انتقاما من والدهم.. أم تحاول التخلص من أبنائها الثلاثة بحقن الأنسولين|تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بقلب لم يتسلل إليه أي نوع من الرحمة، أقدمت الأم المتجردة من كل معاني الإنسانية والأمومة، على التخلص من حياة أطفالها الثلاثة من خلال حقنهم بـ "الأنسولين" بسبب خلافاتها مع زوجها المسافر للعمل في إحدى الدول.
بثبات المجرمين محترفي الإجرام، أقدمت الأم المتتهمة على حقن أبنائها فلذت أكبادها بـ "الأنسولين" بدم بارد، محاولة إنهاء حياتهم، مصورة بعقلها المريض أن ذلك سيكون أكبر عقاب لوالدهم.
الأم لم تفكر لحظة واحدة فى ما ترتكبه من أثم وذنب عظيم حيث لجأت إلى التخلص من حياتها وحياة أطفالها الثلاثة إنتقاما من زوجها الذى يعمل فى الخارج ولكن خاب تخطيطها الشيطانى وتم إنقاذ الأطفال إلا الطفل الصغير "مالك" لقى مصرعه.
وفاة الطفل الصغير داخل المستشفى
وكشفت التحقيقات أن المتهمة منذ فترة كانت على خلافات دائمة مع زوجها، الذي يعمل بالخارج، وقررت التخلص من نفسها ومن أطفالها الثلاثة، انتقاما منه ، وعقب حقنهم بمادة الأنسولين الخاص بمرض السكر اصطحبتهم إلى المستشفى لمحاولة إنقاذهم إلا أن طفلها الصغير "مالك" لقى مصرعه، وعندما علمت بوفاته حاولت الهرب من المستشفى إلا أنه تم ضبطها.
تلقي مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، بورود إخطار من مستشفى قليوب، بوصول 3 أطفال أشقاء ملك أ ع 6 سنوات، واستينات أحمد 5 سنوات، ومالك أحمد عام ونصف، مصابين بحالة إعياء شديد، وتوفى الطفل مالك أثناء تقديم الإسعافات اللازمة لهم إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، فانتقل المقدم مصطفي دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، وقررت والدتهم م.ا 27»عاما- ربة منزل إصابة أطفالها بحالة إعياء عقب تناولهم سندوتشات ومشروبات بأحد المطاعم بدائرة القسم.
تشكيل فريق بحث جنائى لفحص الواقعة
وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي لكشف ملابسات الواقعة، حيث أكدت التحريات عدم صحة أقوال والدة الأطفال الثلاثة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، وتبين من التحقيقات مع المتهمة أنها على خلافات دائمة مع زوجها الذي يعمل بالخارج.
كما تبين أنها قررت التخلص من نفسها ومن أطفالها الثلاثة، انتقامًا من زوجها، فقامت بحقن نفسها هي وأطفالها بمادة الانسولين الذي يستخدم في علاج مرضي السكر، ولكن خاب تخطيطها الشيطاني ولم تموت، فذهبت مسرعة بهم للمستشفي لانقاذ حياة أطفالها ولكن القدر سبقها ومات مالك أصغر أطفالها وتم انقاذ حياة الآخرين ملك واستينات وتم القبض عليها أثناء محاولتها الهرب من المستشفي بعد علمها بوفاة نجلها الأصغر واعترفت المتهمة في أقوالها بارتكاب الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبنائها الثلاثة أطفالها الثلاثة أطفال الانسولين الام أطفالها الثلاثة التخلص من
إقرأ أيضاً:
وزيرة التعليم الأيسلندية تعترف بإنجاب طفل من مراهق.. تفاصيل صادمة
أعلنت وزيرة شؤون الأطفال والتعليم في أيسلندا، آستيلدور لوا ثورسدوتير، استقالتها من منصبها بعد أن اعترفت بأنها أنجبت طفلًا من مراهق عندما كانت في سن الـ22، في حادثة تعود إلى أكثر من 30 عامًا.
وكشفت ثورسدوتير في تصريحاتها أنها بدأت علاقة مع صبي كان عمره 15 عامًا، وأنجبت منه طفلًا عندما كانت في سن الـ23، مضيفة أن اللقاء بينهما تم في إطار عملها كمستشارة في جماعة دينية، حيث كانت تدير فعاليات شبابية، وقد أثيرت هذه القضية بشكل واسع بعد اعترافها.
ثورسدوتير دافعت عن نفسها، مشيرة إلى أن اللقاء مع الشاب كان في سياق اجتماعي في لقاء مفتوح للشباب المسيحيين، وأكدت أنها لم تكن مسؤولة عن هذا اللقاء أو عن العلاقة التي نشأت بينهما. وأضافت أنها تنفي تمامًا أي مزاعم بأنها قد منعت الأب من التواصل مع ابنهما.
وبحسب القانون الأيسلندي، يُعتبر سن الرشد الجنسي 14 عامًا، لكن القانون يمنع البالغين من ممارسة أي علاقة جنسية مع قاصر تحت سن الـ18 إذا كان القاصر تحت مسؤولية تعليمهم. وفي حال حدوث ذلك، قد تصل العقوبات إلى السجن لمدة 12 عامًا.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس وزراء أيسلندا، كريسترون فروستادوتير، في تصريحات صحفية أنه ناقش الوضع مع قادة الأحزاب السياسية في البلاد، وأوضح أن الاستقالة كانت قرارًا شخصيًا من ثورسدوتير بعد أن قدمت شرحًا مفصلاً للأمر.
وأضاف أن الوزيرة تحمّلت المسؤولية بسرعة وقررت الاستقالة، رغم أنها كانت الحادثة "مسألة مؤسفة" لا تتعلق مباشرة بأداء الحكومة.
من جانبه، نفى هيمير مار بيتورسون، رئيس قسم الاتصالات في حزب الشعب، مزاعم قالت إنها منعت الأب من التواصل مع ابنه. وأوضح أنه لم تكن الوزيرة مسؤولة عن تنظيم اللقاء الأول بينهما، كما أكد أن القانون الأيسلندي في ذلك الوقت كان يسمح بسن الاستقلال عند 16 عامًا، والرشد الجنسي عند 14 عامًا.
على الرغم من استقالتها، لا يزال التحقيق مستمرًا في القضية، وستدخل استقالتها حيز التنفيذ رسميًا في يوم الأحد، عندما يؤكدها رئيس أيسلندا في اجتماع مجلس الدولة.