إيران تكشف عن غواصة مسيرة لاكتشاف وتعطيل الألغام البحرية.. هذه إمكانياتها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشفت البحرية الإيرانية النقاب عن غواصة مسيرة غير مأهولة تحت الماء (UUV) قادرة على اكتشاف وتعطيل الألغام البحرية.
وتم الكشف عن الغواصة المحلة الصنع (UUV)، في معرض لإنجازات البحرية الإيرانية، السبت.
ويمكن للغواصة اكتشاف وإنهاء العديد من الألغام تحت الماء من خلال حمل مجموعة واسعة من المعدات، حسبما نقل موقع "أوراسيا ريفيو".
وتتمتع الغواصة غير المأهولة الإيرانية بإمكانية الوصول إلى عمق 200 متر مع قدرة تحمل تصل إلى 24 ساعة.
Iranian unmanned underwater vehicle for countermining missions. https://t.co/lg93lgbHCE
Similar to Italian Pluto. pic.twitter.com/oN3ueRmFO1
اقرأ أيضاً
حرب إقليمية محتملة.. ماذا ستفعل إيران؟ وكيف يساعد الحوثيون؟
ونظرًا لأن الخليج العربي ضحل نسبيًا، فقد يحتوي على سلسلة من الألغام تحت الماء مزروعة على أعماق تتراوح بين 10 إلى 50 مترًا، مما قد يتسبب في أضرار جسيمة للسفن التي يصل وزنها إلى 250 طنًا.
وفي عام 2013، أطلقت البحرية الإيرانية نظامًا لإزالة الألغام ينقل فقط الإشارات الكهرومغناطيسية لتفعيل جهاز تفجير اللغم البحري.
وبعد مرور عام، كشفت النقاب عن نوع جديد من كاسحات الألغام التي تولد إشارات صوتية وكهرومغناطيسية لتفجير الألغام البحرية عن بعد.
ويتم استخدام النظام، الذي تحمله المروحيات البحرية RH، لإزالة الألغام الذكية من قاع البحر.
المصدر | أوراسيا ريفيو - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غواصة مسيرة البحرية الإيرانية ألغام بحرية الخليج العربي أسلحة إيرانية إيران
إقرأ أيضاً:
معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير 2016 إلى آذار/ مارس 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.