بوابة الفجر:
2025-03-11@18:54:38 GMT

مقتل أربعة أشخاص في انفجار جنوب الفلبين

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرين الأحد بسبب انفجارًا قويًا، يعتقد أنه ناجم عن قنبلة، هز قداسًا كاثوليكيًا في مدينة  في جنوب الفلبين.

وكان القداس الصباحي جاريًا في صالة للألعاب الرياضية في جامعة ولاية مينداناو التي تديرها الدولة في مدينة ماراوي عندما وقع الانفجار، مما تسبب في حالة من الذعر بين عشرات الطلاب والمعلمين وخلف العديد من الضحايا الملطخين بالدماء، حسبما قال طه ماندانغان، رئيس الأمن في الحرم الجامعي الذي تديره الدولة.

قال ماندانغان لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف "من الواضح أن هذا عمل إرهابي. إنه ليس عداء بسيطا بين شخصين. ولكنها قنبلة يمكنها قتل كل من حولها".


وقال القائد العسكري الإقليمي الميجور جنرال غابرييل فيراي الثالث إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في الانفجار بينهم ثلاث نساء، بينما نُقل 50 آخرون إلى مستشفيين لتلقي العلاج من إصابات معظمها طفيفة.

وقال مسؤولون إنه تم التعرف على هوية اثنين فقط من القتلى.

وطوقت قوات الجيش والشرطة المنطقة على الفور وأجرت تحقيقًا أوليًا، كما قامت بفحص الكاميرات الأمنية بحثًا عن أي إشارة إلى المسؤول عن الهجوم. وأُقيمت نقاط تفتيش أمنية في أنحاء المدينة.

وأطلق الانفجار المميت إنذارا أمنيًا خارج مدينة ماراوي مع بدء موسم عيد الميلاد والتي تعد فترة مليئة بالسفر والتسوق والاختناقات المرورية في جميع أنحاء البلاد. وقال خفر السواحل الفلبيني إنه أمر جميع أفراده بتكثيف جمع المعلومات الاستخباراتية وعمليات تفتيش أكثر صرامة لعبارات الركاب ونشر فرق البحث عن القنابل في أعقاب هذا الهجوم.

قال قائد خفر السواحل الأدميرال روني جافان في بيان "وسط هذا العمل الهمجي، يجب أن تسود أفضل خدمة عامة".

ولم يرد مؤشر واضح بعد على المسؤول عن الانفجار.

وقال مدير الشرطة الإقليمية البريجادير جنرال ألان نوبليزا إن المحققين يقيمون ما إذا كان الانفجار ناجما عن قنبلة محلية الصنع أو قنبلة يدوية، وما إذا كان الهجوم مرتبطًا بمقتل 11 شخصًا في هجوم عسكري مدعوم بضربات جوية ونيران مدفعية يوم الجمعة بالقرب من بلدة داتو هوفر في إقليم ماجوينداناو الجنوبي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مقتل أربعة أشخاص الفلبين انفجار

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم الكبير على موسكو.. انطلاق المحادثات الأمريكية الأوكرانية في السعودية

بدأ اليوم الثلاثاء في المملكة العربية السعودية اجتماع بين مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين. بعد ساعات من شن القوات الأوكرانية أكبر هجوم بطائرات بدون طيار على موسكو حتى الآن.

ومن المتوقع أن تقدم أوكرانيا للولايات المتحدة خطة لوقف إطلاق النار الجزئي مع روسيا.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأن المحادثات قد بدأت، بينما أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدء الاجتماع بين الوفدين الأوكراني والأميركي في مدينة جدة.

من جهتها، ذكرت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية أن المباحثات بين الجانبين الأمريكي والأوكراني قد انطلقت في جدة.


وبحسب تقارير مختلفة يأمل الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن تؤدي المحادثات في جدة إلى إحياء العلاقات "البراغماتية" مع الولايات المتحدة بعد اجتماعه الكارثي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، واقترح هدنة أولية مع روسيا في الجو والبحر.

وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك، الذي يحضر الاجتماع، إن المناقشات بدأت بشكل إيجابي.

وقال يرماك على مواقع التواصل الاجتماعي: "بدأ الاجتماع مع الفريق الأمريكي بشكل بناء للغاية، ونحن نواصل عملنا".

ويهدف اقتراح الهدنة الأولية إلى إظهار أن زيلينسكي يعمل نحو تحقيق هدف ترامب لإنهاء الحرب بسرعة البرق، بعد أن اتهم الرئيس الأمريكي الزعيم الأوكراني بعدم الاستعداد للسلام وواصل المحادثات المباشرة مع روسيا.

لقد قلبت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لأوكرانيا منذ غزوها عام 2022، سياستها بشأن الحرب وكثفت الضغوط على أوكرانيا، فأوقفت المساعدات العسكرية وتوقفت عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.

وقال زيلينسكي في منشور على موقع X الليلة الماضية قبيل المحادثات: "نأمل في تحقيق نتائج عملية"، وأضاف: "سيكون موقف أوكرانيا في هذه المحادثات بناءً بالكامل".

