نتنياهو يستدعي فريق الموساد من قطر.. لا مفاوضات بشأن غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم السبت، عن استدعاء فريق الموساد من قطر بسبب تعثر المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة.
قناة السويس السبب.. وثيقة بريطانية مسربة تكشف عمل الإخوان مع الموساد (فيديو) عاجل| مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في تفجير استهدف تمركز لهم وسط غزة قتلى من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوات ناسفة بتجمع لهم شرق جحر الديك في غزة بالتفصيل.
. كم عدد الرهائن المتبقين في غزة؟
وصرح مكتب نتنياهو بأن حماس لم تلتزم بوعودها بالإفراج عن جميع النساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين والمدرجين في القائمة المتفق عليها.
وأضاف مكتب نتنياهو: "يشكر رئيس الموساد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري على مساعدتهم".
كما أشار إلى أن المحادثات مع قطر أسفرت عن إعادة انتقال 84 امرأة وطفل إسرائيلي و24 أجنبيًا من غزة.
فريق الموساد الإسرائيلي في الدوحةوفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ "رويترز" إن فريقا من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) موجود بالدوحة اليوم السبت لعقد مباحثات مع الوسطاء القطريين حول هدنة أخرى في القتال في غزة.
وركزت المحادثات على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الأسرى الإسرائيليين بخلاف النساء والأطفال ومعايير هدنة قال المصدر إنها مختلفة عن اتفاق الهدنة التي انهارت، أمس الجمعة.
الهدنة بين إسرائيل وحماسوشهدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر إطلاق سراح نساء وأطفال ومحتجزين أجانب ممن احتجزتهم حماس في هجوم السابع من أكتوبر. وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها من بينهم نساء.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب في انهيار الهدنة، التي استمرت أسبوعا وتم تمديدها مرتين قبل أن يفشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديد ثالث.
واتهمت إسرائيل حماس برفض إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لديها. وقال مسؤول فلسطيني إن الانهيار جاء بعدما طلبت إسرائيل أن تطلق حماس سراح المجندات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو قطر الموساد مفاوضات غزة الاسري الحرب القصف اسرائيل القصف الاسرائيلى الأسرى الإسرائليين
إقرأ أيضاً:
سر غضب نتنياهو من حماس بعد الكشف عن أسماء الإسرائيليات المنتظر الإفراج عنهن
أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الجمعة بأن هناك حالة من الغضب في دولة الاحتلال بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن أسماء الأسيرات الإسرائيليات اللاتي تعتزم الإفراج عنهن غدا السبت، ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وكشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية يعقدون مشاورات حول كيفية الرد على قائمة الرهائن الإناث التي أفرجت عنها حماس والتي زعموا أنها تنتهك شروط الصفقة.
يتطلب الاتفاق من حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيات قبل الانتقال إلى فئة الجنديات، تليها الرهائن المسنين، ثم الرهائن المرضى بشكل خطير.
أبلغت إسرائيل حماس يوم الأربعاء أنها تتوقع من الحركة إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود في إطلاق سراح أربعة رهائن هذا الأسبوع.
وأربيل يهود من بين الرهائن المدنيين المحتجزين لدى حماس في غزة، وباعتبارها مدنية، يجب أن تكون ضمن الدفعة التالية المحررة.
ومع ذلك، يُعتقد أنها محتجزة لدى جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وليس حماس، ما أدى على ما يبدو إلى القلق في تل أبيب من أن حماس قد تحاول تأجيل إطلاق سراحها.
تمتلك إسرائيل مجموعة من الخيارات أمامها فيما يتعلق بكيفية الرد على انتهاك حماس.
قد تتراجع إسرائيل عن التزامها بالسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة غداً، أو قد تغير أو تحد من قائمة السجناء الفلسطينيين الذين من المفترض أن تطلق سراحهم في مقابل الرهائن الأربعة.
في مقابل كل رهينة مدنية على قيد الحياة، ينص الاتفاق على أن تطلق إسرائيل سراح 30 سجينة فلسطينية.
وفي مقابل كل جندية إسرائيلية على قيد الحياة، سيتم إطلاق سراح 50 سجينة.