«الجودو» يختتم «المشاركة الإيجابية» في «طوكيو جراند سلام»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم منتخب الجودو مشاركته الجيدة والإيجابية، في بطولة «طوكيو جراند سلام»، التي شهدت مشاركة 506 لاعبين ولاعبات يمثلون 84 دولة، من بينها 7 منتخبات عربية، وبلغت جوائزها 154 ألف دولار، وجاءت في ختام بطولات الاتحاد الدولي للجودو عام 2023، بحثاً عن إضافة المزيد من نقاط التأهل إلى «أولمبياد باريس 2024».
ونال منتخبنا الذي شارك بعدد 3 لاعبات و5 لاعبين حصيلة رائعة من النقاط، والتي تضاف إلى رصيده في المنافسة والاقتراب من التأهل إلى «الأولمبياد»، مواصلةً للمشاركات الماضية في لندن والبرازيل وطوكيو.
وشهدت الجولة الختامية فوز نارمند بيان في بداية الدور التمهيدي على السويسري فيكس في وزن تحت 66 كجم، مما كفل له التأهل لملاقاة رحيموف ساردار بطل تركمانستان في الدور الثاني، وبالفعل جاء تفوقه حسب ترشيحات الخبراء، بعد أداء قوي أهله لتلك المرحلة لملاقاة رخيمبا باتو بطل منغوليا، إلا أنه خسر ب «الأسكور الذهبي»، قبل بلوغ دور الثمانية، مقدماً مستويات رائعة تنعكس خلال مشاركاته القادمة لصغر سنة.
وافتتحت بشيرات خوردي مشوارها في وزن الخفيف تحت 52 كجم، بفوزها في الدور التمهيدي على كارينا أيفيموفا لاعبه فريق «المحايدين» لفردي السيدات، بعد أداء متميز رجح كفتها منذ البداية، لتواجه الهولندية نعومي فان، في المرحلة الثانية من تصفيات وزن الخفيف، وتمكنت بشيرات من انتزاع الفوز الثاني، لتبلغ الدور الثاني، في مواجهة يوتا آبي بطلة اليابان، إلا أنها خسرت فرصة بلوغ النهائي، بسبب ضغط برنامج المباريات، وتكتفي لاعبتنا بالمنافسة في «ملحق الترضية» أمام المنغولية سوسو بارام، إلا أنها تعرضت لظلم واضح من حكام «الفار» بنيلها الإنذار الثالث «الظالم»، ومع ذلك تقبلت القرار مما افقدها فرصة الفوز بالميدالية البرونزية، لتودع منافسات البطولة.
وعلى مستوى الرجال، خسر ظافر آرام في الوزن الثقيل تحت 100كجم أمام بطل إيطاليا جينارو بيريللي بـ «الهدف الذهبي» وشهد منافسات البطولة ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام، آمين صندوق الاتحاد الدولي وشارك في تتويج وزن تحت 81 كجم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو اتحاد الجودو أولمبياد باريس 2024 اليابان طوكيو
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 16 مشروعاً… “هاكاثون سوريا” يختتم فعاليته في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
اختتمت فعاليات “هاكاثون سوريا” التي أقامتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومؤسسة “startup Syria”، بمشاركة 16 مشروعاً في حفل أقيم اليوم على مسرح دار الأوبرا بدمشق.
و”هاكاثون سوريا” الذي جمع نحو 5000 مشارك من الشباب داخل وخارج سوريا، إضافة إلى 350 فكرة مشروع، في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والأمن الغذائي والقطاع الزراعي والتماسك الاجتماعي والاقتصاد، يهدف لإيجاد الحلول وتحقيق التنمية المُستدامة، ضمن شراكات إستراتيجية ومجتمعية، ضمت مؤسسات وجمعيات ومنظمات.
وأوضح المشرف على تنظيم الفعاليات أحمد سفيان بيرم في تصريح لمراسلة سانا أن فعاليات “هاكاثون سوريا” انطلقت في الـ 22 من شهر شباط الماضي ضمن اجتماعات افتراضية، واستمرت لمدة أسبوعين، ضمن فريق عمل ضم مرشدين لترتيب الأفكار وتنظيمها، مستعرضا مراحل العمل الذي ضم رواد أعمال سوريين، عبر مجموعة من الأبحاث متنوعة الاختصاصات والتجارب والخبرات المُقدمة على مدار 14 عاماً، وصولاً إلى تقديم هذه الأفكار ضمن مشاريع اليوم.
بدوره بين المسؤول عن الفعاليات داخل سوريا جود خطاب أن الفعاليات تعد الأكبر على مستوى سوريا، وضمت مختلف أطياف الشباب السوري في 45 بلداً، مشيراً إلى أن الشركاء من مختلف المحافظات ساهموا بافتتاح 16 مركزاً للتدريب ضمنها.
ولفت الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري والشريك الرئيسي في الفعاليات غسان هيتو إلى تركيز المنتدى على تنمية قدرات الشباب السوري، والذي يعد أحد برامج التمكين الاقتصادي والمجتمعي لتنمية الإبداع والابتكار، موضحا أن المنتدى يهدف إلى نقل الفكرة الى التطبيق، وتقديم التسهيلات لترجمتها على أرض الواقع، والاستثمار بها في المراحل اللاحقة.
المشارك بالفعاليات المهندس عبد الرحمن ضاهر أشار إلى أهمية تفعيل ثقافة الشكوى بين المواطن والمسؤول، من خلال منصة “بلاغ” التي ضمت أفكاراً لتسهيل وصول الشكاوى، والتحقق منها، إضافة إلى تقديم الخدمات للجهات والمنظمات الراغبة بالمساعدة.
بدورها المشاركة ريم بركات قدمت ضمن مشروع “أمان” أفكاراً للتخلص من الألغام والذخائر، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي وباستخدام الطيران المُسير، بهدف جمع البيانات عبر الحساسات ومن ثم تحليلها لاكتشاف أماكن الألغام، مشيرة إلى إمكانية الاستفادة من المشروع من خلال إنشاء مصانع للطائرات بلا طيار، وبيع المعلومات “الداتا”.
وضمن مشروع “ري سات”، وظف المهندس كنان نعيم تقنيات الاستشعار عن بعد والـ “جي أي إس”، لمواجهة تحديات التغير المناخي والجفاف وضمان إنتاجية أعلى مع توفير الموارد المتاحة، لافتاً إلى تقديم خدمات أخرى عبر اشتراكات موسمية، وأخرى للإعلان عن المنتجات الزراعية للمزارعين.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة