قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا تدفع أموالًا لزوجات الجنود الروس مقابل عدم الاحتجاج على انتشار القوات منذ فترة طويلة وذلك عقب مظاهرات قاموا بها في موسكو.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في إيجازها الاستخباراتي اليومي إن بعض النساء يحصلن على الأموال.

ويأتي ذلك بعد احتجاجات من زوجات الجنود في نوفمبر.

وذكرت الوزارة في تغريدة على تويتر: "تشير الأبحاث التي أجرتها وسائل الإعلام الروسية المستقلة وتعليقات الزوجات المحتجات أنفسهن إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، من المحتمل أن تكون السلطات الروسية قد عرضت زيادة المدفوعات النقدية للعائلات مقابل امتناعهم عن الاحتجاج".


"في 27 نوفمبر 2023، نشرت مجموعة بارزة على الإنترنت لزوجات الجنود بيانا ضد "التعبئة إلى أجل غير مسمى". وفي نحو 30 نوفمبر 2023، تم إضافة وتثبيت تحذير على هذه المجموعة بكونها "مزيفة" وعلى الأرجح أن ذلك حدث بتحريض من الجهات الفاعلة الموالية للكرملين.


وذكرت صحيفة الجارديان مدى حساسية السلطات الروسية بشكل خاص لأي احتجاجات تتعلق بالمواطنين الذين تم حشدهم في سبتمبر 2022، والذين ما زالوا حتى الآن على خط المواجهة لأكثر من عام.

انقطاع الكهرباء عن أوكرانيا

وعلى الجانب الأخر قالت أوكرانيا يوم السبت إن خطي كهرباء يربطان شبكة الكهرباء بمحطة زابوريزهزهيا النووية انقطعا خلال الليل، مما يعرض المحطة لخطر وقوع حادث بها.

وتقع هذه المحطة في قلب القتال الروسي الأوكراني منذ أن سيطرت عليها القوات الروسية العام الماضي واتهم الجانبان بعضهما البعض بتعريض سلامتها للخطر.

وقال مشغل الطاقة النووية التابع للجانب الأوكراني "بسبب انقطاع التيار الكهربائي الكامل، لجأت محطة الطاقة النووية إلى تشغيل احتياجاتها الخاصة باستخدام 20 مولدا ديزل".

وقالت الشركة إن المحطة كانت "على وشك وقوع حادث نووي وإشعاعي" قبل أن يتمكن المتخصصون الأوكرانيون من استعادة الطاقة خارج الموقع على الفور.

ولم تتمكن وكالة الأنباء الفرنسية على الفور من التحقق من رواية أوكرانيا للأحداث.


وأكدت الشركة المشغلة للمحطة التي تم تركيبها في روسيا أنها لجأت إلى مولدات الديزل خلال الليل، لكنها قالت إنها عملت ضمن حدود آمنة وأنه لم يتم الإبلاغ عن أي انتهاكات للسلامة.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هذا الحادث يعد المرة الثامنة التي يتم فيها قطع الكهرباء الخارجية عن المحطة منذ بدء الصراع العام الماضي.

وقال رئيس الوكالة، رافائيل غروسي: "إن انقطاع التيار الكهربائي الخارجي الأخير هو تذكير آخر بالوضع غير المستقر للأمان والأمن النوويين في المحطة، والذي يمكن أن يتأثر بالأحداث البعيدة عن الموقع نفسه".


"وتواصل الوكالة بذل كل ما في وسعها للمساعدة في منع وقوع حادث نووي. كما أدعو جميع الأطراف إلى عدم اتخاذ أي إجراء يمكن أن يزيد من تعريض المحطة للخطر".

