حصاد 2023.. أفضل الطرق الطبيعية لفرد الشعر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مع نهاية عاد 2023، نقدم لكئ سيدتي أفضل الطرق الطبيعية للعناية بالشعر وإعادة اللمعان والنعومة إليه، خصوصًا إذا كان شعرك يعاني من مشاكل عديدة. هناك وصفات كثيرة للعناية بالشعر توفر له العديد من الفوائد والمزايا، ولا تضرّه.
تتبع معظم السيدات ء طرق مختلفة لفرد الشعر، والتى قد يتسبب بعضها فى إتلاف الشعر وضعفه وسقوطه مع مرور الوقت، لذللك يجب اللجوء إلى الوصفات الطبيعية لفرد الشعر بالإضافة إلى الاهتمام به وتغذيته.
البيض لفرد الشعر مثل الكيراتين
المكونات
الطريقة
- يخفق البيض جيدًا، ثم تضاف له أنواع الزيوت.
- تخلط جميع المكونات جيدًا للحصول على مزيج ذي قوام متجانس.
- يوزع على الشعر من الجذور وحتى الأطراف، ثم يغطى بمنشفة دافئة أو الـ Cling Film.
- يترك على الشعر لمدة ساعة أو أكثر.
- يغسل الشعر بالماء الفاتر وليس الساخن، إضافة إلى الشامبو الخالي من الكبريت ويرطب بالبلسم.
قد يعجبك: أفضل الزيوت لتطويل الشعر.. وإليكِ طريقة الاستخدام
الموز لفرد الشعر مثل الكيراتين
المكونات
ثمرة ناضجة من الوز.
بيضتان.
الطريقة
- يهرس الموز جيدًا، يمكن الاستعانة بالخلاط الكهربائي.
- يخفق البيض جيدًا ومن ثم يضاف للموز المهروس، مع الخلط المستمر للحصول على مزيج سائل القوام.
- يوزع الخليط على الشعر، ثم يلف على هيئة كعكة ويغطى بقبعة الاستحمام النايلون أو الـ Cling Film.
- يترك الشعر لمدة ساعتين كحدٍّ أدنى، ثم يغسل بالماء الفاتر، الشامبو الخالي من الكبريت ويرطب بالبلسم.
زبدة الشيا لفرد الشعر
- تعمل زبدة الشيا على السيطرة على الزيوت الزائدة بفروة الرأس.
- إيقاف تساقط الشعر.
- تحتوي زبدة الشيا على أحماض دهنية تعمل على حماية فروة الرأس وتقويتها، وبالتالي تقوية الشعر ومنع تساقطه.
- حماية الشعر التالف.
- تعمل زبدة الشيا على تقوية خصلات الشعر من التكسر والتقصف، وإصلاح تلف نهايات الشعر.
زبدة الشيا لفرد وتنعيم الشعر الخشن
طريقة إعداد زبدة الشيا لفرد الشعر المجعد
- أحضري كمية من زبدة الشيا حسب طول شعرك، وافركيها بين يديك حتى تصبح كريمي.
- طبقي زبدة الشيا على فروة الرأس والشعر.
- قومي بتمشيط شعرك حتى تصل زبدة الشيا لشعرك كاملًا.
- قومي بتغطية شعرك بكيس بلاستيكي، واتركيها نحو ساعتين.
- اغسلي شعرك بالماء الفاتر.
طريقة إعداد زبدة الشيا لإصلاح الشعر التالف.
أحضري كمية من زبدة الشيا حسب طول شعرك، واخلطيها بكمية مناسبة من زيت جوز الهند، ويمكنك استبداله بزيت الزيتون، واخلطي المكونين معًا حتى تتجانس المكونات. طبقي الخليط على شعرك، واتركيه لمدة 40 دقيقة. اغسلي شعرك بالماء الفاتر والشامبو المناسب. احرصي على تكرار هذه الطريقة مرتين أسبوعيًا.
أعشاب طبيعية لفرد الشعر
الخردل
الخردل
غني بعدة زيوت هامة ومفيدة لتغذية فروة الشعر، وتحفيز البصيلات على أن تصبح ناعمة طبيعيًا لهذا يدخل في صنع العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالشعر، يتم فقط خلط كوب خردل مع كوب زيت جوز الهند، وآخر زيت الخروع وبعد الخلط الجيد تُدلك فروة الشعر جيدًا بالمزيج مع توصيل الوصفة إلى الأطراف بعد مرور ساعتين نغسل الشعر جيدًا.
الحناء
من أفضل الأعشاب ذات النتائج الفعالة على فروة الشعر حيث تعمل على تغذية الفروة جيدًا وينتج عنها تنعيم بصيلات الشعر، ويقل معدل تساقطه للحصول على شعر ناعم وقوي في نفس الوقت، ومن ناحية أخرى تحافظ على لون الشعر الطبيعي دون شعيرات بيضاء أو رمادية، نستخدم كمية بسيطة من الحناء مضافة إلى بيضة ونصف ملعقة ملح مع كوب له حجم صغير من القهوة، ونصف الكوب فقط عسل عندما يصبح الخليط جاهزًا للاستخدام يطبق على كافة أجزاء الشعر لتغذيتها بالكامل.
الحلبة
غني بأنواع هامة من المغذيات الطبيعية الضرورية للشعر وتنعيمه وفرده طبيعيًا، واستخدمت منذ القدم لحل معظم مشاكل الشعر تقريبًا مثل ترطيب الشعر وفرده، ونحتاج فقط إلى نقع مقدار نصف كوب فقط من حبات الحلبة ليوم كامل، وفي اليوم التالي تطحن تلك الحبات المنقوعة في الماء حتى نحصل على عجينة لينة يسهل فردها على الشعر بعد أن يتم خلطها مع ملعقتيْ حليب وبعد تطبيقها على الشعر بساعة يتم شطفه جيدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر العناية بالشعر فرد الشعر وصفات الشعر الوصفات الطبيعية حصاد 2023 مشاكل الشعر تنعيم الشعر تساقط الشعر الكيراتين زبدة الشیا على لفرد الشعر على الشعر من زیت
إقرأ أيضاً:
حصاد حرب غزة ومآلها
لا تزال حرب غزة تثير النقاش والجدال حتى بعد توقفها من خلال توقيع الاتفاق الأخير بين إسرائيل وحماس على إيقاف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي خارج الحدود الفلسطينية الكائنة قبل العدوان، وتبادل الأسرى لدى الطرفين؛ على أن يتم ذلك على مراحل زمنية محددة. يدور الجدال حول حصاد هذه الحرب، ويشمل ذلك الخلاف حول الانتصار والهزيمة (أي: مَن المنتصر ومَن المهزوم)، وما آلت إليه الحرب، وما يمكن أن تؤول إليه (أي: نتائجها المتوقعة مستقبليًّا). هذا الجدال يدور يوميًّا بين الخبراء السياسيين والمثقفين في أجهزة الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بل حتى بين الناس العاديين الذين يشغلهم الشأن السياسي: يؤكد البعض أن المقاومة الفلسطينية التي تتزعمها حماس هي التي انتصرت في هذه الحرب، بينما يرى آخرون أن إسرائيل خرجت من الحرب منتصرة بعد أن سحقت غزة وهدمت بنيتها التحتية تمامًا وتركتها مجرد خرائب، كما أنها قتلت وجرحت ما يزيد كثيرًا على المائة ألف. ولكن هذا الجدال لا يمكن حسمه إلا من خلال التأويل الذي يستند إلى الوقائع ونتائجها المتحققة، وهذا ما سأحاول رصده في النقاط التالية:
* من الخطأ النظر إلى مسألة الانتصار والهزيمة من الناحية العسكرية فقط؛ لأن الانتصار العسكري قد يقترن بخسائر عديدة، سوف أشير إليها بعد قليل. وحتى على المستوى العسكري البحت، لا يمكن القول بأن إسرائيل قد حققت انتصارًا بلا خسائر؛ إذ تكبدت خسارة عدد هائل من الدبابات والمعدات الحربية المتطورة، كما تم قتل وجرح المئات العديدة من أفراد جيشها. حقًّا إن السلاح الإسرائيلي/ الأمريكي بالغ التطور قد جعل ميزان القوة العسكرية يميل بوضوح وبشكل فائق إلى جانب إسرائيل في مقابل سلاح حماس والمقاومة عمومًا في فلسطين وغيرها؛ ولكن هذا السلاح لم يحقق نصرًا عسكريًّا لإسرائيل؛ لأن هذا السلاح ذاته لم يحقق الغاية من الحرب على غزة كما حددها نتنياهو وحكومته، وهي القضاء على حماس وتحرير الأسرى الإسرائيليين على مدى سنة وأربعة أشهر: فلا حماس قد انتهت، ولا الأسرى قد عادوا، إلا بعد التوقيع على اتفاقية مع حماس.
