الأمن العام يحذر الأردنيين من الاستخدام الخاطئ للمدافئ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حذرت مديرية الأمن العام من ما أسمته بالقاتل الصامت، والذي يتمثل بسوء استخدام المدافىء على اختلاف انواعها في فصل الشتاء.
وأكدت مديرية الأمن العام على ضرورة اتباع أساليب الاستخدام الصحيحة لوسائل التدفئة، وتفقدها قبل استخدامها، وعدم النوم وتركها مشتعلة، أو تركها مشتعلة بحضور أطفال دون رقابة أشخاص بالغين.
وبينت المديرية أنها رغم التحذيرات طوال السنوات الماضية والمستمرة في هذا العام، إلا أنها لا زالت تتلقى بلاغات حول وقوع حوادث بسبب الإهمال وعدم اتباع الإرشادات عند استخدام المدافئ.
وكانت مديرية الأمن العام قد أطلقت خطتها التوعوية الخاصة بفصل الشتاء لهذا العام، وكان من أهم بنودها التحذير من المدافئ وما ينتج عنها من حوادث والتوعية من مخاطرها.
وأشار الرائد سند المناصير ضابط الإعلام ورئيس قسم التوجيه والتثقيف والوقائي في الدفاع المدني في حديثه " لإذاعة الأمن العام " أن مديرية الأمن العام فعلّت خطة الطوارئ الخاصة بفصل الشتاء من خلال مديرية الدفاع المدني وبالتعاون والتنسيق مع باقي الوحدات والتشكيلات في الأمن العام.
وبين أهمية الجانب التوعوي الذي يتم تقديمه بالتعاون مع مديرية الإعلام والشرطة الاجتماعية والذي تسعة من خلاله مديرية الأمن العام لتوفير عامل الوقاية والحماية للمواطنين والمقيمين.
وحول استخدام المدافئ، بين أن اغلب الحوادث التي تم التعامل معها خلال فصل الشتاء الماضي تعلقت بالاستخدام الخاطئ للمدافئ على اختلاف أنواعها حيث تم التعامل مع 437 حادثة نتج عنها إصابة 472 شخص، بالإضافة لوفاة 12 آخرين بحسب إحصائية شعبة العمليات في الدفاع المدني.
وأكد على ضرورة إتباع المواطنين أثناء استخدامهم المدافئ جملة من الإرشادات ومن أهمها ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وممنوعية إدخال المدفأة إلى مكان الاستحمام، لأن مثل هذه الممارسات تسبب حوادث الاختناق، التي تعد أكثر مسببات الوفاة من بين حوادث المدافئ.
وأضاف أن غاز أول أوكسيد الكربون المنبعث من عمليات الاحتراق في المدافئ لا لون له ولا رائحة، يتحد مع هيموجلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، مما يسبب اختناق الشخص المعرض لهذا الغاز دون ان يشعر الضحية، لذلك يقال أنه يقتل دون تحذير، ويسمى بالقاتل الصامت
ومن أبرز أعراضه: الغثيان، سرعة التّنفس، الإرهاق، الدّوخة وعدم القدرة على الحركة، وهذا العارض يسبب الخطورة نتيجة لعدم قدرة الشخص على إنقاذ نفسه أو من معه.
وشدد على أهمية عدم السماح للأطفال باللعب بالقرب من المدافئ أو حولها لان ذلك قد يؤدي إلى سقوطها وانسكاب المادة المشتعلة منها، وعدم تعبئتها بالوقود وهي مشتعلة الأمر الذي يعد مسببا رئيسياً لاحتراق المنازل، فضلاً عن التنبه إلى ضرورة عدم استخدام المدافئ للطهي.
كما ودعا إلى تفقد الخراطيم الواصلة ما بين الاسطوانة ومدفأة الغاز والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسريب مادة الغاز منها وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل.
وأشار إلى ضرورة عدم التردد عند الحاجة بالاتصال الفوري على هاتف الطوارئ 911
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام فصل الشتاء وسائل التدفئة مدیریة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
باسم سكجها: كلام المعشّر وارتياح الملك وصلابة الأردنيين!
اللقاء التلفزيوني مع الدكتور رجائي المعشّر جاء في وقته المناسب، فهو يأتي بعد سويعات من لقاء الأعيان مع الملك، وكما قال الرجل فجلالته كان مرتاحاً، مبتسماً، يُشيع أجواء التفاؤل وهذا معروف عنه أصلا!
نعرف من “عمون” أنّ الملك ترك لقاء الأعيان بعد أن استأذنهم بخلقه الرفيع، وعاد ليبلغهم أنّه تهاتف مع الأمير محمد بن سلمان مؤيداً لموقف جلالته، وأكد أجواء التفاؤل في اللقاء العين مازن دروز في تصريحات صحافية.
كان يوم الملك حافلاً أمس، ودون عدّ فقد التقى زعماء وتلقى اتصالات بالغة الأهمية، وذلك كلّه طبيعي في يوم من حياة سيّدنا خصوصاً بعد تصريحات ترامب، بعد لقائه بنتنياهو، وقبل يومين من لقاء مع ترامب نفسه.
تقريباً كان العالم كلّه يقف أمس مستنكراً ما قاله ترامب، اللهم سوى إسرائيل، وحتى الذين يؤيدون الرئيس الأميركي كانوا يردّون على استحياء من موقف مخجل وضعهم فيه الرجل.
نعود إلى لقاء المعشّر، وهناك خصوصية حملها، فهو أحد أهمّ المعبّرين عن مسيحيي الشرق، والأردن بالطبع، ولم يترك الفرصة تمرّ دون أن يشرح عن هؤلاء الذين يحيطون ترامب، مع كلّ معتقداتهم التي تكاد تتجاوز الصهيونية في تعلّقها بفلسطين، والمسيح الذي سيأتي هناك.
ما يهمنا أن نقوله إنّ الملك مرتاح، وهو الصلب وصاحب العزم غير القابل للتنازل، ونشكر المعشّر على موقفه، ويهمّنا أكثر ما قرأناه من ردود فعل أردنية تؤكد أصالة هذا الشعب العظيم، ووقوفه مع فلسطين، ويبقى أنّ رسالة اهداء سبعة آلاف خيمة أردنية لأهلنا في غزة لا تحتاج إلى شرح، وللحديث بقية!
باسم سكجها – وكالة عمون الإخبارية