واشنطن تحصل على أكثر من 50 مليار يورو من بيع الغاز المسال للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-متابعة
باعت الشركات الأمريكية، منذ فبراير 2022، للاتحاد الأوروبي غازا طبيعيا مسالا بقيمة 66.7 مليار يورو تقريبا، ولولا العقوبات ضد روسيا كانت ستحصل على مبلغ أقل بمقدار 52.2 مليار يورو.
ووفقا لمعطيات هيئة الإحصاء الأوروبية ” يوروستات”، اشترى الاتحاد الأوروبي، خلال 20 شهرا من فبراير 2022 إلى سبتمبر 2023، ما يقرب من 61 مليار متر مكعب من الغاز من الشركات الأمريكية مقابل 66.
وخلال ذلك، قبل عام من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في المتوسط، زودت الولايات المتحدة 1.25 مليار متر مكعب من الغاز شهريا بقيمة 725 مليون يورو. بهذا الشكل، بلغت “القيمة المضافة” للعقوبات المناهضة لروسيا بالنسبة لشركات الغاز الأمريكية في السوق الأوروبية على مدى 20 شهرا، 36 مليار متر مكعب. وكلف ذلك الأوروبيين 52.2 مليار يورو، وخلال ذلك دفعوا للأمريكيين عن كل متر مكعب من الغاز ضعف ما كانوا يدفعونه قبل العملية الخاصة.
ويشار إلى أن الجانب الروسي، أعلن مرات كثيرة، أن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء المحروقات من روسيا، وسيقع في تبعية جديدة أقوى بسبب ارتفاع الأسعار. وذكرت موسكو أن الأوروبيين رغم رفضهم العلني، يستمرون بشراء النفط والغاز الروسي من خلال وسطاء، لكن بسعر أعلى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار متر مکعب ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، والمنظم من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وبرعاية ملكية، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص.
وأكدت بنعلي، أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية.
وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي.