أعلنت الاسترالية ستيفاني رايس، السباحة الأولمبية، البالغة من العمر 35 عاماً، والحائزة على 3 ميداليات ذهبية، والعديد من الأرقام القياسية العالمية، زيارة إمارة دبي، سعياً للحصول على الطمأنينة والهدوء والراحة النفسية.

وكشفت وسائل إعلام استرالية في الساعات الماضية، أن البطلة الأسترالية، التي كانت اختفت عن الأضواء بعد نجاحها الكبير في أولمبياد بكين 2008، قررت مغادرة أستراليا والانتقال إلى دولة الإمارات.

      View this post on Instagram      

A post shared by STEPHANIE RICE (@itsstephrice)


وكتبت رايس على إنستغرام: "الأشهر القليلة الماضية كانت مشواراً مليئاً بالمشاعر المتقلبة، حضرت العديد من التغييرات الرائعة التي أنا متحمسة لمشاركتها معكم، بينما أبدأ هذه الرحلة الجديدة في دبي".
وقالت في مقطع فيديو لها داخل الطائرة "حزمت حياتي كلها في أستراليا، اشتريت تذكرة ذهاب واحدة إلى دبي لبدء فصل جديد، وأشعر بكل المشاعر المحيطة بهذا البداية الجديدة".

وأضافت: "في هذه المرحلة، ليس لدي خطط محددة حتى الآن في دبي مما يبعث على القلق قليلاً، كنت أعلم فقط أنني بحاجة للسير في هذا المخطط من أعماقي"، وقالت إن الانتقال إلى الخارج كان شيئاً شعرت به "منذ وقت طويل"، لكنها انتظرت اللحظة المناسبة للقيام بذلك.
وبعد فوزها الباهر في سن العشرين بـ3 ميداليات ذهبية، أعلنت ستيفاني رايس اعتزالها من السباحة التنافسية في 2014، مشيرةً إلى إصابة في الكتف كسبب لانسحابها.
يوم أمس، نشرت رايس منشورات عدة على إنستغرام، وفي إحدى اللقطات ظهرت في شرفة تطل على برج خليفة، وكتبت تعليقاً تقول فيه "وجدت منزلاً في دبي"، وتابعت "كانت أياماً مجهدة في محاولة العثور على مكان يشعرني بالراحة والسلام والأمان، ولكنني وجدته".
وأضافت "الآن، وبعد أن أتممت هذه الخطوة، أنا متحمسة لرؤية مستقبلي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أستراليا

إقرأ أيضاً:

جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن

زنقة 20 | متابعة

شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الثلاثاء تكريما خاصا للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خلال افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للطاقة النظيفة “إينوفيشن زيرو”، الذي يحتضنه مركز المعارض “أولمبيا” بغرب لندن، ويُعد من أبرز التظاهرات الدولية في مجال الانتقال الطاقي.

وشاركت جهات الداخلة  وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم  واد نون بتمثيلية وازنة في دورة 2025، حيث استعرض ممثلوها، خلال جلسة موضوعاتية، الإمكانات الغنية التي تزخر بها هذه الأقاليم، ومساهمتها المتنامية في جهود المملكة لتحقيق تنمية مستدامة وانتقال طاقي فعّال.

وفي كلمته الإفتتاحية، عبّر سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، السيد حكيم حجوي، عن فخره بمشاركة الجهات الجنوبية للمملكة لأول مرة في هذا الحدث الدولي، معتبرا أن ذلك يعكس التقدّم الذي أحرزته المملكة في تنزيل نموذجها التنموي الجهوي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد زخماً متزايداً يشمل مجالات الأمن والتعليم والطاقة والمناخ، داعياً إلى مواصلة تعزيز هذا التعاون ليصل إلى مستويات أرفع، بما يخدم تطلعات البلدين.

ومن جانبه، أكد رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، أن الأقاليم الجنوبية توجد اليوم في قلب الدينامية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفر فرصا واعدة للاستثمار في الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصيد البحري المستدام، والسياحة الإيكولوجية.

وفي السياق ذاته، أبرزت خولة الخرشي، نائبة رئيس جهة كلميم – واد نون، أن الجهة أصبحت فاعلاً رئيسياً في الانتقال الطاقي الوطني، مستفيدة من موقعها الجغرافي ومؤهلاتها الطبيعية، داعية إلى تعزيز الشراكات بين المغرب وأوروبا لتحقيق أهداف مشتركة في حماية البيئة وتعزيز الأمن الطاقي.

ومن جهتها، شددت خديجة الزاوي، الخبيرة في الطاقات المتجددة من جهة العيون – الساقية الحمراء، على أن الأقاليم الجنوبية باتت نموذجاً يحتذى به في التنمية الخضراء ومكافحة التغير المناخي، مؤكدة أن قرب المغرب من أوروبا وموقعه كبوابة إلى إفريقيا يعززان فرص التعاون الطاقي وفق مقاربة رابح – رابح.

واختُتمت الجلسة بعرض فيلم مؤسساتي يوثق للمنجزات الكبرى التي حققتها المملكة في مجالات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تأكيداً على ريادة المغرب في بناء اقتصاد منخفض الكربون ومستقبل بيئي مستدام.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تسعى لبناء مجمع عسكري بحثا عن الاستقلال الدفاعي
  • الطلاق الصامت.. ما أسبابه وطرق علاجه لدى الأزواج؟
  • الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل
  • "كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
  • محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
  • المبعوث الأممي لسوريا: قلقون إزاء العنف الواقع في دمشق وحمص
  • ‎مارتينيز وبايلي على رادار الانتقال إلى دوري روشن
  • الداخلية: إنفاذ مصفوفة الانتقال لولاية الخرطوم
  • محاكمة سيدة أسترالية بتهمة القتل بعد وجبة انتهت بمأساة عائلية
  • جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن