هدفها بعيد المنال.. فريدمان: إسرائيل تتصرف بغضب أعمى في عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
إسرائيل تتصرف بغضب أعمى في عدوانها على غزة، وتهدف إلى تحقيق هدف بعيد المنال، ويبدو متناقضا، وهو محو حماس من على وجه الأرض، دون خطة للصباح في اليوم التالي.
جاء ذلك في مقال للصحفي الأمريكي توماس فريدمان، في صحيفة "نيويورك تايمز" البريطانية، وترجمه "الخليج الجديد"، لافتا إلى أن الغضب الأعمى الذي يقود إسرائيل، يدفع إسرائيل إلى أن تظل عالقة إلى الأبد في غزة، ومعترفة بكل أمراضها، ومضطرة إلى حكم 2 مليون شخص وسط أزمة إنسانية، فضلا عن تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي.
ويضيف: "بصراحة، عدت بذاكرتي إلى أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وسألت نفسي: ما الذي كنت أتمنى أن أفعله أكثر قبل أن نطلق حربي الانتقام والتحول في أفغانستان والعراق، اللتين دفعنا فيهما ثمنا باهظا؟".
قبل أن يجيب: "أتمنى لو كنت قد جادلت بشأن ما قالته وكالة المخابرات المركزية حول ما أطلق عليه الفريق الأحمر، وهو مجموعة من ضباط المخابرات خارج التسلسل القيادي العسكري أو السياسي المباشر، الذين كانت مهمتهم الرئيسية هي فحص خطط الحرب وأهدافها في العراق وأفغانستان، واختبار الضغط، من خلال اقتراح بدائل متعارضة لأهداف قابلة للتحقيق لاستعادة الأمن والردع الأمريكي، وأن يتم نشر توصيات الفريق الأحمر على الملأ قبل خوضنا الحرب".
ويدعو فريدمان إسرائيل إلى أن تكون صارمة، وليست عاطفة في هذه اللحظة من الزمن.
اقرأ أيضاً
ماكرون لإسرائيل: تدمير حماس يحتاج 10 سنوات
ويقول: "أقترح على إسرائيل تشكيل ليس فقط فريقا أحمر لكيفية التعامل مع حماس في غزة، ولكن أيضا فريقا أزرق لانتقاد الفريق الأحمر، تحتاج إسرائيل إلى إجراء نقاش داخلي أكثر قوة، لأنها اندفعت بشكل واضح إلى حرب ذات أهداف متعددة متناقضة".
ويشدد على أن "هدف إسرائيل المعلن هو استعادة جميع الأسرى المتبقين لديها الذين يبلغ عددهم الآن أكثر من 130 جنديا ومدنيا، بينما تقوم بتدمير حماس وبنيتها التحتية مرة واحدة وإلى الأبد، بينما تفعل ذلك بطريقة لا تتسبب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين في غزة أكثر مما تتسبب فيه فعليا".
ويضيف: "يمكن لإدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن أن تدافع، ودون أن تترك إسرائيل مسؤولة عن غزة إلى الأبد وتضطر إلى دفع فواتيرها كل يوم"، قبل أن يعلق ساخرا: "بالتوفيق في كل ذلك".
ويلفت فريدمان إلى أنه لو كان هناك فريق أحمر، سيقترح الفريق الأحمر الإسرائيلي "بديلا جذريا"، وتطالب بـ"وقف دائم لإطلاق النار يعقبه انسحاب إسرائيلي فوري لجميع القوات العسكرية في غزة، بشرط أن تعيد حماس جميع الأسرى الذين تحتجزهم".
ويضيف: "الجميع سيفهم أن إسرائيل تحتفظ بحقها في تقديم كبار قادة حماس الذين خططوا لمذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى العدالة في المستقبل، وكما فعلت بعد مذبحة ميونيخ، فإن إسرائيل ستفعل ذلك بالمشرط، وليس بالمطرقة".
اقرأ أيضاً
فاينانشال تايمز: إسرائيل تخطط لحرب طويلة واغتيال 3 من قادة حماس في غزة
ويشير إلى أن هذه الاستراتيجية، ستحقق للاحتلال 5 مزايا، حيث "قد يجادل الفريق الأحمر، بأن كل الضغوط من أجل وقف إطلاق النار لتجنيب المدنيين في غزة المزيد من الموت والدمار سوف تقع على عاتق حماس، وليس على إسرائيل، فلتقل حماس لشعبها الذي يعيش تحت البرد والمطر وللعالم إنها لن توافق على وقف إطلاق النار مقابل ثمن إنساني مجرد يتمثل في إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين".
