مقتل جنديين إسرائيليين.. و"القسام" تنصب كميناً في "جحر الديك"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل اثنين من جنوده خلال العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة، ليصل عدد القتلى في صفوف قواته منذ بدء الحرب إلى 398 شخصاً.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، كشف الجيش في بيان، عن إبلاغ عائلات اثنين من جنوده بوفاتهما، حيث توفي رقيب ويدعى أشلوو سما، ويبلغ من العمر 20 عاماً، مساء أمس متأثراً بجراحه، خلال معركة يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي شمالي ،طاع غزة كما أشار إلى مقتل جندي آخر يدعى أور براندس، ويخدم في الكتيبة 82، خلال معركة في وسط قطاع غزة، مساء أمس السبت.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أعلنت الأحد، أنه بهذا الإعلان يصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي من بدء الحرب الحالية في غزة إلى 398 شخصاً.
#عاجل| كتائب القسام: فجر اليوم... تمكن مقاتلونا من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جندياً) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقاموا بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال وتقدم أحد المجاهدين…
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 3, 2023ومن جانبها أعلنت كتائب القسام، الأحد، أن مقاتليها تمكنوا من رصد تمركز لعشرات من الجنود الإسرائيليين "60 جندياً"، داخل خيام، في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقاموا بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز،
وأضافت "في تمام الساعة 4:30 فجر اليوم تم تفجير العبوات في القوات الإسرائيلية، وتقدم أحد أعضاء القسام للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة، وانسحب المقاتلون إلى مواقعهم بسلام، بعد إيقاع عدد كبير من القتلى في جنود الاحتلال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لدى المقاومة منذ 10 سنوات.. إطلاق أسيرين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة .. من هما؟
أطلقت كتائب القسام أسيرين إسرائيليين السبت، قضيا أكثر من 10 سنوات في الأسر، دون أن تطالب حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما، على مدار هذه المدة الطويلة.
وفي إطار الدفعة السابعة والأخيرة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، وقوات الاحتلال، أفرجت "كتائب القسام" عن الأسير أفيرا منغستو وهشام السيد، واللذان أسرا في عمليتين منفصلتين قبل ما يزيد عن 10 سنوات متواصلة. فما قصتهما؟
أفيرا منغستو
جندي إسرائيلي أسرته المقاومة في غزة يوم السابع من أيلول/ سبتمبر 2014، حين دخل السياج الفاصل من منطقة زيكيم شمال غرب قطاع غزة.
منغستو من مستوطني مدينة عسقلان المحتلة، تعود أصوله إلى إثيوبيا وهو من طائفة الفلاشا، وهي ملحقة باليهودية، ولكن لا يعترف بيهوديتها بعض الحاخامات من ذوي النفوذ في المجتمع الإسرائيلي، وهذا ربما يفسر إهماله وعدم المطالبة بإطلاق سراحه طوال سنوات أسره في غزة.
ووفق تصريحات سابقة لكتائب القسام، لم تطالب حكومة الاحتلال عبر أي من الوسطاء بفتح قضية الأسير منغستو منذ اختفائه، ولم يتم إدراجه ضمن ملف المفاوضات نهائيًا".
وبثت كتائب القسام مطلع 2023 فيديو لمنغستو وهو داخل أسرع في قطاع غز، الأمر الذي أحدث جدلا واسعا في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسط اتهامات لحكومة الاحتلال بالتخلي عنه.
تقول عائلة منغستو ومنظمة حقوقية إن أفيرا يعاني من اضطراب نفسي، وتم تسريحه في آذار/ مارس 2013 من الخدمة العسكرية.
ولأكثر من مرة اتهمت عائلة منغستو، حكومة الاحتلال بتعمد إهمال ابنها وعدم المطالبة بإعادته لأسباب تمييزية، كونه أسود البشرة من أصول إثيوبية.
هشام السيد
ينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، ويسكن قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها دولة الاحتلال وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.
خدم سابقا في جيش الاحتلال، وتقول منظمة "مسلك" الإسرائيلية إن السيد دخل قطاع غزة في 20 نيسان/ أبريل 2015، عبر ثغرة في السياج الفاصل بين دولة الاحتلال وشمالي القطاع.
وتوضح أن السيد يعاني من اضطرابات نفسية، فيما أشارت مصادر في الداخل الفلسطيني أنه تطوع للخدمة بالجيش في آب/ أغسطس 2008، فيما تم تسريحه بعد أقل من 4 شهور بدعوى أنه غير مناسب للخدمة.
وسبق أن كشفت القسام، عبر مقطع فيديو نشرته عام 2022، عن تدهور طرأ على صحة السيد، حيث ظهر ممدا على فراشه ومتصلا بخرطوم أكسجين.
عانى السيد من التهميش أيضا حاله حال أفرام منغستو، إذ لم تطالب حكومة الاحتلال بالإفراج عنه، وتركته في الأسر نحو 10 سنوات متواصلة، وذلك على خلفية أصوله العربية.
متابعة | كتائب القسام تعرض مشاهد للجندي الأسير لديها هشام السيد على جهاز التنفس pic.twitter.com/sEIhqlAcH0 — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) June 28, 2022