اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال.. فرصتك لتذكير طفلك بأهمية العلم والتعلم sayidaty
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
sayidaty، اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال فرصتك لتذكير طفلك بأهمية العلم والتعلم،في هذا اليوم 12 يونيو من كل عام، ومنذ عام 2015، تقوم منظمة العمل الدولية اليونيسيف .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال.. فرصتك لتذكير طفلك بأهمية العلم والتعلم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في هذا اليوم -12 يونيو- من كل عام، ومنذ عام 2015، تقوم منظمة العمل الدولية- اليونيسيف- بإعادة تركيز وتوجيه الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمالة الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود للقضاء عليها؛ حيث تجتمع الحكومات ومؤسسات رجال الأعمال والمجتمع المدني، بجانب العديد من العاملين بجميع أنحاء العالم، لمناقشة وتحليل محنة الأطفال العاملين، وطرح أساليب لكيفية مساعدتهم.
ولهذا كان التقرير محاولة للتعرف باليوم، ولإلقاء الضوء على الآثار السلبية؛ النفسية والاجتماعية والاقتصادية على الأطفال العاملين.. مع تحفيز الأطفال على العلم والتعلم.. وتوفير كل الأساسيات اللازمة لهم. اللقاء وأستاذ الصحة النفسية الدكتور محمود الزيات لمزيد من الشرح والتوضيح.
زيادة عدد الأطفال العاملين! عمالة الأطفال وصلت إلى160 مليون طفل نعم فبدلاً من إنهاء عمالة الأطفال بحلول عام2025 كما هو متفق، واتخاذ تدابير فورية وفعالة للقضاء على السخرة، واستئصال أسوأ أشكال عمل الأطفال بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم كجنود.. فقد زاد عددهم إلى 160 مليون طفل، مع وجود ملايين آخرين معرضين لخطر العمل. وذلك بحسب تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية اليونيسيف.. والذي يشير كذلك إلى ارتفاع كبير في عدد الأطفال العاملين من 5–11 عاماً، والذين يمثلون اليوم أكثر من نصف الرقم العالمي الإجمالي.. وما يتلو ذلك من مشاكل الطفل. بالإضافة إلى ارتفاع عدد أطفال هذه الفئة؛ ممن يزاولون أعمالاً خطرة؛ أي أعمال يحتمل أن تضر بصحتهم أو سلامتهم أو أخلاقهم.. لهذا لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرض جيل جديد من الأطفال للخطر.لقراءة المزيد.. كلمات حب وتقدير للآباء في يوم الأب 21 يونيو
آثار تشغيل الأطفال الصحية! آثار سلبية.. صحية ونفسية بسبب عمالة الأطفال ينتج عن عمالة الأطفال العديد من الآثار الضارّة التي تنعكس على صحتهم، إضافة إلى سوء المعاملة، ويتمثّل ذلك بالعقاب البدنيّ كالضرب، أو من خلال الشتم، واللّوم، والرفض، والإهانة. إلى جانب إهمال تأمين احتياجاتهم من الغذاء، والمأوى، والعلاج، والملابس، وقد يظهر ذلك على شكل إصابات مختلفة في أجسامهم، كالحروق، والجروح، والكسور، والإرهاق، والدوار، وغيرها. لا تقتصر أضرار عمالة تشغيل الأطفال على مجال عمل محدّد، إذ يعمل الأطفال في عدة مجالات، وبالتالي تختلف آثار تشغيلهم، ولكنّها بالمجمل تعود بأضرار عديدة صحية ونفسية. ففي مجال الزراعة.. يتعرض الأطفال لأضرار المبيدات الحشرية أو الأسمدة السامة والضارة.. كما يمكن أن يتعرّضوا لمخاطر استخدام بعض الأدوات الحادّة، أو حمل الأوزان الثقيلة. وفي مجال التعدين يُلحق الأذى بهم من خلال استخدامهم للمواد الكيماوية السامة، وفي مجال التصنيع يتعرض الأطفال لاستخدام المواد المذيبة.. وهكذا. الآثار الاجتماعية السلبية لتشغيل الأطفال آثار اجتماعية رهيبة لعمالة الأطفال يتأثّر الجانب الاجتماعي للأطفال العاملين سلباً بسبب العمل، فبدلاً