تقرير رسمي يطالب الحكومة والمنظمات بالتدخل لدعم متطلبات مخيمات النزوح مع دخول فصل الشتاء
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
طالبت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب (حكومية)، الحكومة والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بتقديم الدعم والموارد اللازمة لتحسين وضع الشتاء في مخيمات النزوح، وتزويد الأسر النازحة بالاحتياجات الأساسية، والتدخل بشكل فعّال.
وقالت الوحدة -في تقرير لها عن الاحتياجات الشتوية لمخيمات النازحين- إن معاناة النازحين في مخيمات النزوح بمحافظة مارب تتضاعف، حيث تعاني الأسر من نقص كبير في الموارد والبنية التحتية الأساسية.
وذكرت أن ملف المأوى لا يزال شاهداً حياً على معاناة الأسر النازحة في المخيمات التي تسكن في خيام وأنواع من المأوى المتهالك الغير مجهز لمقاومة الظروف الجوية الصعبة بالمحافظة، والذي لا يحمي ولا يقي أجساد الأطفال وكبار السن والمرضى على تحمل البرد القارس المميت.
وأكد التقرير أن تأخر وبطء الاستجابة الإنسانية الشتوية يتسبب بكارثة إنسانية في ظل تفاقم احتياجات المأوى والمواد الايوائية وامدادات الغذاء والدواء ولوازم الشتاء في المخيمات، في ظل المناخ القاسي بمحافظة مأرب والطبيعة الصحراوية شديدة البرودة.
ولفت إلى أن بعض النازحين قد يلجؤون إلى استخدام وسائل تدفئة غير آمنة، مثل النيران المكشوفة داخل الخيام، مما يزيد من خطر الحرائق وحالات تسمم أول أكسيد الكربون.
وتضم محافظة مارب 206 مخيماً يسكن فيها ما يزيد عن (400) ألف نسمة؛ وفق الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، ويمثل موسم الشتاء تحدياً جديداً للنازحين مع عدم توفير المأوى الآمن؛ وعدم قدرة السلطة المحلية في المحافظة على تلبية كافة الاحتياجات بمفردها.
وطالب التقرير بتحسين المساكن الطارئة والمؤقتة لتكون مقاومة للظروف الجوية القاسية ومزودة بوسائل التدفئة الآمنة، وتوفير الحقائب والملابس الشتوية للحفاظ على الدفء، وتحسين وضع النازحين خلال فصل الشتاء وتوفير بيئة آمنة ومستدامة لهم.
ودعا للعمل مع مكتب الصحة على تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق التي يتواجد فيها النازحين، وتقديم العلاجات الخدمات الصحية اللازمة خاصة لكبار السن وغيرهم الذين يعانون من أمراض مزمنة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مخيمات النازحين الشتاء المنظمات الحكومة
إقرأ أيضاً:
كلاب ضالة تهاجم تلميذة بتاونات وسكان بني وليد يطالبون بالتدخل العاجل
تعرضت تلميذة تبلغ من العمر 15 عامًا، السبت 15 مارس 2025، لهجوم شرس من قبل مجموعة من الكلاب الضالة بمركز جماعة بني وليد بإقليم تاونات، أثناء توجهها إلى مؤسستها التعليمية.
وحسب مصادر محلية، فقد حاصرت الكلاب التلميذة وألحقت بها جروحًا على مستوى أطرافها، قبل أن يتدخل أحد السكان، الذي استجاب لصراخها، ويتمكن من إنقاذها من خطر محقق.
وتم نقل الضحية على وجه السرعة بواسطة سيارة إسعاف تابعة للجماعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، حيث خضعت للعلاجات الضرورية.
وأثارت الحادثة موجة استياء واسعة بين سكان جماعة بني وليد، الذين طالبوا الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل للحد من انتشار الكلاب الضالة، التي أصبحت تجوب الشوارع والأزقة بحرية، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة المواطنين، خصوصًا الأطفال والمسنين.