اعتاد على إهانة المحاميات.. نقابة "المحامين اليمنيين" بصنعاء تدعو الى عزل قاض من "العمل القضائي"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أدانت نقابة المحامين اليمنيين، فرع صنعاء إهانة المحاميتين "أزهار الشمري، ونفيسة العذري" في محكمة جنوب شرقي الأمانة (خاضعة لإدارة الحوثيين) وطالبت بالتحقيق ومحاسبة من يسيئ للمحاميات.
وذكرت النقابة في بيان لها يوم امس الأول، إن القاضي الجحدري في محكمة جنوب شرقي الأمانة تعمد إهانة المحاميتين وطردهما من المحكمة، بحسب بلاغ قدمته المحاميتان الى النقابة.
وأوضح البيان "تفيد شكوى المحاميتين بقيام القاضي الجحدري في محكمة جنوب شرقي الأمانة بإهانتهما وطردهما من المحكمة وتوجيه الأمر للشرطة القضائية بإخراجهما من القاعة".
وأوضحت النقابة "تؤكد البلاغات شكاوى حول نفس القاضي المذكور وبأنهما تعرضتا للإهانة والطرد من قاعة جلسات المحكمة والتقليل من الاحترام لمهنتهما، وإزاء ذلك أكدت النقابة ادانتها تلك التصرفات، وقالت انها "غير لائقة وتعسفية تسيئ في المقام الأول إلى قدسية مهنة القضاء وتقلل من الاحترام لمنتسبي المهنة".
واعتبرت النقابة "هذا التصرف مخالفاً للقوانين بهدف ثني المحاميات عن القيام بواجبات مهنتهن السامية والنبيلة في الدفاع عن الحقوق والحريات" مؤكدة "رفضها واستنكارها الشديدين لمثل هكذا تصرفات تعسفية".
واستنكرت النقابة هذه التصرفات "الخارجة عن القانون والتي تمثل تعدياً صارخاً على أصحاب مهنة المحاماة والمحاميات بشكل خاص والحط من احترامها رغم أن مهنة المحاماة بعراقتها تؤدي رسالتها السامية برعاية حسن سير المرفق القضائي وحفظ الحقوق وحمايتها داخل المجتمع وبين أفراده ومؤسساته".
ودعت النقابة الى التحقيق في هاتين الواقعتين ومحاسبة مرتكبي تلك الممارسات والتصرفات التعسفية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من تسول لهُ نفسه إهانة المحاميات اليمنيات.
وأشارت النقابة الى أن "المشكو به أعتاد على ممارسة إهانة المحامين والمحاميات ولعلهُ مصاب بداء يتوجبُ معالجته من خلال عزله من العمل القضائي".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نهاية موجعة.. الأطباء تبكي رحيل سحر عبد الباقي أستاذ التخدير والإنعاش
نعت النقابة العامة للأطباء، ببالغ الحزن والأسى الأستاذة الدكتورة سحر عبد الباقي، رئيس قسم التخدير والإنعاش وعلاج الألم بمعهد جنوب مصر للأورام، والتي رحلت عن عالمنا إثر حادث انهيار عقار بمحافظة أسيوط.
وقالت نقابة الأطباء: "رحلت د. سحر، ورحلت معها ابتسامة كانت تطمئن المرضى، ويد حانية كانت تُخفف الألم، وعقل راجح وقلب نابض بالرحمة والعطاء".
وأضافت: "لم تكن فقط طبيبة ماهرة، بل كانت إنسانة نذرت عمرها لخدمة الآخرين، واحتضنت آلامهم كأنها آلامها، ووقفت بكل إخلاص في الصفوف الأولى لمواجهة المرض والوجع".
ولفتت نقابة الأطباء: "عرفناها زميلةً نادرة، تحمل على عاتقها هموم المرضى دون شكوى، وتبث الطمأنينة في أقسى الظروف. وبرحيلها، فقدنا طبيبة من طراز إنساني نادر، ووجهًا مضيئًا في سجل الطب والرحمة".
وقالت العامة للأطباء، إننا في النقابة نعزي أنفسنا قبل أن نعزي أهلها وذويها، ونرفع أكفّ الضراعة إلى المولى عزّ وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، جزاء ما قدّمت من علم وعمل، ورحمة ومحبة.