تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، السبت 02 دجنبر الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم شقيقان، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض وحيازة وترويج المخدرات.

وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط اثنين من الموقوفين، بتاريخ 30 دجنبر المنصرم، في اعتراض سبيل ضحية وتعريضه للسرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى عاهة مستديمة، بعد أن تسبب هذا الاعتداء في بتر أصابع يده.

الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بمنطقة “مولاي يعقوب” ضواحي مدينة فاس، فضلا عن توقيف شقيق أحدهما متلبسا بحيازة وترويج ثلاث كيلوغرامات من مخدر الشيرا وكيلوغرامين من مسحوق الكيف.
كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقواعد معطيات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

شقيقان ينهيان حياة والدتهما بأسيوط .. والجنايات تحيل أوراقهما للمفتي | القصة الكاملة

لم تكن الأم تدري إنها ترضع وتطعم أفعتين في منزلها حتى اشتد عودهما وشعرا بقدرتهما على لف حبالهما حول رقبتها ولم يرق قلبهما لتوسلاتها حتى أن طلبت منهما بان ينهيا حياتها بقرص سام بدلا من حبل المشـ.ـنقة الذي أعداه وصعدا لغرفتها وانتظرها حتى انتهت من صلاة الفجر وانقضا عليها وقاما بشنـ.ـقها حتى تأكدا من مفارقتها للحياة بعد شكهما في سلوكها .

جريمة بشـ.ـعة شهدتها قرية جحدم بمركز منفلوط في أسيوط لتقود المتهمين إلى حبل المشـ.ـنقة .

تفاصيل الواقعة سجلتها أوراق القضية رقم 27225 لسنة 2024 جنايات مركز منفلوط البداية عندما تزوجت المجني عليها " عزة ح . أ " 44 عاما ، ربة منزل من " فولي . إ . م " منذ 20 عاما ورزقهما الله بطفلين " أحمد ، محمود " وظلت تراعهما حتى اشتد عودهما وتوفي زوجها وبعد فترة من وفاته تزوجت المجني عليها شقيق زوجها " فرغلي . إ . م " ورزقهما الله بطفلين تؤام " معتز ونورهان " وظلت الأم ترعى أبنائها الأربعة حتى أن اشتد عودهم في الوقت الذي كان يخرج زوجها في الصباح الباكر للبحث عن لقمة العيش وكانت حياتهم سعيدة حتى أن بدأ ابنيها " أحمد و معتز " في سماع عبارات من بعض أهالي القرية بالطعن في سلوك والدتهما .

جلس الشقيقان وثالثهما الشيطان يفكران ويتدبران لوضع خطة للتخلص من والدتهما لغسل عارهما وبدأ بمراقبة والدتهما حينما تخرج من المنزل حتى تعود واتخذا قرارهما بالتخلص منها واعد المتهم الثاني " معتز " سلاحا ناريا " مسدس وصعد إلى غرفة والدته لقـ.ـتلها ولكن تعذر ذلك بسبب نومها وسط أشقائه.

 ورغم ذلك لم تتراجع فكرتهما الشيطانية حيث قام الشقيقان " أحمد و معتز " بوضع حبوب منوم في " كولمن " المياه حتى تنام والدتهما بعد تناولها المياه ويسهل عليهما طريقة التخلص منها ولكن خاب مقصدهم بعد ان شاهدتهما شقيقتهما " نورهان " وأبلغت والدتها ولم يستسلما الشقيقان واتبع شيطانهما وقام بوضع مادة سامة بزجاجة عصير وحاولا إعطائها لوالدتهما ولكنها شعرت بالخوف ورفضت شرب العصير .

وبعد أن أدركت الأم بخطة نجليها الشيطانية ورغبتهما في التخلص منها قررت الهرب إلى منزل والديها وظلت شهرا كاملا حتى أن ذهب إليها أبنائها لإعادتها إلى منزلها ولكنها رفضت قائلة " انتوا عايزين تقـ.ـتلوني " واقسم الأبناء على عدم أذيتها وعادت معهم الأم ولم تكن تدري إنهما يستدرجونها لتنفيذ مخططهما الإجرامي .

