جوتيريش: علينا إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع القرار بجميع القطاعات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضرورة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع القرار بجميع القطاعات من خلال الجهود التي تبذلها الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في رسالة لجوتيريش بمناسبة "اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: "يذكرنا اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام بأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب الوفاء بالوعد بعدم ترك أحد خلف الركب، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة البالغ عددهم 1.
وأضاف: "واليوم، في منتصف الطريق نحو خطة عام 2030، لا يزال الأشخاص ذوو الإعاقة يواجهون التمييز المنهجي والحواجز التي تقيد اندماجهم الهادف في جميع مجالات المجتمع".
وأشار جوتيريش إلى أن التنمية المستدامة الفعلية للأشخاص ذوي الإعاقة تتطلب تركيزا قويا على احتياجاتهم وحقوقهم - ليس كمستفيدين فحسب، بل كمساهمين ناشطين في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وقال: "وهذا يعني ضمان وجود الأشخاص ذوي الإعاقة على كل طاولة صنع قرار، بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعبر الجهود التي تبذلها الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة - من القضاء على الفقر إلى الصحة والتعليم والمناخ".
واستطرد جوتيريش أن "الأمم المتحدة تقدم مثالا يحتذى به من خلال استراتيجيتنا لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن خلال دعم الدول الأعضاء وهي تقود التقدم لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة ومعهم".
واختتم جوتيريش رسالته بتوجيه دعوة للعالم في هذا اليوم المهم للعمل جنبا إلى جنب مع الأشخاص ذوي الإعاقة لتصميم وتقديم حلول تقوم على المساواة في الحقوق في كل بلد ومجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش ذوي الاعاقة التنمية المستدامة الأشخاص ذوی الإعاقة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
"صوت بلا صمت": النساء ذوات الإعاقة تكسرن جدران الصمت من أجل حقوقهن الإنجابية
نظم مجلس السكان الدولي بالتعاون مع مؤسسة دياكونيا الدولية وهيئات حكومية ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالأشخاص ذوى الإعاقة؛ حلقة نقاشية تركز على الحقوق الانجابية للنساء ذوات الإعاقة في مصر والأردن.
شارك فيها ممثلون عن وزارات وهيئات حكومية مصرية و مجلس النواب المصرى ومنظمات دولية و كذلك نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات حقوق الإنسان والصحة الانجابية والإعاقة من كلتا الدولتين .
وهدفت الحلقة النقاشية إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجهها السيدات ذوات الاعاقة في تحقيق اهدافهن الانجابية والوصول إلى توصيات من شأنها مساعدة السيدات ذوات الاعاقة على تحقيق تلك الأهداف وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا وتعزيز دمجهن في المجتمع، في إطار جهود مصر والأردن لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي كلمة الافتتاح أكدت د. نهلة عبد التواب ممثل مجلس السكان الدولى فى مصر على أهمية التركيز على الحقوق الانجابية للمرأة ذات الإعاقة كحق من حقوق الانسان و اشارت إلى أن نسبة الاشخاص ذوي الاعاقة في الوطن العربي تتراوح ما بين 10-20%، بينما تتزايد هذه النسبة في دول الصراعات. و أشارت إلى أن الحقوق الإنجابية للسيدات ذوات الإعاقة ظلت منسية لسنوات طويلة نظرا لاعتقاد سائد فى المجتمع بأن الأشخاص ذوى الأعاقة غير قادرات على الزواج و الانجاب أو لا يجوز لهن الزواج و الانجاب.
بينما أكدت السفيرة د. مشيرة خطاب على تركيز المجلس القومي لحقوق الانسان على حماية حقوق كل مواطن بدون تمييز وهو ما حرص عليه الدستور المصري الذى كفل حقوق متساوية للأشخاص ذوى الاعاقة . وهو ما تلتزم به الدولة المصرية من ضمان وصول الخدمات لجميع المواطنين بكرامة و بدون تمييز .
و من جانبها أكدت د. إيمان كريم، المشرف العام للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن المجلس أدرج الحقوق الانجابية للأشخاص ذوى الاعاقة ضمن أولوياته و قام بالتعاون مع وزارة الصحة و السكان لبناء مهارات مقدمي الخدمات الصحية لتوفير رعاية إنجابية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
و فى ذات السياق أكدت النائبة آسيا ياغى عضو مجلس الأعيان الأردنى؛ على أهمية تمكين السيدات ذوات الاعاقة بالمعرفة و المهارات حتى يتمكن من المطالبة بحقوقهن ورفض جميع اشكال التمييز التى تمارس ضدهن.
و قد أوصى المشاركون بتطوير الخدمات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تدريب الكوادر الطبية وتوفير المعينات الضرورية. كما دعوا إلى زيادة الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوى الأعاقة وتعزيز فرص توظيفهم في القطاع الخاص، مع دعم تمكينهم و استقلاليتهم عن طريق توفير التقنيات المساعدة.
ودعا المشاركون إلى إدراج موضوع الصحة الإنجابية للأشخاص ذوى الأعاقة في القوانين المحلية والمناهج الدراسية، مع التأكيد على أهمية إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال، وتعزيز قدرات منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في المناصرة و كسب التأييد.