وقد توقفت المحطة عن تزويد شبكة أوكرانيا بالكهرباء في سبتمبر 2022، وهزها القصف وهجمات الطائرات دون طيار مرارًا وتكرارًا طوال الصراع الذي استمر 21 شهرًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: روسيا وزارة الدفاع البريطانية موسكو أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

حصاد الأسبوع| انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية.. روسآتوم: المحطة توفر 25% من إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون.. والهيئة: خبرات كل من المحطات النووية و«روسآتوم» يساهم في تشكيل عصر جديد لمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مصر الأيام الماضية انطلاق المنتدى الدولي للشباب حول التكنولوجيا النووية “المستدامة”، حيث جمع أكثر من 300 من الشباب المتخصصين والطلاب من 25 دولة.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النووية، وتمكين الشباب من خلال تبادل المعرفة والخبرات مع كبار الخبراء في المجال النووي. كما يناقش المنتدى أحدث الابتكارات والتطورات في قطاع الطاقة النووية، ودوره في التحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.

وأقيمت مراسم الافتتاح الرسمية بحضور كل من: الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، والدكتور أحمد عبد الله زاهد حجاب، مدير مكتبة الإسكندرية. كما وجهت كلمات مسجلة للمشاركين عبر الفيديو كل من أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لمؤسسة “روسآتوم”، ورافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وساما بلباو إي ليون، المديرة العامة للرابطة العالمية النووية.

وخلال الجلسة العامة، ناقش المشاركون الدور الحيوي الذي يلعبه مشروع محطة الضبعة النووية في دعم الاقتصاد المصري، فضلًا عن تأثير التقنيات النووية في مجالات الرعاية الصحية، وإنتاج الطاقة الكهربائية، والخدمات اللوجستية، وقطاع الفضاء. ويُعقد هذا المنتدى للمرة الأولى بهدف تعزيز الوعي العام حول التكنولوجيا النووية، وتشجيع الشباب على الانخراط في قطاع الطاقة النووية.

وأشارت تاتيانا تيرينتييفا، نائبة المدير العام لشؤون الموارد البشرية في مؤسسة “روسآتوم”، إلى أن الطاقة النووية تُساهم بنسبة 25% من إجمالي إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون عالميًا، كما أن مساهمتها في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تعادل التأثير الإيجابي للغابات على مستوى العالم. وقالت: “نحن فخورون بأن محطاتنا النووية توفر طاقة نظيفة وخضراء، حيث تسهم المحطات النووية الروسية التصميم في تقليل أكثر من 210 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، مما يجعلها مساهمة أساسية في الحفاظ على البيئة وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.”

من جانبه، أكد الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: "يمثل مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي يجسد الشراكة الاستراتيجية بين هيئة المحطات النووية وروساتوم، أكثر من مجرد مصدر للطاقة؛ فهو محرك للتقدم والاستدامة والتميز العلمي،  ونحن نجتمع اليوم في المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة، نؤكد على رؤيتنا المشتركة لمستقبل يقوم على الابتكار والتعاون. إن خبرات والتزام كل من هيئة المحطات النووية وروساتوم تساهم في تشكيل عصر جديد لمصر، حيث تصبح الطاقة النووية فيه ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، وتعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التطور التكنولوجي.

وأضاف دويدار: "إلى الشباب المشاركين في هذا المنتدى – أنتم مستقبل هذه الصناعة، ودوركم محوري في ضمان استمرار الطاقة النووية في خدمة البشرية، والمساهمة في بناء عالم أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.”

يُعقد المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية “الخضراء” للمرة الأولى في مصر، بمشاركة أكثر من 300 شاب من 25 دولة. ويهدف إلى تعزيز الوعي بإمكانات التكنولوجيا النووية في مصر، ودعم مشاركة الشباب في هذا القطاع الحيوي. يُنظَّم المنتدى بالتعاون بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر (NPPA)، ومؤسسة “روساتوم”.

ضمن البرنامج العلمي للمنتدى، تبادل الخبراء من 25 دولة نتائج أبحاثهم في مجال التكنولوجيا النووية، وناقشوا إمكانيات التعاون الدولي، بالإضافة إلى استعراض فرص التطوير المهني في القطاع النووي. كما أتيح لطلاب الجامعات المصرية والمهندسين الشباب العاملين في المؤسسات النووية فرصة التعرف على المسارات الوظيفية المتاحة وبرامج التطوير المهني في الجامعات التكنولوجية الرائدة في روسيا ومصر.

