مراقبون: انتفاضة 2 ديسمبر جاءت ملبية لتطلعات الشعب اليمني
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
لم تأت انتفاضة الثاني من ديسمبر التي شهدتها العاصمة صنعاء وبقية المدن اليمنية من فراغ، بل كانت امتدادا لثورة 26 سبتمبر 1962، التي أسقطت حكم الإمامة واقامت الجمهورية، بعد أن جرّع الشعب العذاب وجرده من أبسط مقومات الحياة، في صورة مشابهة لما تعرض له شعبنا عقب انقلاب عصابة الحوثي السلالية في سبتمبر 2014م.
لقد جاءت انتفاضة 2 ديسمبر، لاستعادة حقوق الشعب المنهوبة، اقلها المرتبات الشهرية، وتوفير خدمات التعليم والصحة والطرقات وغيرها، بعد أن نهبت هذه العصابة ثروات البلاد حتى أثرت فئة صغيرة من الكهنوتيين على حساب الشعب اليمني واستباحت ممتلكاته وأراضيه، وفرطت في السيادة الوطنية.
ويجمع مراقبون على ان اهداف انتفاضة 2 ديسمبر 2017، التي خطها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح -طيب الله ثراه- بدمه ورفيقه الأمين عارف الزوكا، والمقاتلون الميامين، كانت واضحة المعالم، فهي لن تحيد عن قدسية الوطن وحقوق وكرامة وحرية الانسان اليمني وثورته السبتمبرية.. وهي الاهداف التي استمدت من روحها الوصايا العشر للزعيم، هذا من جانب. ومن جانب آخر، تعاظمت مكانتها باطلاق شرارتها من قلب العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين.
ولفتوا إلى ان ولاء الزعيم الشهيد صالح، المطلق للوطن وحرصه على كرامة وعزّة الانسان اليمني، ليس محل مساومة طيلة فترة حكمه، وعقب تسليمه السلطة، ولم يؤثر ذاته على اي منهما حتى في اصعب المراحل، حتى اشعلها ثورة تحت اقدام الاماميين في قلب العاصمة صنعاء.
وأكدوا، أن انتفاضة 2 ديسمبر أعادت للانسان اليمني ثقته بنفسه بعد ان امعنت الامامة الجديدة في تجويعه لتركيعه واذلاله.
وأشاروا إلى أن الزعيم الشهيد صالح كان يدرك جيدا ان قادة الحركات الثورية غالباً ما يدفعون ارواحهم ثمن ذلك، لا سيما في مجتمع تتشابك فيه الافكار التحررية والقبلية والسياسية، مما لا يضمن نجاح مثل هكذا حركات منذ خطوتها الاولى، فمثلها ثورة سبتمبر واكتوبر، وضربات معاولها المتتالية اثمرت في استكمال فتح نافذة للنور في وجه الحقبة الكهنوتية شمالا والاستعمارية جنوبا، وفي جميعها دفع قادتها ثمن ذلك رقابهم حين سيقت الى المشانق وميادين الاعدامات.
كما أكدوا ان "صالح" اشعل هذه الانتفاضة وقدم روحه رخيصة في سبيل كرامة وعزة الوطن والانسان، وهو المعتقد الذي لا يعتنقه إلا ابناء صالحون.
ويتفق محللون سياسيون وإعلاميون على أن الزعيم الشهيد "صالح" أوقد في ديسمبر مصباحا كَفل بعثرة ظلام الامامة، وما تحشيداتها ونواحها بالتخوين الا رفسات التيس المذبوح، لا سيما واهداف ووصية الزعيم صالح في انتفاضة 2 ديسمبر جاءت انتصارا لتطلعات الشعب والثوابت الوطنية، ولذا لن يخفت وهجها حتى تقشع من على الشعب ظلمة الإمامة الجديدة.
واضافوا، استشهد صالح، ولكن الصالحين لا يموتون، فقبلهم الثلايا واللقية والهندوانة والعمري والعلفي وعبدالمغني والقردعي والقائمة تطول..
