجستي لملف البحث العلمي، وتحرص على الارتقاء بمستواه سواء في مرحلة التعليم الجامعي أو الدراسات العليا، بالإضافة إلى ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية؛ لإيجاد حلول فعلية يمكن تنفيذها على أرض الواقع، وتعظيم الاستفادة من الأبحاث العلمية، وتحويلها إلى بحوث تطبيقية تسهم في خدمة القطاع الصناعي وتنمية الاقتصاد المحلي.
وأكد رئيس جامعة سوهاج أن المُلتقى يسلط الضوء على أهمية ربط منظومة البحث العلمي بقطاع الإنتاج والخدمات والصناعة؛ لتنفيذ متطلبات التنمية المستدامة، وتحسين الأوضاع المعيشية، ومناقشة معوقات التنمية بالمحافظة، ووضع حلول واقعية لها، وذلك من خلال تشجيع الباحثين ورواد الأعمال على التطوير والابتكار والإبداع، وإنشاء حاضنات أعمال لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخلق بيئة تنموية تتناسب مع تنوع موارد المحافظة، ووفرة القوى البشرية، وكذلك رفع مهارات العناصر البشرية العاملة بقطاع الإنتاج والخدمات، وتدريبهم على فكر التطوير والإبداع، موضحًا أن المؤتمر يتضمن عددًا من المحاور الهامة التي تختص بهذا المجال، وبحث الفرص التطبيقية، والحلول العلمية لمشكلات الإنتاج والخدمات بمجالات (العلوم الأساسية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، والعلوم الطبية، والعلوم الإنسانية).
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الدكتور أيمن عاشور شهد توقيع بروتوكولات للتعاون بين تحالف إقليم جنوب الصعيد ويشمل جامعات (سوهاج، جنوب الوادي، الأقصر، أسوان، الغردقة، جامعة ميريت) و(مؤسسة ساعد، ومؤسسة انروت للتنمية) كما وقعت جامعة سوهاج بروتوكولات تعاون مع مؤسسات خدمية وإنتاجية وصناعية شملت (قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، المجلس التصديري للحرف اليدوية، مؤسسة آل قرة، شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، النقابة العامة لزراعيين مصر، نقابة الأطباء بسوهاج، مصنع إيريس إيجيبت، معهد بحوث صحة الحيوان، مديرية الطب البيطري، نقابة الأطباء البيطريين بسوهاج، الاتحاد العربي للتنمية المستدامة، مديرية الزراعة بسوهاج، الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة وحدة إدارة المشروعات، مديرية الإسكان والمرافق بسوهاج، هيئة تنشيط السياحة، شركة سيدرا للاستثمار والتطوير العقاري، شركة كواليتي تكنو سيدز، شركة الدار للاستثمار، المعهد العالي للعلوم الصحية بسوهاج، جمعية مربي النحل بجنوب الصعيد).
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعة نظمت "معرض الابتكار والمشروعات الناشئة" بمشاركة 20 مبتكرًا وعدد من الطلاب ذوي الهمم، وتضمن المعرض العديد من الابتكارات التكنولوجية التي تقدم حلولًا للحفاظ على الموارد الطبيعية، والعمل على تقليل استهلاك الطاقة والمواد الخام، والحفاظ على البيئة، ومعالجة المخلفات، مما يعكس التزام المبتكرين بتقديم مشاريع ذات تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع والبيئة. وأشاد الوزير بمستوى الابتكارات المعروضة والدعم المقدم للمبتكرين ورواد الأعمال، موضحًا أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، إيمانًا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم قادرون على تحقيق التنمية المُستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجهها البلاد.