شارك في المنتدى نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الطاقة النووية، من بينهم ميخائيل شوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت”، م. محمد رمضان بدوي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية لشؤون التشغيل والصيانة، أليكان تشيفتشي، رئيس رابطة الصناعة النووية التركية، د.سهير قراعة، رئيسة منظمة WiN Africa وWiN Egypt، حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، تاتيانا ليونوفا، نائب حاكم مقاطعة كالوغا الروسية، الدكتور محمد ياسر خليل، رئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، الأستاذ الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، إلزي بولي، المنسق العام لمنصة الطاقة النووية في مجموعة بريكس، راضية سدوي، رئيسة قسم “تغير المناخ واستدامة الموارد الطبيعية” في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة وتلعب الطاقة النووية دورًا رئيسيًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وضمان رفاهية المواطنين، حيث تعتمد الدول على الشركات الكبرى في القطاع النووي لتطوير الإنتاج والاستثمار في التقنيات المحلية التي تقلل الاعتماد على الاستيراد وتواصل “روسآتوم” وشركاتها التابعة دعم هذا التوجه، مما يعزز من قدرة الصناعة النووية العالمية على المنافسة.

وأكد  دويدار  أن قطاع الطاقة النووية أصبح اليوم أحد العوامل الرئيسية لدعم التحول نحو مستقبل مستدام ليس فقط من خلال استخدام الطاقة النووية في توفير مصدر أمن وموثوق للطاقة ولكن أيضًا من خلال تطبيقاتها المتعددة التي تخدم مجالات الصحة والزراعة والصناعة والبحث العلمي وكافة المجالا، مشيرا أن الدولة المصرية تحت قيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل العمل الدؤوب لتعزيز أمن الطاقة من خلال تنويع مصادرها بما يحق ق أهداف التنمية المستدامة وذلك بجعل الطاقة النووية جزءًا رئيسيا من استراتيجيتها الحاضرة والمستقبلية.

وفي ذات السياق أكد المهندس محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومدير مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء أن الاستثمارات الأجنبية بمشروع الضبعة هو دليل على الثقة في الاقتصاد المصري والاستقرار الأمنى بها وأن مثل هذه المشروعات تحسن التعريف الاقتصادى لمصر، وأن الطاقة النووية تساعد الدولة المصرية فى الحفاظ على ثرواتها الهامة مثل الغاز الطبيعي.

وأشار إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء يوفر 7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي مشيرًا إلى أن الطاقة النووية تساهم فى زيادة التصنيع المحلى من خلال الاتفاق مع الجانب الروسي على أن تكون نسبة المكون المحلى بالوحدة الأولى بالمحطة النووية بالضبعة 20% وتصل إلى 35% بالوحدة الرابعة.

وتابع «رمضان» إلى أن محطة الضبعة النووية تحقق أهداف استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة ومحاورها بالكامل سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية لافتا إلى أن محطة الضبعة النووية توفر سنويا 15 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون باعتبارها إحدى مصادر الطاقة النظيفة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حصاد الأسبوع| انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية.. روسآتوم: المحطة توفر 25% من إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون.. والهيئة: خبرات كل من المحطات النووية و«روسآتوم» يساهم في تشكيل عصر جديد لمصر
  • ترامب يؤكد أهمية الاتفاقات الاقتصادية مع أوكرانيا ويشيد بشجاعة الجنود الأوكرانيين
  • روسيا: أمريكا وافقت على تعيين سفير جديد لنا في واشنطن
  • كوريا الشمالية ترسل قوات إضافية إلى روسيا بحسب كوريا الجنوبية
  • سيول: كوريا الشمالية تدفع بقوات إضافية إلى روسيا
  • بعد نحو 300 يوم.. والدة رائدة ناسا تكسر صمتها بشأن ابنتها “العالقة في الفضاء”
  • أعلان حالة طوارئ في تشيلي بعد أنقطاع الكهرباء عن الملايين
  • ترامب: سنستعيد الأموال التي منحناها إلى أوكرانيا
  • أوروبا وتأثير الحرب الروسية على أوكرانيا بتوفير الغاز والطاقة
  • الكهرباء في محافظة شبوة…أزمة انقطاع متواصلة تضاعف معاناة السكان