استشهاد فلسطيني برصاص العدو في قلقيلية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الأحد، وإطلاقها الرصاص بشكل عشوائي في كل اتجاه.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهـاد الشاب عدنان عصام قنبر (21عاماً) متأثرًا بإصابته برصاص العدو، خلال تنفيذها عملية اقتحام لمدينة قلقيلية.
وأكدت المصادر أن الشاب أصيب برصاصتين في البطن خلال مروره من الشارع الغربي من المدينة بينما كان متوجها لمكان عمله في أحد المخابز، وتم نقله الى مستشفى قلقيلية التابع لوكالة الغوث في المدينة إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.
في غضون ذلك، داهمت قوات العدو عدداً من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها، كما احتجزت شاب بعد دهم منزله في المدينة.
واندلعت مواجهات بين مجموعات من الشبان وقوات العدو التي تمركز بعضها فوق أسطح البنايات المطلة على الشوارع والأحياء الرئيسة في المدينة ولم نبلغ عن أية أصابات حتى اللحظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف وحشي منذ الفجر.. وغزة بلا دواء
استشهد 22 فلسطينيا ، وأصيب عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي استهدف منازل وخيام نازحين بمناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر الثلاثاء وفق ما ذكرت مصادر طبية وشهود عيان.
لايزال جيش الاحتلال قابعًا في غزة مدعيًا سيطرته على 40 % من القطاع مواصلًا عمليات إبادته التي تزيد الآن عن 51 ألف شهيد.
منع ادخال التطعيمات وشلل الأطفالفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة بأنه لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمنع ادخال تطعيمات شلل الأطفال لليوم الأربعين على التوالي معيقًا جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ذكرت الوزارة إن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة مالم يتم إدخال التطعيمات علاوة على إنه يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وفي إطار الإبادة والحصار، يتواصل خلو غزة تقريبًا من الدواء الغير موجودة في المخازن ما ينذر بموت آلاف المرضى.
وقال الطبيب علاء حلس أن 37 % من الأدوية الأساسية غير متوفرة ونقص المستهلكات الطبية يتجاوز 59 %.
أردف بأنهم يحاولون استخدام بدائل لكن ذلك لا يسير مع كل الحالات وقد يتسبب بوفاة بعض المرضى.
وفي ذلك، أكدت وزارة الصحة بغزة مناشدتها المؤسسات المعنية مرارا لتوفير الأصناف الدوائية أو تقليص الفجوة.
من ناحيته، ذكر المفوض العام للأونروا بأن مليونا شخص معظمهم نساء وأطفال يتعرضون للعقاب الجماعي في غزة وأن المساعدات الإنسانية تستخدم كأداة للمساومة وسلاح حرب في غزة، ولهذا يجب رفع الحصار وإيصال الإمدادات وإطلاق سراح الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار بغزة.