صحيفة: تركيا أخطرت واشنطن مسبقا بمطلبها قبل قمة الناتو
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
ذكرت صحيفة "حريت" أن تركيا طالبت الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته قبل قمة "الناتو" بدعم تسريع عضويتها في الاتحاد الأوروبي، وبناء على ذلك تمت صياغة خارطة طريق جديدة لهذه العضوية.
وبحسب الصحيفة التركية: "قبل بدء قمة (الناتو)، أخبر وزير الخارجية هاكان فيدان نظيره الأمريكي بلينكين بأن تركيا ستضع قضية الاتحاد الأوروبي على رأس جدول أعمالها.
وأضافت الصحيفة أنه بعد المحادثة الهاتفية بين الوزيرين التركي والأمريكي، أرسل الرئيس أردوغان الرسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدن، وعقبها أعلن بايدن أنه سيدعم سياسة تركيا، وتم على أساس ذلك صياغة "خارطة طريق جديدة".
وكان الرئيس التركي قد قال إن انضمام السويد إلى الناتو سيصبح ممكنا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
من جهته قال سكرتير الناتو ينس ستولتنبرغ إن أردوغان وافق على قبول بروتوكول انضمام السويد لعضوية الناتو وإحالته إلى البرلمان التركي.
وذكرت مصادر مطلعة أنه لا مواعيد نهائية محددة للنظر من قبل البرلمان التركي في طلب السويد لعضوية الناتو، وأن الإجراء سيطول.
وقعت تركيا في عام 1963 اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، وفي عام 1987 تقدمت بطلب عضوية الاتحاد.
ومع ذلك، لم تبدأ مفاوضات الانضمام إلا في عام 2005، وتم تعليقها مرارا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الاتحاد الأوروبي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.