ترامب يعلن حملة صليبية ضد بايدن لاستعادة الديمقراطية في أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن "مشاركته في سباق الانتخابات الرئاسية هي حملة صليبية ضد الرئيس الحالي جو بايدن، الذي يدمر الديمقراطية في الولايات المتحدة".
وأضاف ترامب، في كلمة أمام أنصاره في ولاية أيوا في 2 ديسمبر: "هذه الحملة هي حملة صليبية عادلة، لتحرير جمهوريتنا من بايدن والمجرمين في إدارة بايدن مشددا على أن بايدن لا يدافع عن الديمقراطية لأمريكية، بل يدمرها".
TRUMP CONFESSES
“We’ve been waging an all out war on American democracy.”
Donald Trump’s cognitive decline led him to tell the truth to voters in Iowa. pic.twitter.com/HZFpS13H0M — MeidasTouch (@MeidasTouch) December 2, 2023
وأشار ترامب في حديثه لمناصريه: "إلى أنهم يريدون فرض الرقابة على كل ما تقولونه وأنهم يريدون السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدمونها إنهم يريدون تحديد السيارات التي ستقومون باستخدامها يريدون تغيير كل شيء هؤلاء الناس مرضى في إشارة إلى الرئيس جو بيادين وإدارته الحالية".
وتابع ترامب: "أعدكم، سينتهي حكمهم حتما في حال عودتي إلى البيت الأبيض وستعود أمريكا دولة حرة مرة أخرى".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024. في 25 أبريل، أعلن بايدن أنه سيسعى لإعادة انتخابه لمنصب الرئاسة وفي نوفمبر 2022، أعلن ترامب دخوله السباق الانتخابي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دونالد ترامب حملة صليبية جو بايدن البيت الأبيض البيت الأبيض حملة صليبية جو بايدن دونالد ترامب الديمقراطية الامريكية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير: مسؤولو بايدن يسابقون الزمن للبحث عن وظائف
أفاد تقرير نشرته مجلة بوليتيكو بأن فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن يواجه ضغوطا متزايدة للبحث عن وظائف بديلة مع قرب مغادرتهم مناصبهم الشهر المقبل.
ووفقا لما نقلته المجلة، فإن حالة من القلق تسود أوساط المسؤولين الحاليين، حيث بات سوق العمل في واشنطن أكثر شراسة، خاصة بالنسبة للموظفين المعينين في بداية أو منتصف مسيراتهم المهنية.
وذكرت بوليتيكو أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الموظفين الحكوميين، بمن فيهم دبلوماسيون ومسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية، الذين يدرسون ترك وظائفهم مع تعهد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بـ"تطهير الدولة العميقة" داخل الوكالات الفيدرالية.
ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين المعينين في وزارة الخارجية قوله: "الكثير من الموظفين المحترفين مرّوا بفترة إدارة ترامب الأولى وهم الآن يتساءلون: هل يمكنني المرور بهذه التجربة مرة أخرى؟" وأضاف: "لا ألومهم، حتى لو جعل ذلك بحثي عن وظيفة أصعب".
في حين لن يواجه كبار المسؤولين صعوبة تُذكر في العثور على وظائف مرموقة في شركات المحاماة الكبرى أو شركات الدفاع أو مراكز الأبحاث، فإن المعركة شرسة على مستوى الموظفين الأدنى مرتبة.
وبحسب بوليتيكو، يركز العديد من هؤلاء على فرص العمل في الكونغرس، حتى وإن كانت الرواتب أقل بكثير.
أحد مساعدي الكونغرس الديمقراطيين أشار إلى أن مكاتبهم باتت تتلقى سيلا من السير الذاتية لموظفي الإدارة المنتهية ولايتها، مضيفا: "الجميع مستعد لقبول تراجع وظيفي لأن الخيارات المتاحة قليلة".
ووفقا للتقرير، تعدّ شركات الاستشارات الدولية المؤثرة، مثل WestExec Advisors وBeacon Global Strategies، وجهات محتملة أخرى للمسؤولين المنتهية ولايتهم، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث التي تمنح مناصب زمالة مرموقة.
أحد مسؤولي وزارة الخارجية قال: "السوق مشبّع جدا الآن، ومع ذلك لن يكون أمامنا خيارات. المدهش أن الوظائف التي نتهافت عليها ليست براقة حقا، إلا إذا كنت ترغب في العمل لصالح حكومات استبدادية، وهو أمر أرفضه شخصيا".
وتشير بوليتيكو إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة على واشنطن، حيث تتناوب الإدارات الحزبية على السلطة. لكن ما يميز الوضع الحالي هو حالة عدم اليقين المرتبطة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة فيما يتعلق بمستقبل السياسة الخارجية الأمريكية وإدارة الأزمات العالمية.
وعلى الجانب الآخر، يسابق الجمهوريون أيضا الزمن للالتحاق بمناصب في الإدارة المقبلة، مع استبعاد من عُرفوا بمعارضتهم لترامب. وقد عيّن ترامب بالفعل حليفه المقرب والمبعوث السابق إلى ألمانيا ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لـ"المهام الخاصة".
وختم التقرير بنقل تعليق ساخر لمسؤول في البيت الأبيض قائلا: "الجانبان يتسابقان للعثور على وظائف، لكن الفرق أن فريقنا يفعل ذلك وهو محبط ويحدّث سيرته الذاتية".