فاس..شقيقان، في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالضرب والجرح
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، السبت 02 دجنبر الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم شقيقان، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض وحيازة وترويج المخدرات.
وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط اثنين من الموقوفين، بتاريخ 30 دجنبر المنصرم، في اعتراض سبيل ضحية وتعريضه للسرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى عاهة مستديمة، بعد أن تسبب هذا الاعتداء في بتر أصابع يده.
الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بمنطقة “مولاي يعقوب” ضواحي مدينة فاس، فضلا عن توقيف شقيق أحدهما متلبسا بحيازة وترويج ثلاث كيلوغرامات من مخدر الشيرا وكيلوغرامين من مسحوق الكيف.
كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقواعد معطيات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
80 عامًا على معركة أوكيناوا اليابانية بالحرب العالمية الثانية.. والجرح لم يندمل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتنقل"حفار العظام" ذو الجسد النحيف، برشاقة ليتسلل عبر مدخل الكهف، وهو عبارة عن شق ضيق على تل في غابة أوكيناوا، متجنّبًا بعناية السقف الجيري الحاد فيما يتأمل الأحجار المتآكلة والتراب على أرضية الكهف.
ينحني ويُضيء المصباح المثبت على جبهته التراب تحت قدميه، ثم يخدش التربة بواسطة أداة حفر زراعية، باحثًا عن بقايا أشخاص اختبؤوا في كهوف مماثلة خلال معركة أوكيناوا في الحرب العالمية الثانية.
هذا عمل حفار العظام، تاكاماتسو غوشيكن، الذي يقضي معظم وقته الحر في كهوف مثل هذا في أوكيناوا، أقصى محافظة جنوبية في اليابان، محاولًا وضع نقطة نهائية على إحدى أعنف وأشد المعارك فتكًا في حرب المحيط الهادئ.
سألتُه (مراسل CNN براد ليندن) لَمَ يقوم بهذا العمل. توقف لحظة ثم هزّ كتفيه، وقال بصوت منخفض فيما عيناه تنظران للأسفل وصوته يتقطّع بالمشاعر: "إنهم بشر، وأنا بشر أيضًا".
أراني غوشيكن ما عثر عليه في هذا الموقع حتى الآن، أجزاءً من جمجمة من منطقة الأذن، عظام صغيرة، ربما من القدم كما يقول، وحتى عظام أصغر، ربما تعود لطفل أو رضيع.