وقال مسؤولون روس إن أوكرانيا شنت بين عشية وضحاها أكبر هجوم بطائرات بدون طيار على موسكو حتى الآن، حيث نشرت ما لا يقل عن 91 طائرة بدون طيار، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، وإشعال الحرائق، وإغلاق المطارات وإجبار عشرات الرحلات الجوية على التحويل.

ويبدو أن توقيت الضربة - التي تم خلالها إسقاط 337 طائرة بدون طيار فوق روسيا، وفقا للكرملين - يهدف إلى إظهار أن أوكرانيا لا تزال قادرة على شن هجمات كبيرة بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية الروسية، والتي أسفرت إحداها عن مقتل 14 شخصا على الأقل يوم السبت.

ودعا زيلينسكي حلفاءه الأوروبيين إلى دعم فكرة الهدنة التي يقول إنها ستكون فرصة لاختبار إرادة روسيا في إنهاء الحرب.

وحاولت أوكرانيا إحياء علاقاتها مع الولايات المتحدة بعد الصدام الذي حدث في البيت الأبيض، والذي ترك توقيع صفقة ثنائية للمعادن معلقا ومحاولة أوكرانيا الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة في مهب الريح.

ووصف ترامب الاتفاق، الذي من المقرر مناقشته اليوم، بأنه مفتاح لاستمرار الدعم الأمريكي وتعويض مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا منذ غزو روسيا لها قبل ثلاث سنوات.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للصحفيين أمس أثناء توجهه إلى جدة إن المحادثات مع أوكرانيا ستكون مهمة لمعرفة ما إذا كانت مستعدة لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى السلام.

وقال "يتعين علينا أن نفهم الموقف الأوكراني وأن نحصل على فكرة عامة عن التنازلات التي قد يكونون على استعداد لتقديمها، لأنك لن تحصل على وقف إطلاق النار ونهاية لهذه الحرب ما لم يقدم الجانبان تنازلات".

ومن المقرر أن ينضم إليه في المحادثات مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز.

ويترأس الجانب الأوكراني أندريه يرماك، أحد كبار مساعدي زيلينسكي.

ولن ينضم زيلينسكي، الذي كان في المملكة العربية السعودية أمس للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى المحادثات.

وقبيل المحادثات، قال المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي تم تعيينه في الدبلوماسية بشأن أوكرانيا، إنه متفائل بشأن توقيع صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا قريبا.

وقال شخص مطلع على الخطط إن ويتكوف يخطط لزيارة موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين.

ويرى حلفاء أوكرانيا الأوروبيون أن أوكرانيا لا تستطيع التفاوض على اتفاق سلام مع روسيا إلا من موقع قوة، ولا ينبغي لها أن تسرع إلى طاولة المفاوضات مع المعتدي.

وقال زيلينسكي إن بوتين لا يريد السلام وحذر من أن روسيا قد تهاجم دولاً أوروبية أخرى إذا لم يؤد غزوها لأوكرانيا إلى هزيمة واضحة.

ورفض روبيو تحديد التنازلات التي يتعين على كل جانب تقديمها، لكنه قال إن أوكرانيا ستواجه صعوبة في استعادة كل أراضيها المفقودة.

وقال للصحفيين "الروس لا يستطيعون احتلال كل أوكرانيا، ومن الواضح أنه سيكون من الصعب للغاية بالنسبة لأوكرانيا في أي فترة زمنية معقولة أن تجبر الروس على العودة إلى حيث كانوا في عام 2014".

تسيطر روسيا على نحو خمس أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014، كما تتمركز قواتها في منطقة دونيتسك الشرقية.

مقالات مشابهة

  • رغم تبنيه من مجموعة مؤيدة للفلسطينيين..ماسك يتهم أوكرانيا بالهجوم على إكس
  • لمحاكمته أمام الجنائية الدولية..الفلبين ترحل الرئيس السابق إلى لاهاي
  • الفلبين: اعتقال الرئيس السابق دوتيرتي على خلفية قضية جرائم ضد الإنسانية
  • الدفاع المدني: مقتل أربعة فلسطينيين على الأقل بغارة إسرائيلية وسط غزة
  • نيجيريا.. مقتل 20 شخص بهجوم مسلحين على عدّة مناطق
  • بعد الهجوم الكبير على موسكو.. انطلاق المحادثات الأمريكية الأوكرانية في السعودية
  • أوكرانيا تشن "أضخم هجوم بالمسيّرات" منذ بدء الحرب
  • عمدة موسكو: إسقاط 69 مسيّرة اوكرانية في هجوم أسفر عن مقتل وإصابة 4 أشخاص
  • ‎إصابة رجل بجروح خطيرة بسبب انفجار قنبلة مدفع رمضان
  • جنوب لبنان.. مقتل وإصابة 3 أشخاص إثر اعتداءات إسرائيلية