أكد حمدي شرابي، رئيس جمعية الصيد الآلي بالبرلس بكفر الشيخ، أن تنمية بحيرة البرلس التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميقها وإزالة البوص والغاب منها، وتعميق بوغاز البرلس، الممر المائي بين بحيرة البرلس من جانب، وبين مياه البحر الأبيض المتوسط من جانب آخر، ضاعف الإنتاجية من المخزون السمكي بالبحيرة.

تنمية 112 ألف فدان ببحيرة البرلس 

وأوضح «شرابي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرئيس السيسي وجه بتنمية بحيرة البرلس والتي أصبحت جاذبة للصيادين للعمل بها، مشيرا أنها رزق ثابت لأكثر من 55 ألف صياد من أبناء البرلس وبلطيم ومطوبس وسيدي سالم، وذلك للعمل داخل المسطح المائي للبحيرة بنحو 112 ألف فدان.

 

مليون طن أسماك سنويا 

وأشار إلى أن بحيرة البرلس تنتج نحو مليون طن من الأسماك سنويا، وهو الأمر الذي يجعلها مصدرا للأمن الغذائي توفر البروتين من الأسماك المتنوعة لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، ويتنوع إنتاجها بين «البوري، والبلطي، والثعابين السمكية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بحيرة البرلس البرلس

إقرأ أيضاً:

تقرير: الخمر يقضي على حياة 2,6 مليون شخص سنويا

يقضي الكحول على 2,6 مليون شخص سنويا ، وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء اعتبرت فيه أن هذا الرقم « مرتفع بشكل غير مقبول »، رغم التراجع الطفيف في السنوات الأخيرة.

ويبين أحدث تقرير صادر عن الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة بشأن الكحول والصحة، أن الكحول مسؤول عن وفاة واحدة تقريبا من بين كل 20 حالة سنويا على مستوى العالم، بما يشمل حوادث الطرق المتأتية من تناوله وحالات العنف وسوء المعاملة الناجمة عنه، فضلا عن الكثير من الأمراض والاضطرابات.

وبحسب التقرير، نسبت 2,6 مليون حالة وفاة إلى الكحول في عام 2019، وهي أحدث الإحصاءات المتاحة، أو 4,7% من الوفيات في جميع أنحاء العالم في ذلك العام. ويمثل الرجال ثلاثة أرباع هذه الوفيات.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان « إن تعاطي المواد (المسببة للإدمان) يضر بشكل خطير بصحة الفرد، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض العقلية ويؤدي بشكل مأسوي إلى ملايين الوفيات التي يمكن الوقاية منها كل عام ».

ويشير في التقرير إلى « انخفاض معين في استهلاك الكحول والأمراض المرتبطة به منذ عام 2010 في جميع أنحاء العالم ».

لكن « العلل الصحية والاجتماعية الناجمة عن تعاطي الكحول لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول »، بالنسبة لتيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي يؤكد أن الشباب يتأثرون بشكل غير متناسب جراء هذه المشكلة.

فقد سجلت أعلى نسبة من الوفيات الناجمة عن الكحول في عام 2019 في الفئة العمرية 20-39 عاما، بنسبة 13% من الوفيات.

يسبب الكحول عددا كبيرا من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد وبعض أنواع السرطان.

ومن بين 2,6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالكحول في عام 2019، يشير التقرير إلى أن 1,6 مليون شخص ماتوا بسبب أمراض غير معدية، بما في ذلك 474 ألف شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية و401 ألف توفوا بسبب السرطان.

وهناك 724 ألف حالة وفاة إضافية ناجمة عن إصابات، بما يشمل تلك الناجمة عن حوادث الطرق وإيذاء النفس.

كما أن تعاطي الكحول يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل السل والإيدز والالتهاب الرئوي.

وكان نحو 209 ملايين شخص يعانون من إدمان الكحول في عام 2019، أي 3,7% من سكان العالم.

وفي الوقت نفسه، انخفض الاستهلاك السنوي الفردي بشكل طفيف إلى 5,5 لترات من الكحول في عام 2019، مقارنة بـ5,7 لترات قبل تسع سنوات، وفق التقرير.

لكن الاستهلاك موزع بشكل غير متساو في جميع أنحاء العالم، إذ يمتنع أكثر من نصف سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما عن شرب الكحول امتناعا تاما.

وتسجل أوروبا أعلى مستويات الاستهلاك، بمتوسط 9,2 لترات من الكحول سنويا، تليها الأميركتان بـ7,5 لترات.

ويوضح التقرير أن أدنى استهلاك موجود في الدول ذات الأغلبية المسلمة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

وفي المعدل، استهلك الشخص الذي يشرب الخمر 27 غراما من الكحول يوميا في عام 2019، بحسب التقرير.

وهذا يعادل تقريبا كأسين من النبيذ، أو كوبين من البيرة، أو جرعتين من المشروبات الكحولية القوية.

وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن « هذا المستوى ووتيرة الاستهلاك يرتبطان بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض كثيرة، فضلا عن الوفيات والإعاقات » المصاحبة لها.

في عام 2019، أقر 38% من شاربي الكحول الدائمين بأنهم انخرطوا في نوبات إسراف في شرب الخمر، وقد عرف عن ذلك بأنه استهلاك ما لا يقل عن 60 غراما من الكحول النقي في مناسبة واحدة أو أكثر خلال الشهر السابق.

على الصعيد العالمي، يعتبر 23,5% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما مدمنين على شرب الخمر.

لكن الرقم يقفز إلى أكثر من 45% للأشخاص في هذه الفئة العمرية الذين يعيشون في أوروبا، ونحو 44% لأولئك الذين يعيشون في الأميركتين.

ونظرا لحجم المشكلة، تشير منظمة الصحة العالمية إلى الحاجة الملحة لتحسين الوصول إلى العلاج الجيد للاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد المسببة للإدمان.

وفي عام 2019، تفاوتت نسبة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بخدمات العلاج من الإدمان، من أقل من 1% إلى حد أقصى 35%، تبعا للدولة التي شملتها الدراسة.

وقال رئيس قسم الكحول والمخدرات والسلوكيات الإدمانية في منظمة الصحة العالمية فلاديمير بوزنياك « إن الوصمة والتمييز والمفاهيم الخاطئة حول فعالية العلاجات تساهم في هذه الفجوات الخطيرة في توافر العلاج ».

كلمات دلالية المغرب خمور كحول وفيات

مقالات مشابهة

  • الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ
  • الكويت تعتزم استيراد الغاز من قطر
  • تفاصيل قبول دفعة جديدة في معهد التمريض بمستشفى العبور بكفر الشيخ
  • إصابة وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ وسائقه إثر حادث سير بالمنوفية
  • ضعف مياه الشرب في دسوق بكفر الشيخ لمدة يومين بسبب أعمال الصيانة
  • مركز النيل ينظم ‏احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو بـ«شباب كفر الشيخ»
  • تقرير: الخمر يقضي على حياة 2,6 مليون شخص سنويا
  • غرفة عمليات تعليم كفر الشيخ: لا شكاوى في امتحان اللغة الفرنسية
  • توشكى.. رهان الحاضر.. وحلم المستقبل
  • مراجعات ليلة الامتحان بالإدارات التعليمية بكفر الشيخ لمادة اللغة الفرنسية