من قضائهم مرحلة الطفولة باللّعب مع غيرهم من الأطفال، والاستمتاع مع أفراد عائلاتهم، والتفاعل مع الآخرين بطريقة سليمة. فإنّهم يقضون الكثير من الوقت في العمل، ممّا يؤدّي إلى ضعف قدراتهم على التواصل الاجتماعي بالأسرة والمجتمع، إلى جانب ضعف كبير في بناء شخصياتهم، وانخفاض ثقتهم بأنفسهم. وقد يواجه بعض الأطفال العاملون مشاكل نفسية تتمثّل بالاكتئاب، خاصة هؤلاء الذين يعملون أكثر من 20 ساعة في الأسبوع، فهم معرّضون لاكتساب عادات سيئة وغير سليمة بشكل كبير . إضافة إلى تعرّضهم للتنمّر، والمضايقات، والرفض من قبل زملائهم وأقاربهم، وعدم تلقّيهم لمعاملة عادلة، ممّا يؤدّي إلى تنمية العزلة الاجتماعية لديهم، وضعف روابطهم العاطفية، إضافة إلى الاستغلال المادي دون وجود أيّ أمان وظيفي. آثار تشغيل الأطفال على الناحية الأكاديمية! صورة تعبيرية طريفة لعمالة الأطفال ولاشك أن تشغيل الأطفال أو عمالة الأطفال يؤثر سلباً على حياتهم التعليمية، إذ يقضي الطفل معظم وقته في العمل الوقت بدلاً من تخصيصه للدراسة، ممّا يشكّل عبئاً عليه، ويسبّب له التعب والإجهاد. وهذا بدوره يؤدّي إلى ضعف قدرة الطفل على متابعة تعليمه، وقيامه بالنشاطات الدراسية والأكاديمية، والاندماج بالبيئة التعليمية، وعدم قدرة الأطفال العاملين على التوفيق بين المدرسة والعمل. ممّا يؤدي إلى شعورهم بالقلق وضعف في التركيز، وتدنّي أدائهم في المدرسة، أو انقطاعهم عن التعليم. آثار تشغيل الأطفال على الناحية الاقتصادية! يمكن أن تعاني المجتمعات التي ترتفع فيها نسبة عمالة الأطفال من فقد التوازن المجتمعيّ، بسبب ارتفاع نسبة العمالة غير المتعلّمة، ممّا قد يحدث تدنّياً في مستوى الإنتاج وجودة السلع المنتجة، لذا لا بدّ من إرسال الأطفال لتلقّي التعليم فضلاً عن تشغيلهم، الأمر الذي قد يرفع من إنتاجية وجودة السلع على المستويين المحلي والدولي. نصائح لرفض العمالة المبكرة للطفل إرسال الطفل للعمل بحجة الظروف الصعبة.. خطأ كبير إرسال طفلك إلى العمل، قد تبدو أنها مساهمة لتقديم المساعدة لمواجهة ظروف الحياة.. وفي الحقيقة هي خطأ كبير. كثير من الآباء يغفلون الآثار السلبية لتشغيل أطفالهم مبكراً على المدى البعيد، فقد تتعارض مع تلقّيهم التعليم في المدارس. أخبري طفلك أن عمالة الطفل في سن مبكرة تطغى على نفسية الطفل، وطموحاته بشكل سلبي، وكذلك علاقاته ونموه الاجتماعي. اجلسي مع طفلك وناقشي معه معنى اليوم الدولي لمحاربة عمالة الأطفال.. لتتضح الفكرة بذهنه.. وتحفزه على العمل الجاد والدراسة. تحدثي مع طفلك عن أهمية التعليم وآثاره الإيجابية على الطفل والأسرة والمستقبل. اتركيه يمارس أنشطته المحببة، وحفزيه للاشتراك في الفرق الرياضية الجماعية. وضحي له قيمة الاهتمام بالصحة والغذاء المتوازن، واهتمي كربة بيت بتوفير وتأمين احتياجات الطفل ولوازمه الأساسية.للتعرف على المزيد.. احتفالاً باليوم العالمي للطفل.. تابعي الاهتمام بصحة طفلك النفسية
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الفكرة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأطفال على
إقرأ أيضاً:
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة ويطغى الاعتماد على التكنولوجيا، يبدو أن تعليم الأطفال مهارات حياتية مثل الطهي قد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. الطهي ليس مجرد وسيلة لإعداد الطعام؛ بل هو نشاط يدمج بين التعلم، والترفيه، وتطوير المهارات الحياتية التي يحتاجها الأطفال لمستقبلهم. فالطهي يمنح الأطفال فرصة لفهم أهمية العمل الجاد، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية عادات غذائية صحية تدوم معهم مدى الحياة.
