sayidaty،  اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال فرصتك لتذكير طفلك بأهمية العلم والتعلم،في هذا اليوم 12 يونيو من كل عام، ومنذ عام 2015، تقوم منظمة العمل الدولية اليونيسيف .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر  اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال.. فرصتك لتذكير طفلك بأهمية العلم والتعلم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

 اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال.. فرصتك لتذكير...
في هذا اليوم -12 يونيو- من كل عام، ومنذ عام 2015، تقوم منظمة العمل الدولية- اليونيسيف- بإعادة تركيز وتوجيه الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمالة الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود للقضاء عليها؛ حيث تجتمع الحكومات ومؤسسات رجال الأعمال والمجتمع المدني، بجانب العديد من العاملين بجميع أنحاء العالم، لمناقشة وتحليل محنة الأطفال العاملين، وطرح أساليب لكيفية مساعدتهم.

ولهذا كان التقرير محاولة للتعرف باليوم، ولإلقاء الضوء على الآثار السلبية؛ النفسية والاجتماعية والاقتصادية على الأطفال العاملين.. مع تحفيز الأطفال على العلم والتعلم.. وتوفير كل الأساسيات اللازمة لهم. اللقاء وأستاذ الصحة النفسية الدكتور محمود الزيات لمزيد من الشرح والتوضيح.

زيادة عدد الأطفال العاملين! عمالة الأطفال وصلت إلى160 مليون طفل نعم فبدلاً من إنهاء عمالة الأطفال بحلول عام2025 كما هو متفق، واتخاذ تدابير فورية وفعالة للقضاء على السخرة، واستئصال أسوأ أشكال عمل الأطفال بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم كجنود.. فقد زاد عددهم إلى 160 مليون طفل، مع وجود ملايين آخرين معرضين لخطر العمل. وذلك بحسب تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية اليونيسيف.. والذي يشير كذلك إلى ارتفاع كبير في عدد الأطفال العاملين من 5–11 عاماً، والذين يمثلون اليوم أكثر من نصف الرقم العالمي الإجمالي.. وما يتلو ذلك من مشاكل الطفل. بالإضافة إلى ارتفاع عدد أطفال هذه الفئة؛ ممن يزاولون أعمالاً خطرة؛ أي أعمال يحتمل أن تضر بصحتهم أو سلامتهم أو أخلاقهم.. لهذا لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرض جيل جديد من الأطفال للخطر.

