فرنسا وبلجيكا والبرتغال.. التأهل الأوروبي المُبكر «فأل سيئ»!
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أبدت وسائل الإعلام والمحيطون بمنتخب فرنسا التحفظ على نتيجة قرعة مجموعات «يورو 2024» التي تبدو صعبة، لكنها في المتناول، في حين ظهر الاطمئنان على الصحف البرتغالية والبلجيكية، نظراً لعدم وجود «مخاطر حقيقية» قد تهدد تجاوز «البحارة» و«الشياطين الحمر» المراحل الأولى، لكن جمع «الثلاثي» أمر آخر لا علاقة له بالقرعة، إذ كانوا أول من تأهل عبر التصفيات إلى البطولة المقبلة، عندما حصلوا معاً على بطاقاتهم يوم 13 أكتوبر الماضي، وهو ما يحمل «فألاً سيئاً» و«لعنة» لم ينج منها أحد أبداً عبر تاريخ التصفيات، إذ لم يتمكن أي فريق كان أول المتأهلين إلى النهائيات من الفوز بلقب «يورو» على الإطلاق!
وبداية من نُسخة 1980، التي شهدت زيادة عدد المشاركين في «يورو» إلى 8 منتخبات، بدأت تلك «اللعنة» الغريبة، التي طاردت الجميع، بل وأخرجتهم من مرحلة المجموعات في مرات عدة، كان بينها تذيّل ترتيب المجموعة «أمراً لافتاً متكرراً» أحياناً، وهو ما بدأ بالفعل عام 1980 عندما احتلت اليونان المركز الأخير في المجموعة الأولى، رغم أنها كانت أول من تأهل إلى تلك البطولة نهاية أكتوبر 1979، ووقتها حصد «أحفاد الإغريق» نقطة واحدة فقط بعد تعادل وهزيمتين.
بلجيكا يبدو أنها ستكون حذرة جداً هذه المرة، حيث كان لها السبق في بلوغ نهائيات 1984 وكذلك 2020، لكنها خرجت في المرة الأولى من دور المجموعات، ثم توقف قطارها عند ربع نهائي البطولة الماضية، والطريف أن منتخب فرنسا يشاركها نفس الوضع الحالي، والقديم أيضاً، إذ كانت أول من أعلن عن وصوله إلى نهائيات 1992، إلا أنها احتلت المرتبة الثالثة في مجموعتها وغادرت مبكراً مثلما أتت، وفي 10 سبتمبر 2003 حصل «الديوك» على بطاقة التأهل الأوروبية، لكنه لم يتمكن من تجاوز ربع نهائي البطولة نفسها، مثلما حدث مع السويد الذي تأهل معه، في حين وصلت التشيك إلى نصف النهائي، بينما غادرت بلغاريا من مرحلة المجموعات ب«صفر» من النقاط في المركز الأخير.
وكان لمنتخب التشيك تجربة سابقة مباشرة، عندما كان أول المتأهلين إلى بطولة 2000، لكنه رحل خلال المجموعات أيضاً، وسبقه في ذلك منتخب روسيا الذي اكتفى بنقطة وحيدة في قاع المجموعة الثالثة عام 1996، وهي النُسخة التي شهدت تأهل مُبكر أيضاً لإسبانيا، إلا أن «الماتادور» تجاوز ب «الكاد» المجموعات وغادر في رُبع النهائي.
أما بطولة 1988 فشهدت أكثر الأمور غرابة وطرافة، حيث كانت الدنمارك أول من تأهل في أكتوبر 1987، لكنها خسرت الـ3 مباريات واحتلت المركز الأخير في مجموعتها، ورغم أن هولندا كانت آخر من تأهل إلى البطولة في ديسمبر 1987، فقد فاز «البرتقالي» باللقب، لأول وآخر مرة في تاريخه حتى الآن!
المنتخب الألماني كانت له تجارب مريرة هو الآخر، حيث كان أول من بلغ نهائيات النسختين المتتاليتين في 2008 و2012، لكنه خسر اللقب الأول في النهائي أمام إسبانيا، ثم توقّف في المرة الثانية عند محطة نصف النهائي على يد إيطاليا، وشهدت نسخة 2016 حصول إنجلترا على أول بطاقة للتأهل وقتها، لكن «الأسود الثلاثة» غادر مبكراً جداً في دور الـ16، بالسقوط غير المُتوقّع أمام آيسلندا!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية فرنسا البرتغال بلجيكا
إقرأ أيضاً:
كاف يكشف السبب الحقيقي وراء خسارة الشحات جائزة الأفضل..وترتيبه النهائي (خاص)
كشف مصدر مسؤول داخل اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، عن السبب الحقيقي وراء خسارة حسين الشحات نجم الأهلي جائزة الأفضل رغم ظهوره القوي والمميز بدوري أبطال إفريقيا.
التفاصيل الخاصة بشأن ترتيب حسين الشحات في جوائز كافوقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن سبورت»: «الشحات خسر الجائزة وحل ثالثا في الترتيب بسبب أنه لم يشارك نهائيا رفقة منتخب بلاده خلال عام 2024 وليس من المعقول أن ينافس بقوة وهو لم يشارك في مباراة على الأقل رفقة منتخب مصر».
وأضاف: «أما أحمد سيد زيزو فرغم مشاركته رفقة المنتخب الأول وكذلك رفقة منتخب مصر الأولمبي في الأولمبياد، لكن ما ميز الحارس الجنوب إفريقي رونوين ويليامز هو تألقه رفقة منتخب بلاده، بعدما ظهر بمستوى جيد جدا خلال مواجهة الكونغو وكان له تأثير على المستوى الدولي بجانب تحقيقه لقب مع فريقه وهو الدوري الإفريقي»، متابعًا: «استبعاد الشحات من جانب اللجنة الفنية جاء بسبب أرقامه الدولية فقط».
أفضل لاعب داخل إفريقيا وأفضل حارس مرمى في 2024كان ويليامز لاعب فريق صنداونز فاز بجائزتي أفضل لاعب داخل القارة وأفضل حارس مرمى بالعام الجاري 2024، وذلك خلال حفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» بمدينة مراكش المغربية.
وجمع ويليامز خلال الحفل جائزتي أفضل حارس مرمى وأفضل لاعب داخل قارة إفريقيا، التي تفوق خلالها على الثنائي المصري حسين الشحات لاعب الأهلي وأحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك.