خبيرة دولية تدعو إلى عدم إهمال احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في خطط الإغاثة أثناء الأزمات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعربت هبة هجرس مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عن الألم إزاء “المعاناة الشديدة” والظروف الصحية والمعيشية السيئة للأشخاص ذوي الإعاقة في المناطق التي تعاني من النزاعات والأزمات المختلفة.
وقالت هبة هجرس – في حوار مع أخبار الأمم المتحدة – إن السبيل الأمثل لحماية البشرية وحقوق الإنسان هو الجلوس إلى طاولة حوار واحدة، معبرة عن رفضها للحلول غير الإنسانية وغير السلمية.
وفي اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق اليوم الأحد 3 كانون الأول/ديسمبر، قالت الخبيرة الأممية المستقلة* “نحن متعاطفون ونقف وقفة صمت وحزن شديد على ما أصاب الأشخاص ذوي الإعاقة في أنحاء العالم كله”.
وتحدثت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عن دور مكتبها في التواصل مع المنظمات الإنسانية في قطاع غزة وفي كل المناطق التي تعاني من الأزمات والمشكلات بما فيها الآثار المترتبة على التغير المناخي، لتوعية تلك المنظمات باحتياجات ذوي الإعاقة أثناء تقديم المساعدات.
التنمية المستدامة والأشخاص ذوو الإعاقة
وتولت هبة هجرس منصب المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2023. وقالت إن من بين أولوياتها منذ توليها مهمتها إيلاء الاهتمام بأي أمر يؤدي إلى تغيير وضع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل مفاجئ إلى الأسوأ.
وأشارت إلى أنه أثناء الكوارث المناخية مثلا لا يوجد إغاثة متخصصة لذوي الإعاقة، مؤكدة أن هذا ليس تقصيرا من منظمات الإغاثة، بل ينبع من “أننا لم نضع في الاعتبار التفاصيل التي نحتاجها في كوارث مناخية مثل التي نمر بها، أو في أزمات تحدث في الدول وعلى رأسها النزاعات المسلحة”.
وتطرقت إلى وضع الأشخاص ذوي الإعاقة فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، داعية إلى أن تكون قضايا الإعاقة هدفا رئيسيا ضمن أهداف التنمية وليس هدفا ثانويا، “أو مُخرَجا لأهداف التنمية نقيس به ما إذا حدثت تنمية أما لا”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأزمات الأمم المتحدة ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة فی
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في تعز اليمنية للمطالبة بحقوق المعلمين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نظمت نقابة اتحاد التربويين في محافظة تعز(جنوب غربي اليمن)، اليوم الأحد، مظاهرة حاشدة للمطالبة برفع الرواتب وهيكلة الأجور، واستجابة لمطالب المعلمين الذين يواصلون إضرابهم المفتوح منذ أكثر من شهرين.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية، ومعالجة انهيار العملة الوطنية، وتسليم العلاوات والرواتب المتأخرة.
وأصدرت النقابة بياناً أدانت فيه صمت الحكومة والسلطات المحلية تجاه مطالب المعلمين، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وانخفاض القيمة الشرائية للعملة المحلية.
وحذّر البيان من تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تهدد بوقوع كارثة إنسانية، بسبب عجز الحكومة عن تقديم حلول عاجلة وجذرية لأزمة المعلمين والمواطنين بشكل عام.
وطالبت النقابة بتحرك سريع لمعالجة أوضاع المعلمين، والوفاء بالتزاماتها تجاه حقوقهم وحماية العملية التعليمية، مؤكدة عزمها مواصلة الإضراب وتصعيد الاحتجاجات حتى تتحقق مطالب المعلمين والتربويين بالكامل.