وأوضحوا، أن مثل هؤلاء وان استشهدوا تبقى اهداف نضالاتهم حيّة في اعماق شعوب لا تستكين للضيم.. يستمدون منها ومنهم الاعتزاز والفخر والذود عن الأرض والعرض، ولولاها ولولاهم لكانت اليمن تسبّح بحمد بيت حميد الدين بكرة وعشياً حتى اللحظة.
وجددوا التأكيد على المضي في درب الصالحين، والارتواء من أفكارهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: انتفاضة 2 دیسمبر الزعیم الشهید
إقرأ أيضاً:
إطلاق حاسب وهاتف جديدين بمواصفات منافسة
أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية “از تي اي ZTE”، عن هاتفها الجديد “Nubia Z70 Ultra” المجهز بأفضل التقنيات والكاميرات ذات القدرات التصويرية المميزة.
وبحسب بيان الشركة، “يأتي الهاتف بهيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، أبعاده (164.3/77.1/8.6) ملم، وزنه 228 غ، وشاشته جاءت من نوع AMOLED، مقاس 6.85 بوصة، دقة عرضها (2688/1216) بيكسل، ترددها 144 هيرتز، ومحمية بزجاج Longxi glass (gen 2) المضاد للصدمات والخدوش”.
ووفق الشركة، “يعمل الهاتف بنظام Android 15 مع واجهات Android 15، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8 Elite المتطور، ومعالج رسوميات Adreno 830، وذواكر وصول عشوائي 12/16/24 غيغابايت، وذواكر داخلية تترواح سعاتها ما بين 256 غيغابايت و1 تيرابايت، والكاميرا الأساسية لهذا الهاتف جاءت ثلاثية العدسة بدقة (64+50+50) ميغابيكسل، وكاميرته الأمامية بدقة 16 ميغابيكسل”.
وبحسب البيان، “زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع، وشريحة NFC، وتقنيات Infrared للتحكم بالإلكترونيات عن بعد، كما حصل على بطارية بسعة 6150 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 80 واط”.
إطلاق حاسب جديد بمواصفات قياسية
أزاحت شركة “” للهواتف الذكية والالكترونيات “Oppo”، الستار عن جهاز “Pad 3 Pro” الذي سيكون منافسا قويا في عالم الحواسب اللوحية العاملة بأنظمة أندرويد.
وبحسب الشركة، “يأتي الجهاز بهيكل مصنوع من البلاستيك والألومنيوم، أبعاده (268.7/195.1/6.5) ملم، وزنه 586 غ، وجهّز بلوحة مفاتيح خارجية وقلم ذكي للكتابة والرسم على الشاشة، وشاشته جاءت IPS LCD، مقاس 12.1 بوصة، دقة عرضها (3000/2120) بيكسل، ترددها 144 هيرتز، ودعمت بتقنيات Dolby Vision لتوفير عرض ممتاز للصور والفيديوهات”.
ووفق الشركة، “يعمل الحاسب بنظام Android 14 مع واجهات ColorOS 14.1، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8 Gen 3، ومعالج رسوميات Adreno 750، وذواكر وصول عشوائي 8/16 غيغابايت، وذواكر داخلية بسعة 256 و512 غيغابايت و1 تيرابايت، وكاميرته الأساسية أتت بدقة 13 ميغابيكسل، توثق فيديوهات 4K بمعدل 30 إطارا في الثانية، وزوّد بكاميرا أمامية بدقة 8 ميغابيكسل، ودعمته Oppo بأربعة مكبرات صوت عالية الأداء، ومنفذ USB Type-C 3.2، وتقنيات Bluetoth 5.4، وبطارية بسعة 9510 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 67 واط”.
"اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا".. احتفالية مجمع كهنة الإسكندرية بالعيد الـ 12 لتجليس قداسة البابا