الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية: لا يزال هناك نحو 200 مواطن روسي في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
صرح رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين بأنه لا يزال ما بين 150 إلى 200 مواطن روسي عالقين في منطقة القتال في قطاع غزة، مؤكدا أنه سيتم إجلاؤهم من هناك.
وقال ستيباشين في تصريح لوكالة "نوفوستي" نشر اليوم الأحد: "لقد تواصلنا مع وزارة الطوارئ (الروسية).. لا يزال حوالي 150-200 ممن يحملون الجنسية الروسية هناك في غزة.
وأضاف ستيباشين أن "حماس" وإسرائيل أيضا "يفهموننا ويسمعوننا".
وكانت البعثة الروسية في فلسطين أعلنت استئناف عملية إجلاء المواطنين الروس وأقاربهم الفلسطينيين من قطاع غزة يوم السبت 2 ديسمبر، بعد تجدد الأعمال القتالية في القطاع.
وفي أواخر الشهر الماضي قالت الخارجية الروسية إن العدد الإجمالي للمواطنين الروس وأفراد أسرهم الذين تم نقلهم إلى موسكو من غزة بلغ 762 شخصا من أصل حوالي 950 طلبوا المساعدة، وأن إجراءات الإجلاء ستستمر.
يذكر أن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية هي أقدم منظمة غير حكومية علمية وإنسانية في روسيا، تم إنشاؤها بمرسوم من الإمبراطور ألكسندر الثالث عام 1882، مع الهدف الأساسي هو تعزيز الحج إلى الأراضي المقدسة، وكذلك العمل في مجال الدراسات العلمية الفلسطينية والتعاون الإنساني مع دول المنطقة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة المنسق الأممي: حرب غزة تضع الشرق الأوسط عند مفترق طرق قاتمالمتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياضقائد القوات المشتركة يبحث جهود تحقيق السلام مع المبعوث الأممي لليمنوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.