ذكرت صحيفة "حريت" أن تركيا طالبت الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته قبل قمة "الناتو" بدعم تسريع عضويتها في الاتحاد الأوروبي، وبناء على ذلك تمت صياغة خارطة طريق جديدة لهذه العضوية.

الكرملين: على أنقرة ألا تضع "نظارات وردية" فلا أحد من الأوروبيين يريد رؤية تركيا بينهم

وبحسب الصحيفة التركية: "قبل بدء قمة (الناتو)، أخبر وزير الخارجية هاكان فيدان نظيره الأمريكي بلينكين بأن تركيا ستضع قضية الاتحاد الأوروبي على رأس جدول أعمالها.

وأكد بلينكين، الذي دعم عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي خلال إدارة كلينتون، دعمه لهاكان فيدان".

وأضافت الصحيفة أنه بعد المحادثة الهاتفية بين الوزيرين التركي والأمريكي، أرسل الرئيس أردوغان الرسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدن، وعقبها أعلن بايدن أنه سيدعم سياسة تركيا، وتم على أساس ذلك صياغة "خارطة طريق جديدة".

وكان الرئيس التركي قد قال إن انضمام السويد إلى الناتو سيصبح ممكنا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

من جهته قال سكرتير الناتو ينس ستولتنبرغ إن أردوغان وافق على قبول بروتوكول انضمام السويد لعضوية الناتو وإحالته إلى البرلمان التركي.

وذكرت مصادر مطلعة أنه لا مواعيد نهائية محددة للنظر من قبل البرلمان التركي في طلب السويد لعضوية الناتو، وأن الإجراء سيطول.

وقعت تركيا في عام 1963 اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، وفي عام 1987 تقدمت بطلب عضوية الاتحاد.

ومع ذلك، لم تبدأ مفاوضات الانضمام إلا في عام 2005، وتم تعليقها مرارا. 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الاتحاد الأوروبي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

هل يتجه الاتحاد الأوروبي نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الجمعة من أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين بينما يستعد زعماء التكتل لتصويت مهم على فرض رسوم جمركية على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين.

وستصوت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة على ما إذا كانت ستفرض رسوما جمركية على مدى السنوات الخمس المقبلة تصل إلى 45% على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين في قضية التجارة الأكثر شهرة في التكتل، والتي قد تدفع بكين إلى اتخاذ إجراءات للرد عليها.

وأصبحت المجر شريكا تجاريا واستثماريا مهما للصين خلال ولاية أوربان، على النقيض من بعض الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي تفكر في أن تصبح أقل اعتمادا على ثاني أكبر اقتصادات العالم.

وقال أوربان للإذاعة الرسمية للمجر في مقابلة، في إشارة إلى الرسوم الجمركية المقترحة على الصين، "ما يجعلوننا نفعله الآن، أو ما يريد الاتحاد الأوروبي فعله، هو حرب اقتصادية باردة".

وأوضح أوربان، الذي قاد حملة في وسط أوروبا لجلب مصانع تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات الصينية إلى المجر، أن بلاده التي لا تريد أن يتم الدفع بها في أي من الجانبين وتريد الاستمرار في التجارة مع الجانبين.

وذكر أن المنتجات المصنوعة في الاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب بيعها بشكل متزايد إذا انقسم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كانت استراتيجية "الحياد الاقتصادي" للمجر ستصمد أمام التحديات المقبلة.

وقال أوربان الشهر الماضي إن الشركات الصينية تعهدت باستثمارات بقيمة 9 مليارات يورو في المجر حتى الآن، مما يضعها على قدم المساواة مع شركات من الولايات المتحدة، التي انتقدت استراتيجية أوربان في إقامة علاقات أوثق مع الصين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه “سقوطا مرعبا”
  • أوربان: سياسات الاتحاد الأوروبي أدت لحرب اقتصادية باردة
  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي قد “يموت”
  • صحيفة “واشنطن بوست”: صواريخ إيران اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضربت منشآت عسكرية واستخبارية
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين؟
  • تقدير موقف: انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وفكرة طرد البوليساريو "مسارات جيوسياسية وتعقيدات قانونية"
  • السويد : ومشكلة الاتحاد مازالت عندما يخسر الكرة وفي التنظيم الدفاعي .. فيديو
  • السوداني ونظيره الإسباني يؤكدان ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الصهيوني
  • "الاتحاد الأوروبي في خطر".. السيارات الكهربائية والاقتصاد في قلب المحادثات مع شولتس
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم مساعدات إضافية بـ30 مليون يورو إلى لبنان