في عيد ميلاد ديما بياعة.. قصة زواج طليقها تيم حسن ووفاء الكيلاني
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يوافق اليوم الأحد 3 ديسمبر، عيد ميلاد الفنانة السورية ديما بياعة، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1978، وتحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ41.
ديما كانت متزوجة من النجم تيم الحسن وأنجبت منه ولدين وانفصلت عنه بعد خلافات كثيرة ولكن بعد مرور فترة على زواجهما وعند سؤالهما عن موقفها من التعاون الفني معها قالت: "لا أمانع العمل مع ، فنحن اصبحنا اصدقاء الآن بعد الانفصال وإذا وجدت العمل الذي يضيف له ولي سوف اوافق عليه".
وفي مايو 2017، قامت ديمة بياعة بعمل مداخلة هاتفية على برنامج "صباح العربية" المذاع عبر قناة العربية الفضائية، أوضحت فيها رد فعلها بعد سماعها خبر زواج طليقها الفنان السوري تيم حسن، من صديقتها الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني.
وأعربت ديمة بياعة خلال المداخلة عن سعادتها بزواج وفاء الكيلاني من طليقها ووالد طفليها "ورد وفهد"، مشيرة إلى أنها علمت بخبر الزواج من خلال وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
ديما بياعة
وكانت نشرت الفنانة ديما بياعة؛ طليقة الفنان تيم الحسن صورة لها أثناء إلقائها بنفسها من الطائرة في مغامرة جديدة من مغامرات sky diving.
ظهر الفنان السوري تيم حسن، مع زوجته السابقة ديما بياعة وزوجته الحالية وفاء الكيلاني، في حفل تخرج ابنه ورد تيم حسن من دراسته.
وحرصت ديما بياعه، على التقاط صورة جماعية في وجود زوجها الحالي أحمد الحلو مع تيم وزوجته.
وجاء ظهور تيم حسن مع ديما لتعتبر الصورة الأولي التي يجتمعان فيها بعد طلاقها بحوالي 10 سنوات.
وكانت ديما بياعة، انفصلت عن تيم حسن في 2012 بعدما وجهت إليه اتهامات بخيانته لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ديما بياعة
إقرأ أيضاً:
إبنتي ترفض زواج والدها الخائن
سيدتي، قارئة وفية أنا لفضاء آدم وحواء وركن قلوب حائرة الذي يزين موقع النهار أونلاين، لما يحمله من حكايا وتجارب إنسانية تحاكي قلب الموجوعين والمهمومين.
ولا أخفيك سيدتي أنني واحدة ممن ظللن الطريق ولم يبقى لواك طوق نجاة. لجأت إليك في غمرة همي حتى تزيني طريقي برأيك السديد.
سيدتي، أنا إمرأة حائرة في مصيري ومصير إبنتي التي قلبت تصرفاتها حياتي رأسا على عقب.
كيف لا وهي لم تتقبل فكرة طلاقي من والدها وإنصرافه عنا ليحيا الحياة التي لطالما كان ينشدها.
حيث أن طلاقنا تمّ بالتراضي بعد أن أعرب زوجي عن نيته في الزواج من إمرأة أخرى لطالما عشقها.
فما كان مني وإنتفاضا لكرامتي إلا أن طلبت منه الطلاق فأنا لا أقوى أن أحيا وأنثى أخرى تشاركني في زوجي.
من جهتها إبنتي الكبرى وبالرغم من أنها في العشرينات من عمرها، دخلت في حالة من الحزن والهياج.
وقد بـتّ بالكاد أعرفها، حيث أنها فضلت العزلة ولم يعد لديها الرغبة في التقدم أو الفلاح في دراستها الجامعية.
وهي دائمة البكاء والحسرة، وهذا بالرغم من أن طليقي تنازل لي عن عش الزوجية.
كما أنني أعمل ولي ما يكفيني لأن أحيا معززة مكرمة مع أبنائي عدا النفقة التي تصلني شهريا.
لقد أصبحت منهارة سيدتي أمام هذا الوضع الذي لم أحسب يوما حسابه.
كما أنني متوجسة من دوام الحال على ما هو عليه لأنه ومهما حصل فعودتي إلى طليقي أمر محسوم فيه. وعدم تقبل إبنتي للأمر لن يغير من الهمّ شيئا.
أم جيهان من الغرب الجزائري.
الردّ:هوّني عليك أختاه ولا تتذمري من ردة فعل إبنتك التي أٍجدها طبيعية. فعادة ما يكون تعلق البنت بأبيها أكثر من تعلقها بوالدتها، وأحيانا يكون هذا التعلق مرضيا.
أختاه، لم تذكري في ثنايا رسالتك إن كانت إبنتك على علم بأن والدها كان على علاقة بإنسانة منذ الزمن البعيد. ومن أن شوقه لأن تكون له لم ينطفئ يوما.
والدليل أنه حتى وبعد أن أنجب من الأبناء من هم اليوم في سنّ الرشد. إلا وأن شغفه بحب الماضي جعله يؤثر على نفسه تحطيم أسرته من أجل أن يحيا السعادة. هذه السعادة التي لا تعكس سوى أنانيته ولامسؤوليته.
ومن هذا الباب عليك أختاه ان تفتحي باب الحوار مع إبنتك، ومن أن تفهميها أنك غير مسؤولة على ما حدث بينك وبين والدها.
كما أنه عليك أن ترسّخي في ذهنها فكرة أنه في الوقت الذي ينعم فيه والدها بحياة وردية إلى جانب من يحبّ. فقد إنتهى بك المطاف وكأي أم مطلقة في مجتمعنا مسؤولة عن أبنائك لوحدك.
وكأني بك لا تستحقين الإرتباط من جديد وإعادة بناء حياتك مع من يهتمّ لأمرك ويقدّرك.
خاطبي إبنتك بكل عقلانية وأفهميها أنك لها وبها ومعها ، ومن أنه يجب عليها هي الأخرى أن تشدّ أزرك لتكملا معا مشوار الحياة. فتنجح هي في دراستها، وتكون قدوة لإخوتها الصغار.
ولتصادقيها بالقدر الذي يجعلها قريبة منك تبوح لك بما يؤلمها حتى تتمكني من إحتوائها.
ولتذكّريها من أن الطلاق يحدث في عديد البيوت ومن أنّك ستكونين لها الأم والأب معا. وأنك لن تتخليّ عنها لأنها ببساطة روحك وفلذة كبدك التي تمشي على الأرض.
ردت: س.بوزيدي.