تحت وطأة القصف الجوي الإسرائيلي، قال بعض من لاذوا بجنوب قطاع غزة بعد الفرار من منازلهم في وقت سابق من الحرب، السبت، إنهم لايعرفون الآن مكانا آمنا ليذهبوا إليه.

وصارت خان يونس محورا للقصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي بعد استئناف القتال، الجمعة، في أعقاب انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.

وشهدت المدينة قفزة في عدد قاطنيها خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن فر إلى الجنوب مئات الآلاف من سكان شمال القطاع الفلسطيني.

يمكث بعض النازحين في خيام والبعض الآخر في مدارس، وينام بعضهم على الدرج أو أمام عدد قليل من المستشفيات التي لا تزال في الخدمة بالمدينة.

وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن أحد المستشفيات "مثل فيلم رعب" في ظل انتظار مئات الأطفال والكبار تلقي العلاج.

وذكرت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن نحو 193 فلسطينيا قُتلوا منذ انتهاء الهدنة، ليرتفع بذلك عدد القتلى الذي أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية وتجاوز 15 ألفا من سكان غزة.

وتقول إسرائيل إنها تبذل جهودا لتجنب إسقاط قتلى وجرحى من المدنيين قدر الإمكان في ظل امتداد القتال إلى الجنوب.

وذكر مسؤول أميركي كبير، الجمعة، أن الولايات المتحدة أصرت في الأسبوع المنصرم على أن تضع إسرائيل خططا واضحة للحد من أعداد القتلى والجرحى المدنيين في هجومها على جنوب القطاع الساحلي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لم يقدما تأكيدات واضحة حول هذا.

 ليلة رعب

قال أبو وائل نصر الله (80 عاما) إنه وأسرته سيبقون في مكانهم لأنهم خسروا كل شيء بالفعل.

وأضاف: "لا يوجد حاجة نخاف عليها، بيوتنا راحت وأملاكنا راحت وأموالنا راحت لماذا نبكي".

وذكرت أم لأربعة أبناء قالت إن اسمها سميرة أنها فرت إلى الجنوب مع أبنائها من مدينة غزة بعد أن بدأت إسرائيل القصف هناك الشهر الماضي.

وذكرت أن ليلة، الجمعة، كانت واحدة من أكثر الليالي المروعة منذ وصولها، واصفة إياها بأنها "كانت ليلة رعب".

وقالت إنها وسكانا آخرين يخشون من أن يكون القصف المكثف على خان يونس ومدينة دير البلح القريبة تمهيدا لاجتياح بري وشيك للجنوب.

وذكر رجل آخر قال إن اسمه يامن أنه وزوجته وأبناءهم الستة فروا من الشمال قبل أسابيع وينامون في إحدى المدارس.

وتابع "أين نذهب بعد دير البلح، وبعد خان يونس، لا أعلم أين أذهب بعائلتي".

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يصل إلى 1.8 مليون نسمة في قطاع غزة، أو نحو 80 بالمئة من عدد سكان القطاع، أُجبروا على النزوح خلال حملة القصف الإسرائيلي المدمرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خان يونس الصحة العالمية غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو مدينة غزة خان يونس القصف الإسرائيلي فلسطين غزة حماس خان يونس الصحة العالمية غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو مدينة غزة خان يونس القصف الإسرائيلي شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

السجن 10 سنوات لمتهم بإشعال النيران فى حظيرة مواشى بسوهاج

قضت محكمة جنايات سوهاج بمعاقبة المتهم " ا.ط.ح" عامل بالسجن 10 سنوات لاتهامه بإشعال النيران في حظيرة مواشى بدائرة مركز جرجا.

تعود أحداث القضية إلى عام 2024 بدائرة مركز جرجا عندما تلقى رئيس المباحث بلاغا بوجود حريق فى جظيرة المواشي الخاصة بالمجنى عليه"ج.ك"، وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم بسبب خلافات بينهما، حيث قام بإشعال النيران في الحظيرة عن طريق مادة مشتعلة وإحراقها، وبعد تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • شاب حاول اشعال النيران في جرار زراعي فأحرق نفسه .. فيديو
  • السجن 10 سنوات لمتهم بإشعال النيران فى حظيرة مواشى بسوهاج
  • فلسطين: اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم إمعان في العدوان الإسرائيلي
  • بيتعامل كأنه رونالدو.. كهربا يقود الاتحاد الليبي للفوز على أبو سليم بثلاثية
  • حماس تحمّل نتنياهو المسؤولية: أشلاء بيباس اختلطت مع أشلاء أخرى بسبب القصف الشديد
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • “المياه الوطنية” ومركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه يطلقان حاضنة وابل لدعم الابتكار في قطاع المياه
  • جيش الاحتلال يقتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم
  • بن صالح: حريق مجمع المحاكم في مصراتة مجرد اشتعال النيران في الخردة و”الكنايس”
  • الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين