تحت شعار  " شارك ٠٠ الكلمة كلمتك " ، اختتمت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، وبالشراكة مع مديريات الشباب والرياضة بمحافظات الجمهورية ، فعاليات الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية  لشباب مصر في الإنتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الفترة من 10 لــ 12 ديسمبر الجاري ، وفقًا للجدول الزمني والتوقيت المُعلن من قبل الهئية الوطنية للانتخابات .

وشارك ضمن فعاليات اللقاءات التثقيفية للحملة القومية بكافة محافظات الجمهورية ، عدد كبير من  أعضاء مراكز الشباب وبرلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع والفتاة وشباب yly  وعدد من الكيانات والقيادات الشبابية  .

وجاء مجمل الحديث في اللقاءات ، أن الانتخابات الرئاسية القادمة أهم استحقاق دستورى ، لاختيار رأس السلطة التنفيذية وأن المشاركة الإيجابية في هذا التوقيت بالغ الدقة وهى ضروة حتمية، وخاصة ان الجمهورية الجديدة تشهد حرية رأى وتعبير ، والمشاركة الإيجابية دليل رقى وتحضر وأن الشعوب هي التي تحمل ولاءها وأن الاصطفاف الشعبى وتلاحم القيادة والشعب هما صمام الأمان لحماية الأوطان ، والمشاركة الإيجابية في الانتخابات هى أهم سلاح للحفاظ على هذا الوطن مع نشر  وتكثيف البرامج التوعوية التي تحث الشباب وتسلط الضوء علي المشاركة السياسية ، وزيادة الوعي  بأهمية مشاركتهم في الحياة السياسية ( الاستحقاق الرئاسي المقبل ) .

وتخلل اللقاءات ، بأن هناك حرص شديد من  الهيئة الوطنية للإنتخابات لتيسير إتاحة مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة في الاستحقاق الانتخابي، من أجل ممارسة حقوقهم السياسية وتوفير المناخ الملائم لهم للإدلاء بأصواتهم بشكل سهل دون أي صعوبات أو عقبات ، وكذلك مع توفي كل السبل لجميع ذوي الهمم لتسهيل الانتخابات عليهم، ومنهم فاقدوا البصر بتوفير ورق برايل للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، مع توفير لجان خاصة لهم .

أكد المشاركون في اللقاءات أن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية في العاشر من ديسمبر الجاري ،  واجب وطني و قيمة مضافة لقوة مصر الناعمة لاستكمال مسيرة "الجمهورية الجديدة "مشروع مصر الوطنى الذى تأخر لعقود طويلة سواء من محاولات استهداف خارجية أو لأسباب أخرى ، فنحن على أعتاب مستقبل جديد لبناء الدولة المصرية ، ولا تستطيع أى قوى شر أن تهزم شعب قوامه 105 ملايين مواطن على قلب رجل واحد مصطف حول قيادته .

يأتي ذلك  في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية  في الانتخابات الرئاسية 2024 ، والتي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني " الإدارة العامة للبرلمان " بهدف  نشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل ، باعتبارها واجب وطني ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطنة ، وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء  بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شارك ٠٠ الكلمة كلمتك وزارة الشباب والرياضة اشرف صبحى الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي مديريات الشباب والرياضة الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية

"أخيرا وبعد عام كامل من العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل الآلاف من أهلها، وقصف لبنان وارتكاب المجازر بحق شعبه، تتحرك جامعة الدول العربية بإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات في تونس".

بهذه الكلمات وغيرها من العبارات سخر رواد العالم الافتراضي في تونس والعالم العربي من إعلان الجامعة -عبر حسابها على فيسبوك- أن الأمانة العامة ستشارك في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة.

وقالت الجامعة في بيان نشرته ​إنه تلبية للدعوة التي تلقاها الأمين العام أحمد أبو الغيط من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وجه الأمين العام بتشكيل بعثة تضم 14 عضوا من مختلف جنسيات الدول الأعضاء لملاحظة الانتخابات الرئاسية بالجمهورية التونسية.

وأول ما تساءل عنه رواد العالم الافتراضي مع سماعهم للخبر: لماذا لا ترسل الجامعة بعثتها إلى فلسطين ولبنان لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبين عربين قريبين جدا من مقر جامعة الدول العربية.

وعلق أحدهم على الخبر قائلا "لو أنها انتخابات حقيقية لقاطعوها!!! يسكتون عن الفظاعات التي ترتكب في فلسطين ولبنان، ويهرولون لإضفاء الشرعية على نظم الظلم والقهر والاستبداد والانقلابات!!".

وسخر آخرون من إرسال الوفد إلى تونس قائلين "كم أنت جريئة يا جامعة.. وقداش عندك روح المسؤولية.. وقداش تغير على تطبيق الديمقراطية في الأوطان العربية.. وبخلاف الانتخابات الرئاسية في تونس كل شي لا بأس في الوطن العربي.. حالة عادية".

وكتب أحد المتابعين متعجبا من الخبر "جامعة ديمقراطية من دول ديمقراطية ستراقب الانتخابات الديمقراطية في تونس".

في المقابل، رحب تونسيون بهذه الخطوة، وقالوا إنها تصب في صالح البلاد والشعب، وإنها ستحفظ حقوق الجميع في التصويب للانتخابات العربية لأنها ستحفظ حق الجميع من خلال مراقبتها من أعضاء الجامعة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات حملة دعم المشاركة في المبادرات الرئاسية بمدينة شلاتين
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • النائب محمود حسين رئيسًا للجنة الشباب والرياضة بالنواب
  • بشأن انتخابات الاتحادات والجمعيات.. هذا ما قرره وزير الشباب والرياضة
  • وزير الري يتابع الاستعدادات لإطلاق الحملة القومية للحفاظ على المياه «على القد»
  • المشاركة السياسية بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • محافظ القليوبية يدشن المبادرة الرئاسية للكشف فيروس سي لطلاب الصف الأول الإعدادي
  • محافظ القليوبية يدشن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي لطلاب أولى إعدادي
  • الإسكندرية تختتم فعاليات برنامج «ستارز» لتنمية قدرات الشباب
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة