ترأس نيافة الأنبا توماس، مطران القوصية وتوابعها، اليوم الأحد، فعاليات ومراسم السيامة الكهنوتية لما يقرب من ٣٧ شماسا، ذلك بكنيسة العذراء مريم في بني ادريس.

انطلاق فعاليات مؤتمر الكنيسة الإنجيلية "معًا نحو السلام"

 

البابا تواضروس يلقي العظة الروحية بكنيسة الملاك البحري الليلة

استهل اللقاء بإقامة القداس الالهي وفق الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور والتسابيح وتقديم الحمل وتطبيق صلوات السيامة الطقسية.

جاء ذلك بالتزامن مع فترة احتفالات الاقباط في جميع الإيبارشيات المصرية  بمناسبة بدء صوم الميلاد المجيد الأحد الماضي، لمدة ٤٣ يوما حتى احتفالية عيد ميلاد السيد المسيح في ٧ يناير.

تحرص  الكنائس القبطية  على إقامة فعاليات ومناسبات متنوعة تحاكي تاريخا عظيما واحتفلت خلال الفترة الماضية في ربوع مصر، مناسبات متنوعة واقامت الفعاليات  الروحية، كان كم آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنبا توماس مطران مطران القوصية فترة صوم الميلاد المجيد

إقرأ أيضاً:

الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"

نظّمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مؤتمرًا بعنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والشخصيات العامة والمفكرين، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الحوار والتعايش المشترك وبناء الإنسان المصري.
افتتحت اللقاء الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدةً في كلمتها أهمية تعزيز قيم التعددية والمواطنة باعتبارها الأساس لتحقيق السلام المجتمعي.
أدار الجلسة الرئيسية الإعلامي حمدي رزق، التي جاءت تحت عنوان: "دور المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في بناء الإنسان". وناقش المشاركون خلالها دور المؤسسات المختلفة في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.


أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان هو اللبنة الأولى والأساس الحقيقي للدولة المدنية الحديثة، موضحًا أن الإنسان الواعي بقيم المواطنة والتعددية هو القادر على مواجهة تحديات العصر.


أشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية لدعم القيم المشتركة وتعزيز التعايش السلمي، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في هذا المجال.


أوضح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الخطاب الديني الرشيد هو أداة رئيسية لدعم بناء الوطن، مؤكّدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والتربوية لتحقيق هذا الهدف.


شدّد الأزهري على أن التنشئة السليمة التي تتبناها المؤسسات الدينية والتعليمية هي القادرة على إعداد جيل واعٍ يحمل على عاتقه مسؤولية بناء مستقبل مصر.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يؤكد أهمية رفع الوعي بالقضية السكانية
  • سميرة لوقا: مبادرة "بداية" تواكب جهود الهيئة القبطية الإنجيلية
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"
  • الكنيسة القبطية تحذر من التعامل مع أحد الأشخاص: يمارس النصب والاحتيال
  • الأنبا زوسيما يترأس عشية رحيل القديس مارمينا بكنيسة صول
  • تعرف على الرموز الروحية لصوم الميلاد
  • تمييز صوت الله في العائلة.. الأنبا توماس يلقي محاضرة لأسر الفلك بالإيبارشية البطريركية
  • "تمييز صوت الله في العائلة".. لقاء روحي بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة
  • سيامة 3 دياكونيين و200 شماس بالشرقية والعاشر على يد الأنبا مقار |صور
  • كنائس فلسطين تدعو إلى اقتصار فعاليات عيد الميلاد المجيد على الشعائر الدينية