وفي فجر يوم الواقعة استيقظت الأم من نومها لصلاة الفجر وكانت بصحبتها ابنتها " نورهان " وفوجئت بطرق باب شقتها وفتحت " نورهان " الباب لتجد شقيقيها المتهمان " أحمد . و معتز " وبأيديهما حبل " سلبه " وقام بتكـ.ـبيل والدتهما ومحاولة لف الحبل حول رقبتها فصرخت شقيقتهما " نورهان " وظلت تدافع عن والدتها حتى تمكنت من اخذ الحبل منهم ولكن قام شقيقيها المتهمان " أحمد و معتز " بالتعدي على شقيقتهما " نورهان " بالضرب وقاما بأخذ الحبل منها وذهبا إلى غرفة النوم التي حاولت والدتهما الاختباء بها منهما ولكن تمكنا من فتح باب الغرفة والدخول إليها وإغلاقا باب الغرفة من الداخل وقاموا بتكبيلها مرة أخرى وظلت المجني عليها تصرخ حتى أن طلبت منهما إعطائها " حبوب سامة " حتى لا تشعر بألم المـ.ـوت ورغم توسلاتها لم يرق قلب الشقيقان وقاما بشنـ.ـقها حتى أن فارقة الحياة وبعد تأكدهما من موتها قام المتهمان بأخذ الحبل وإلقاءه في مصرف مياه للتخلص منه .

وتمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة منفلوط من ضبط المتهمان وبمواجهتهما بأقوال شقيقتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بسبب سوء سلوكها إنهما كان يخططان لقـ.ـتلها منذ فترة .

وأحال المحامى العام لنيابات شمال أسيوط الكلية المتهمان إلى محكمة الجنايات لقيامهما بقـ.ـتل والدتهما " عزة . ح . أ " عمدا مع سبق الإصرار لشكهما في سلوكها بان بيتا النية وتفكرا برؤية وعقدا عزمهما في هدوء وروية وفكرا مطمئنين يتدبرا أمر جريمتهما وقاما بإحضار حبل وتخيرا وقت تواجد المجني عليها بمسكنها ليلا ووزعا الأدوار بينهما كاتفاقهما المسبق حيث صعدا إلى مسكنها وأوثقا جسدها بذلك الحبل واحكمها لفه حول عنقها وخنـ.ـقها حتى فارقت الحياة وقاما بالتعدي على شقيقتهما حال دفاعها عن والدتها محدثين إصابتها.

وبعد تداول أوراق القضية أمام الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار محمد حسام حمزة رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد المعز محمد بكري الرئيس بالمحكمة و معاذ محمود حسن نائب رئيس المحكمة وأمانة سر بخيت شحاته وطارق فارس، وسماع المرافعة قررت المحكمة أحالت أوراق المتهمان للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعـ.ـدامهما وحددت جلسة اليوم الثالث من دور شهر مايو القادم للنطق بالحكم.

مقالات مشابهة

  • الأمن الوطني يطيح بأخطر شبكة لترويج المخدرات ويضبط مخزنها في بغداد
  • الأمن الوطني يطيح بأخطر شبكة لترويج المخدرات ويضبط مخزنها الرئيسي في بغداد
  • اتهامات بالسرقة: تفاصيل قضية روان حسين في دبي
  • تونسيون يطالبون بإطلاق الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة
  • الأمن الوطني يعزز ديناميته بتعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • الأمن الوطني يكشف جريمة قتل مدبرة أخفيت بستار الانتحار في النجف
  • جريمة شارع الجميزات تابع.. توقيف مشتبه به جديد وارتفاع عدد الموقوفين إلى 4
  • مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!
  • شقيقان ينهيان حياة والدتهما بأسيوط .. والجنايات تحيل أوراقهما للمفتي | القصة الكاملة
  • الأمن الوطني يطيح بمروجي عملات مزيفة ومتاجر بالذهب في 3 محافظات