الأورومتوسطي يدين تصعيد كيان العدو هجماته الدموية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تصعيد العدو الإسرائيلي هجماته الدموية في قطاع غزة بما في ذلك ارتكاب مجازر قتل جماعي باستهداف مربعات سكنية كاملة تجاوز ضحاياها ألف شخص بين قتيل وجريح ومفقود.
وقال الأورومتوسطي في بيان له، إن ما شهده قطاع غزة من هجمات يشكل اليوم الأكثر دموية منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وتثير مخاوف من نهج أكثر وحشية لفرض رغبات سياسية وميدانية على حساب دماء المدنيين وممتلكاتهم.
ووثق المرصد سلسلة هجمات جوية بأحزمة نارية مكثفة شنها العدو الإسرائيلي على مناطق الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا باستهداف مبان ومربعات سكنية مأهولة من دون سابق إنذار وتدميرها فوق رؤوس قاطنيها ودفن العشرات تحت الأنقاض.
وقال عمال إنقاذ لفريق المرصد الأورومتوسطي إنهم أبلغوا بمئات الضحايا بين شهداء وجرحى ومفقودين من نحو 50 عمارة سكنية ومنزلا في حي “الشجاعية” المكتظ شرق غزة بعد غارات جوية ومدفعية متزامنة لجيش العدو خلال وقت قصير.
وأضاف الأورومتوسطي، أنه على مدار أقل من 48 ساعة من انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة التي استمرت أسبوع، واستئناف إسرائيل هجماتها الجوية والمدفعية والبرية ونحن أمام سلسلة واسعة من الغارات غير المتناسبة والمندفعة بخطط القتل الجماعي.
وأشار المرصد الحقوقي إلى استشهاد ثلاثة صحفيين فلسطينيين في هجمات إسرائيلية متفرقة منذ أمس الجمعة ليرتفع إجمالي الشهداء الصحفيين إلى 73 صحفيا منذ بدء الحرب على غزة.
وذكر أن إسرائيل تهاجم حاليا بكثافة نيران أقوى وأشد، وقد أعلن جيشها أنه هاجم 400 هدف في قطاع غزة منذ استئناف الغارات، في وقت أعلنت عن خطط تهجيري قسري (ترانسفير) من مناطق جديدة في جنوب قطاع غزة.
وأمام حدة ما يجرى من شلال دماء، جدد المرصد الأورومتوسطي دعوته المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الذي يزور رام الله اليوم، إلى الانتصار لمبادئ العدالة الدولية ومساءلة إسرائيل على ما ترتكبه من جرائم حرب بشكل صريح.
وشدد على أن إسرائيل انتهكت بلا هوادة الاتفاقية الدولية لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية عبر الاستهداف الجماعي لسكان قطاع غزة لكونهم فلسطينيين بما في ذلك نهج القتل والإيذاء الجسدي والعقلي وتقويض أساسيات الظروف المعيشية للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«ضربة البرق».. إسرائيل تغطي على فشلها في حرب غزة بتنفيذ عملية جديدة بالضفة وسط حالة رعب في تل أبيب.. عاجل
رعب في تل أبيب.. إسرائيل تبدأ عملية «ضربة البرق» للتعامل مع سيناريوهات الحرب
نشرت الصحيفة الإسرائيلية معاريف، اليوم الأحد، تقريرا كشفت فيه أن جيش الاحتلال شرع صباح اليوم في تنفيذ تمرين مفاجئ أطلق عليه «ضربة البرق»؛ بسبب الإخفاقات الملحوظة في العمليات العسكرية بالجنوب؛ مما أجبر القيادة المركزية على إعادة تقييم جاهزية القوات للتعامل مع سيناريوهات الحرب القصوى.
انعكاسات إخفاقات الجنوبوأكدت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها، أن سلسلة من الأحداث الأخيرة في الجنوب أظهرت فشلًا غير عادي في الاستجابة السريعة والتنسيق بين الوحدات العسكرية، وهو ما دفع جيش الاحتلال إلى تنظيم هذا التمرين الطارئ، فبدلاً من الاعتماد على خطط عمل راسخة، يتضح الآن أن القيادة مضطرة إلى اللجوء إلى تدريبات مكثفة لمعالجة الثغرات التي ظهرت في الأداء العملياتي، مما يثير تساؤلات حول كفاءة الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
سيناريوهات معقدة تكشف ضعف الاستعدادتحت إشراف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، شمل التمرين محاكاة عدة سيناريوهات حرجة كان من ضمنها:
تسلل محتمل إلى المستوطنات.
هجمات على الطرق السريعة.
وقوع هجوم غير متوقع في تجمعات جماهيرية متعددة.
وقوع هجمات متزامنة في عدة قطاعات.
وتعكس هذه السيناريوهات محاولات لعلاج ثغرات وفشل كبير في إدارة الجيش، حيث يحاول المسؤولون الإسرائيليون علاج حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الجيش منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبرز الحاجة الملحة لإصلاح الثغرات في النظام الدفاعي قبل وقوع كارثة محتملة.
توزيع التمرين على جبهات عدةأُجريت التدريبات في مواقع استراتيجية متفرقة تشمل الضفة الغربية، منطقة الغور، البحر الميت ومرتفعات الجولان، حيث تزامنت تحركات للقوات وسلاح الجو مع محاكاة لأصوات انفجارات، هذه العملية الواسعة النطاق، رغم كونها محاولة لإعادة بناء الثقة في الأداء العسكري، تُظهر بوضوح أن الجهود الرامية لتعزيز الاستعداد لم تكفِ لتعويض الإخفاقات السابقة.