* كشفت هذه الحرب عن زيف أسطورة الجيش الإسرائيلي التي تزعم أنه «الجيش الذي لا يُقهر»: تبين ذلك عندما استطاعت المقاومة الفلسطينية بأدوات بدائية تخطي الجدار العازل وأسر الكثير من المجندين والمجندات الإسرائيليين؛ وتبين أيضًا من خلال بسالة رجال المقاومة في تصديهم لآليات الجيش الإسرائيلي وتدميرها، وفي قدرتهم على إصابة أهداف ومنشآت عسكرية وغير عسكرية، وفي القدرة على قنص الجنود الإسرائيليين (وهذا كله على الرغم من التفوق العسكري الإسرائيلي الواضح).
* كشفت هذه الحرب عن زيف الادعاءات التي روجتها إسرائيل عن نفسها، من قبيل: أنها ضحية «معاداة السامية» وضحية للأعمال الإرهابية التي يقوم بها رجال المقاومة الذين تسميهم الإرهابيين والأشرار؛ فضلًا عن ترويجها لمقولة أنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. ولكن هذه الصورة الذهنية التي طالما رسمتها إسرائيل لنفسها عبر العالم قد تبدلت الآن: فمشاهد الفيديو التي روجتها عن اغتصاب النساء وحرق الإسرائيليين في أثناء السابع من أكتوبر، قد تبين فيما بعد أنها مزيفة، وراجت بدلًا منها المَشاهد الحقيقية لوحشية العدوان الإسرائيلي في إبادة الشعب الفلسطيني نفسه بأسلحة تحرق البشر وتقطِّع أجسادهم إلى أشلاء، بل يذيب بعضها الجسد نفسه. وهذا نفسه يدحض مقولة «الديمقراطية الإسرائيلية» في الوقت ذاته؛ لأن الديمقراطية لا يمكن اختزالها في مجرد صناديق الانتخاب لحكومة ما، خاصةً إذا كانت هذه الحكومة تعتمد سياسة القتل والإبادة للآخر. وقد أدى كل هذا إلى اندلاع تظاهرات الشعوب عبر العالم ضد إسرائيل بدافع من الضمير الإنساني والتنديد بوحشية العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف هذا العدوان وعدم دعمه بالمال والسلاح. وكل هذا قد أفضى إلى إدانة نتنياهو بجرائم حرب وإبادة من قِبل محكمة العدل الدولية، بعد أن تقدمت جنوب إفريقيا ودول أخرى بهذه الدعوى القضائية.
* أما بخصوص مآلات هذه الحرب، فأولها أنها ستؤدي إلى تفكيك الكيان الصهيوني من الداخل، وإلى تفكيك الحكومة الإسرائيلية أيضًا، وهو ما بدأت إرهاصاته تلوح في الأفق منذ شهور، وأصبح أكثر احتمالًا بعد توقيع الاتفاقية مع حماس. وأما بخصوص مصير الحرب نفسها بعد توقفها بفعل الاتفاقية، وإمكانية تجدد الحرب بخرق الاتفاقية، فهو أمر لا يمكن توقع أي سيناريو له بشكل مؤكد: حقًّا أن التجربة تشهد بأن بني إسرائيل لا يحفظون عهدًا أو اتفاقًا. ومع ذلك، فإن السيناريو الأكثر احتمالًا في ضوء الوقائع الراهنة هو أن إسرائيل قد تقوم بخرق الهدنة أحيانًا، ولكنها لن تستطيع مواصلة الحرب إلى ما لا نهاية؛ لأنها قد تعلمت درسًا قاسيًا وهو أنه لا يمكن القضاء على حماس أو على روح المقاومة ذاتها لدى شعب فلسطين؛ ولأنها قد أدركت أن الدعم الأمريكي لحربها لا يمكن أن يستمر بنفس القوة والوتيرة، خاصة بعد تزايد اعتراض دافعي الضرائب الأمريكيين.
* كشفت هذه الحرب في النهاية عن تفرد الشعب الفلسطيني في القدرة على المقاومة والصمود، وأنا هنا لا أقصد حماس وغيرها من جماعات المقاومة الفلسطينية، وإنما أقصد فعليًّا الشعب الفلسطيني الذي صمد إلى جانب المقاومة، رغم كل ما عاناه يوميًّا من إبادة ودمار بشكل يفوق الوصف؛ ولقد ضربت نساء فلسطين بوجه خاص أروع الأمثلة في الصمود والصبر والإيمان بشكل مُذهل. وهذا يعني أو يثبت أنه ما ضاع حق وراءه مطالب أو مقاوم.