متى يبدأ الأطفال تعلم الطهي؟الإجابة ليست مرتبطة بعمر معين. الأمر يعتمد على استعداد الطفل واهتمامه، وكذلك على صبر الأهل واستعدادهم لتحمل الفوضى التي ترافق هذا التعلم. المهم هو توفير بيئة آمنة وداعمة تشجع الطفل على الاستكشاف من دون خوف من الأخطاء. هذه الأخطاء، مهما كانت بسيطة، هي جزء أساسي من العملية التعليمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةlist 2 of 2فوائد اللعب بالمرايا للأطفالend of list المهارات المناسبة لكل مرحلة عمرية الأطفال الصغار (1-3 سنوات):منذ سنواتهم الأولى، يمكن للأطفال أن يبدؤوا رحلتهم في المطبخ كمتفرجين فضوليين يراقبون والديهم أثناء إعداد الطعام. شيئا فشيئا، هذه المشاركة الأولية ليست مجرد تسلية؛ إنها لحظة تعليمية يكتسب فيها الأطفال مهارات كاتباع التعليمات، التعرف على المكونات، وحتى تعلم أساسيات النظافة والسلامة، فيمكنهم غسل الفواكه والخضروات، وإضافة المكونات البسيطة، وتزيين الأطباق.
الأطفال الأكبر سنا (4-8 سنوات):مع تقدم الأطفال في العمر، تزداد قدرتهم على التعامل مع مهام أكثر تعقيدا. يمكنهم تعلم استخدام الأدوات بأمان، مثل السكاكين البلاستيكية للأطفال أو أدوات المطبخ الأخرى، كما يمكنهم تعلم مهارات أكثر تعقيدا مثل استخدام المنخل، بشر وتقطيع الجبن، وخلط المكونات.
المراهقون:يمكنهم إعداد وجبات كاملة بأنفسهم، واستخدام السكاكين بحذر، والالتزام بقواعد سلامة الغذاء.
فوائد الطهي لا تقتصر على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل (غيتي) تجربة الطهي مع الأطفال ليست دائما سلسةيمكن أن تكون تجربة الطهي مع الأطفال مليئة بالتحديات، خاصة مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للصبر أو التركيز. هنا يأتي دور الأهل في تحويل هذه التحديات إلى فرص للتعلم والمتعة. وقد ينسكب العصير، أو يضاف الملح بدلا من السكر، لكن كل هذه المواقف تحمل دروسا قيمة. المهم أن يتقبل الأهل هذه الأخطاء كجزء طبيعي من رحلة التعلم.
ولا تقتصر فوائد الطهي على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل. فالطهي يعلمهم الصبر، الإبداع، وحل المشكلات. كما يعزز الروابط الأسرية، حيث يجمع أفراد العائلة حول نشاط مشترك، خاصة في زمن أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية تسيطر على حياتنا اليومية. وبالنسبة للمراهقين، قد يكون الطهي وسيلة لتحسين صحتهم النفسية، حيث يمنحهم شعورا بالاستقلالية والمسؤولية.
في النهاية، تعليم الطهي للأطفال ليس مجرد نشاط منزلي، بل هو استثمار في مستقبلهم. من غسل الفواكه في طفولتهم إلى إعداد وجبات متكاملة في شبابهم، يبني الطهي فيهم الثقة بالنفس، والمسؤولية، والعادات الصحية. إنه أكثر من مجرد إعداد طعام؛ إنه تجربة تعلم شاملة تعزز من قيم التعاون، والإبداع، والاهتمام بالصحة، لتكون ذكرى عائلية جميلة تدوم مدى الحياة.