لقراءة المزيد.. كلمات حب وتقدير للآباء في يوم الأب 21 يونيو

آثار تشغيل الأطفال الصحية! آثار سلبية.. صحية ونفسية بسبب عمالة الأطفال ينتج عن عمالة الأطفال العديد من الآثار الضارّة التي تنعكس على صحتهم، إضافة إلى سوء المعاملة، ويتمثّل ذلك بالعقاب البدنيّ كالضرب، أو من خلال الشتم، واللّوم، والرفض، والإهانة. إلى جانب إهمال تأمين احتياجاتهم من الغذاء، والمأوى، والعلاج، والملابس، وقد يظهر ذلك على شكل إصابات مختلفة في أجسامهم، كالحروق، والجروح، والكسور، والإرهاق، والدوار، وغيرها. لا تقتصر أضرار عمالة تشغيل الأطفال على مجال عمل محدّد، إذ يعمل الأطفال في عدة مجالات، وبالتالي تختلف آثار تشغيلهم، ولكنّها بالمجمل تعود بأضرار عديدة صحية ونفسية. ففي مجال الزراعة.. يتعرض الأطفال لأضرار المبيدات الحشرية أو الأسمدة السامة والضارة.. كما يمكن أن يتعرّضوا لمخاطر استخدام بعض الأدوات الحادّة، أو حمل الأوزان الثقيلة. وفي مجال التعدين يُلحق الأذى بهم من خلال استخدامهم للمواد الكيماوية السامة، وفي مجال التصنيع يتعرض الأطفال لاستخدام المواد المذيبة.. وهكذا. الآثار الاجتماعية السلبية لتشغيل الأطفال آثار اجتماعية رهيبة لعمالة الأطفال يتأثّر الجانب الاجتماعي للأطفال العاملين سلباً بسبب العمل، فبدلاً من قضائهم مرحلة الطفولة باللّعب مع غيرهم من الأطفال، والاستمتاع مع أفراد عائلاتهم، والتفاعل مع الآخرين بطريقة سليمة. فإنّهم يقضون الكثير من الوقت في العمل، ممّا يؤدّي إلى ضعف قدراتهم على التواصل الاجتماعي بالأسرة والمجتمع، إلى جانب ضعف كبير في بناء شخصياتهم، وانخفاض ثقتهم بأنفسهم. وقد يواجه بعض الأطفال العاملون مشاكل نفسية تتمثّل بالاكتئاب، خاصة هؤلاء الذين يعملون أكثر من 20 ساعة في الأسبوع، فهم معرّضون لاكتساب عادات سيئة وغير سليمة بشكل كبير . إضافة إلى تعرّضهم للتنمّر، والمضايقات، والرفض من قبل زملائهم وأقاربهم، وعدم تلقّيهم لمعاملة عادلة، ممّا يؤدّي إلى تنمية العزلة الاجتماعية لديهم، وضعف روابطهم العاطفية، إضافة إلى الاستغلال المادي دون وجود أيّ أمان وظيفي. آثار تشغيل الأطفال على الناحية الأكاديمية! صورة تعبيرية طريفة لعمالة الأطفال ولاشك أن تشغيل الأطفال أو عمالة الأطفال يؤثر سلباً على حياتهم التعليمية، إذ يقضي الطفل معظم وقته في العمل الوقت بدلاً من تخصيصه للدراسة، ممّا يشكّل عبئاً عليه، ويسبّب له التعب والإجهاد. وهذا بدوره يؤدّي إلى ضعف قدرة الطفل على متابعة تعليمه، وقيامه بالنشاطات الدراسية والأكاديمية، والاندماج بالبيئة التعليمية، وعدم قدرة الأطفال العاملين على التوفيق بين المدرسة والعمل. ممّا يؤدي إلى شعورهم بالقلق وضعف في التركيز، وتدنّي أدائهم في المدرسة، أو انقطاعهم عن التعليم. آثار تشغيل الأطفال على الناحية الاقتصادية! يمكن أن تعاني المجتمعات التي ترتفع فيها نسبة عمالة الأطفال من فقد التوازن المجتمعيّ، بسبب ارتفاع نسبة العمالة غير المتعلّمة، ممّا قد يحدث تدنّياً في مستوى الإنتاج وجودة السلع المنتجة، لذا لا بدّ من إرسال الأطفال لتلقّي التعليم فضلاً عن تشغيلهم، الأمر الذي قد يرفع من إنتاجية وجودة السلع على المستويين المحلي والدولي. نصائح لرفض العمالة المبكرة للطفل إرسال الطفل للعمل بحجة الظروف الصعبة.. خطأ كبير إرسال طفلك إلى العمل، قد تبدو أنها مساهمة لتقديم المساعدة لمواجهة ظروف الحياة.. وفي الحقيقة هي خطأ كبير. كثير من الآباء يغفلون الآثار السلبية لتشغيل أطفالهم مبكراً على المدى البعيد، فقد تتعارض مع تلقّيهم التعليم في المدارس. أخبري طفلك أن عمالة الطفل في سن مبكرة تطغى على نفسية الطفل، وطموحاته بشكل سلبي، وكذلك علاقاته ونموه الاجتماعي. اجلسي مع طفلك وناقشي معه معنى اليوم الدولي لمحاربة عمالة الأطفال.. لتتضح الفكرة بذهنه.. وتحفزه على العمل الجاد والدراسة. تحدثي مع طفلك عن أهمية التعليم وآثاره الإيجابية على الطفل والأسرة والمستقبل. اتركيه يمارس أنشطته المحببة، وحفزيه للاشتراك في الفرق الرياضية الجماعية. وضحي له قيمة الاهتمام بالصحة والغذاء المتوازن، واهتمي كربة بيت بتوفير وتأمين احتياجات الطفل ولوازمه الأساسية.

