المصريون بالخارج يواصلون التصويت في آخر أيام الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يواصل المواطنون المصريون بالخارج، اليوم الأحد، التوافد على مقار اللجان الفرعية بالبعثات الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية 2024.
وتوالي سفارات وقنصليات مصر بالخارج فتح أبوابها في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي لكل دولة أمام الناخبين الذين يحرصون على ممارسة حقهم الدستوري.
وتتواصل عملية اقتراع المصريين بالخارج اليوم (حتى التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي لكل دولة) في بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية بـ 137 مقرًا في 121 دولة، تم تجهيزها وتزويدها بأجهزة تابلت حديثة يتم الاعتماد عليها لقراءة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن للناخب، بالإضافة إلى تجهيز وحدات الحاسب الآلي المتوفرة لدى السفارات ببرامج مخصصة لإدارة العملية الانتخابية.
وكان اليوم الأول والثاني من الانتخابات قد شهدا مشاركة فعالة وحاشدة من جانب أبناء مصر بالخارج منذ الساعات الأولى لبدء التصويت وحتى غلق صناديق الاقتراع.
وأشادت الجاليات المصرية بحسن سير وسلاسة العملية الانتخابية في المقار الدبلوماسية وبالتسهيلات المقدمة لجميع أبناء مصر بالخارج لتيسير التصويت.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين ويكون متواجدًا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات بالخارج سواء كان مقيمًا أو زائرًا لفترة وجيزة أن يدلى بصوته في العملية الانتخابية، وذلك بواسطة الرقم القومى أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريون بالخارج
إقرأ أيضاً:
سجال متصاعد بين نتنياهو والمعارضة والآلاف يواصلون التظاهر
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعارضة بإثارة الفتنة والفوضى، وبينما تصاعدت حدة الخلافات السياسية والأزمة الداخلية، واصل الآلاف التظاهر ضد حكومته واتهموها بتقويض الديمقراطية وعدم الاكتراث بالمحتجزين في غزة.
وفي كلمة له أمام البرلمان، وجه نتنياهو انتقادات حادة للمعارضة داعيا إياهم "للتوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع"، مضيفا أن "الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في الاحتجاجات ضد الحكومة متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الحرب على غزة وعدم الاكتراث بمصير بقية المحتجزين في القطاع، كما تأتي الاحتجاجات رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار.
ويشهد المركز التجاري لمدينة تل أبيب التجمع الرئيسي للمحتجين الذين من المقرر أن يصلوا بمركباتهم مساء اليوم الأربعاء إلى القدس المحتلة.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن رئيس جامعة تل أبيب أن الاحتجاجات الشعبية تقوّي المحكمة العليا خصوصا إذا قررت أن إجراءات الحكومة غير قانونية، مضيفا أن "هناك من يطالب بتخفيف زخم المظاهرات حتى يصدر قرار المحكمة العليا لكن هذا خطأ خطير". وهدد بعدم إعلان الإضراب في الجامعات فحسب بل بشلّ كل المرافق الاقتصادية.
إعلانوتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة -التي توصف بالأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل- الثقة عن المستشارة القضائية الحكومية "غالي بهاراف ميارا" التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- ودفاعها عن استقلالية القضاء.
تضارب صارخوتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ"، لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالة بار رغم قرار المحكمة العليا بتعليقها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو يجري اليوم لقاءات مع 4 مرشحين لاختيار خليفة لبار في منصب رئيس الشاباك.
وفي هجوم جديد ضد نتنياهو، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان "لن تتمكن من الهرب وتحميل المسؤولية للآخرين، أنت رئيس حكومة التهرب من الخدمة العسكرية ورئيس حكومة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
بدوره، اتهم زعيم المعارضة يائير لبيد نتنياهو ببيع مواطني دولة إسرائيل وسرقة أموال الطبقة الوسطى من أجل الإبقاء على ائتلافه الحكومي ومن أجل طلاب المدارس الدينية.
وكان زعيم معسكر الدولة بيني غانتس ورئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت حذرا من أن إسرائيل "في خطر" بسبب حالة الانقسام الداخلي، في حين أكد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت أن إسرائيل "أقرب إلى حرب أهلية".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن عائلات الأسرى قولهم إنهم محبطون بسبب جمود المفاوضات وغاضبون بسبب تأجيل الاجتماع السياسي والأمني الأسبوع الماضي، والذي كان من المفترض أن يناقش مصير المحتجزين. ووصف أقارب الأسرى أنفسهم بأنهم ليسوا من أولويات الحكومة.
وتزايد الانقسام في إسرائيل عقب قرار نتنياهو إقالة بار وتجميد المحكمة العليا القرار، وكذلك تصويت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة، والغضب الشعبي الذي أعقب ذلك.
إعلان