قمر التجسس الاصطناعي الكوري الشمالي سيقدّم معلوماته إلى الجيش
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكدت كوريا الشمالية اليوم، أن القمر الصناعي لأغراض التجسس الذي أطلق أخيراً سيؤدي مهام «منظمة استخبارات عسكرية»، بحسب الإعلام الرسمي.
وكانت بيونغ يانغ نجحت في إطلاق قمرها «ماليغيونغ-1» الشهر الماضي، مؤكدة أنه أتاح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.ولم تنشر بيونغ يانغ أي صور من القمر.
وحذّرت بيونغ يانغ واشنطن السبت من «أي هجوم» يستهدف قمرها الاصطناعي الموضوع في المدار منذ عشرة أيام.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الوزارة ستعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة «إعلان حرب»، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأكدت الوكالة اليوم، أن مكتب عمليات الاستطلاع عبر الأقمار الاصطناعية الذي تم تشكيله أخيراً بدأ مهمته في الثاني من ديسمبر وسيعمل «كمنظمة استخبارات عسكرية مستقلة».
وأضافت أن المكتب سيقدّم المعلومات التي حصل عليها إلى مكتب الاستطلاع في الجيش والوحدات الرئيسية الأخرى.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا البالستية. ويقول محللون إن هناك تداخلا تكنولوجيا بين قدرات الإطلاق الفضائية وتطوير الصواريخ البالستية.
ويرى خبراء إن وضع قمر اصطناعي للاستطلاع في المدار من شأنه أن يحسّن قدرات كوريا الشمالية على جمع المعلومات الاستخبارية، خاصة فوق كوريا الجنوبية، ويوفر بيانات مهمة في أي صراع عسكري محتمل.
وكانت تلك المحاولة الثالثة لكوريا الشمالية لوضع قمر اصطناعي عسكري للتجسس في المدار بعد عمليتين فاشلتين في مايو وأغسطس.
وتقول سيول إن بيونغ يانغ تلقت مساعدة فنية من موسكو، مقابل تزويدها بأسلحة لاستخدامها في الحرب الروسية في أوكرانيا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يأمر بإنتاج كميات ضخمة من «الذخائر المتسكعة»
قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أشرف على تجربة طائرات بدون طيار «مسيرات» انتحارية وأمر بإنتاج كميات كبيرة منها، قائلًٍا إن طرح مثل هذه الطائرات بدون طيار في جميع أنحاء العالم يتطلب تحديثًا عاجلًا للنظرية العسكرية الكورية الشمالية، نقلًا عن وكالة «رويترز».
وكان «كيم» قد أشرف في وقت سابق من العام على اختبار طائرات بدون طيار انتحارية وسط تعاون عسكري سريع التطور مع روسيا، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يتلقى مساعدة فنية من موسكو لتطويرها.
تعرف بـ«الذخائر المتسكعة»وتُعرف هذه الأسلحة - وهي الطائرات الانتحارية - أيضًا باسم «الذخائر المتسكعة»، وقد استُخدمت على نطاق واسع في الحرب الرسية الأوكرانية والشرق الأوسط، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن «كيم» أكد ضرورة بناء نظام إنتاج متسلسل في أقرب وقت ممكن والدخول في الإنتاج الضخم على نطاق واسع.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي أن المنافسة على استخدام الطائرات بدون طيار للأغراض العسكرية تتسارع في جميع أنحاء العالم، حيث من المرجح أن تعترف السلطات العسكرية بنجاحها في صراعات ذات نطاق مختلف.