للتعرف على المزيد.. احتفالاً باليوم العالمي للطفل.. تابعي الاهتمام بصحة طفلك النفسية

ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الفكرة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأطفال على

إقرأ أيضاً:

جامعة الجلالة تحتفل بافتتاح برنامج جامعة الطفل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية  الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظمت جامعة الجلالة، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حفل افتتاح برنامج جامعة الطفل، لهذا العام 2025، وذلك بحضور الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، وعدد من العمداء ومديري البرامج وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث يستهدف البرنامج الأطفال من سن 9 إلى 15 عامًا، ويوفر لهم بيئة تعليمية تشجع على الاستكشاف العلمي والتعلم المستمر، بالإضافة إلى غرس حب العلوم وتعزيز الفهم العميق للبحث العلمي والابتكار.

في بداية الحفل، رحب الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، بالآباء والأمهات والأطفال، بالإضافة إلى عمداء وأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية لهذا البرنامج الذي يعكس التزام جامعة الجلالة بتعزيز الابتكار العلمي والإبداع للأجيال القادمة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والخطة الاستراتيجية للجامعة.

كما ألقي عمداء الكليات المختلفة بجامعة الجلالة كلمات أكدوا فيها على مساهمة كل كلية في تقديم الأنشطة العلمية المختلفة للبرنامج، بما في ذلك التجارب العملية والمحاضرات التفاعلية، حيث تضمنت الفعاليات أنشطة علمية جذابة للأطفال، مثل التجارب التي أجراها فريق كلية الصيدلة، والتي أضافت عنصر الإثارة والمرح إلى الحدث، وشملت الأنشطة أيضًا برامج لبناء الفريق لتعزيز التعاون بين الأطفال وتحفيز روح الاكتشاف العلمي.

من جانبها، هنأت الدكتورة مريم حسن، منسق برنامج جامعة الطفل بجامعة الجلالة، الأطفال على انضمامهم إلى البرنامج، مؤكدةً أن هذا البرنامج سيوفر لهم تجربة تعليمية متميزة تساهم في تعزيز قدراتهم العلمية والإبداعية.

الجدير بالذكر أن جامعة الجلالة تحتضن حاليًا حوالي 130 طفلًا في هذا البرنامج المتميز، كما أن البرنامج يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ويعزز أهداف التعليم الجيد وبناء مجتمعات المعرفة وتمكين الشباب، كما يساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال إشراك الأطفال في الأنشطة التي تعزز الوعي العلمي والابتكار.

IMG-20250129-WA0016 IMG-20250129-WA0014 IMG-20250129-WA0015 IMG-20250129-WA0012 IMG-20250129-WA0010 IMG-20250129-WA0011 IMG-20250129-WA0009

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يبحث مع نظيره التركي صياغة بروتوكول لتوفير عمالة مدربة للسوق التركي
  • أنشطة تفاعلية متنوعة لـصالة الطفل في اليوم السابع لمعرض الكتاب
  • تعديل السلوك
  • وزير العمل يبحث مع نظيره التركي صياغة بروتوكول لتوفير عمالة مدربة
  • جبران يبحث مع نظيره التركي بروتوكول لتوفير عمالة مدربة لسوق العمل التركي
  • محادثات تجنب مناقشتها مع طفلك فور عودته من المدرسة
  • أسباب تؤدي لإصابة الطفل بالسمنة
  • جامعة الجلالة تحتفل بافتتاح برنامج جامعة الطفل
  • 4 طرق فعالة تقي طفلك من السمنة.. الدعم النفسي أهمها
  • تعاون بحثي بين باروميتر «تريندز» العالمي وفريقي «صون العلم» و«ربدان التطوعيين»