ويقول إن هذا سيضمن "عدم حصول حماس على أي نصر سياسي كبير، من هذه الحرب، مثل إجبار إسرائيل على إطلاق سراح جميع الفلسطينيين، الذين يقبعون في سجونها والذين يزيد عددهم عن 6 آلاف مقابل إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، بل ستكون مجرد صفقة نظيفة".
ويضيف فريدمان: من المزايا الثانية، قد يشتكي البعض، وربما الكثير، في إسرائيل من أن الجيش لم يحقق هدفه المعلن المتمثل في القضاء على حماس، وبالتالي كان ذلك انتصارا لحماس، وسوف يرد الفريق الأحمر بأن الهدف كان غير واقعي، وخاصة مع عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية اليمينية في العمل مع السلطة الفلسطينية الأكثر اعتدالا في الضفة الغربية لبناء بديل لحماس لإدارة غزة".
ويرى أن "ما ستحققه إسرائيل، كما يقول الفريق الأحمر، هو إرسال رسالة ردع قوية إلى حماس وحزب الله في لبنان، بأنكم تدمرون قرانا، وسوف ندمر قراكم 10 مرات أكثر، هذه أشياء قبيحة، لكن الشرق الأوسط عبارة عن غابة هوبزية، إنها ليست الدول الإسكندنافية".
ويتابع: "فكروا بذكاء في الأمر، في أعقاب وقف إطلاق النار الدائم هذا، سيتعين على يحيى السنوار، زعيم حماس، أن يخرج من نفقه، وينظر إلى الشمس، ويواجه شعبه للمرة الأولى منذ ذلك الحين، نعم، في الصباح التالي لخروجه، سيحمله العديد من سكان غزة على أكتافهم ويغنون باسمه لأنه وجه مثل هذه الضربة القوية لليهود".
اقرأ أيضاً
جيروزاليم بوست: حماس مارست "خداعا مثاليا" للاستخبارات الإسرائيلية
أما ثالث المزايا، وفقا لفريدمان: "قد يجادل الفريق الأحمر الإسرائيلي بأن هذا سيخلق نفس نوع الردع لحماس الذي أحدثه القصف الإسرائيلي المدمر للمجتمعات المؤيدة لحزب الله في الضواحي الجنوبية لبيروت في حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله،، ولم يجرؤ زعيم حزب الله حسن نصرالله قط على إثارة حرب واسعة النطاق مع إسرائيل منذ ذلك الحين".
ويضيف الفريق الأحمر أن الضرر الذي ألحقته إسرائيل بحماس وغزة لن يخلق ردعا مماثلا فحسب، بل ستفعل أيضا حقيقة أن إسرائيل تستطيع الآن إعادة تصور وتعزيز دفاعاتها الحدودية، لقد أظهرت حماس لإسرائيل أين تكمن كل نقاط ضعفها وكيف قامت بتهريب الكثير من الأسلحة، ويمكن لإسرائيل الآن التأكد من أن هذا لن يحدث مرة أخرى أبدا.
وتأتي رابع الفوائد الاستراتيجية لخروج إسرائيل من غزة في مقابل وقف إطلاق النار تحت مراقبة دولية هو أنها تستطيع بعد ذلك تكريس اهتمامها الكامل لحزب الله في جنوب لبنان.
ويتابع: "أخيرا، قد يجادل الفريق الأحمر الإسرائيلي بأن لدى تل أبيب علاجا مهما يجب القيام به في الداخل، ولا يمكن لإسرائيل أن تتعافى داخليا وأن تستأنف مشروعها المتمثل في تطبيع العلاقات مع جيرانها العرب وإقامة علاقة مستقرة مع القيادة الفلسطينية الأكثر اعتدالا في الضفة الغربية إلا إذا تمت إزالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إذا استمرت الحرب إلى الأبد وهذا لن يحدث أبدا، وهذا بالضبط ما يريده نتنياهو".
وختم فريدمان مقاله بالقول: "لكن إليكم ما ليس خيالا، التاريخ الحقيقي للعلاقات بين إسرائيل وحماس.. أنها بسيطة جدا.. إنها الحرب، الهدنة، الحرب، الهدنة، الحرب، الهدنة، الحرب، الهدنة.. إن حماس تزدهر في الحروب، لأن هذا هو كل ما يمكنها تقديمه وكل ما وجدت من أجله، تزدهر إسرائيل في فترات التوقف الطويلة، في وقف إطلاق النار، عندما تبرز كل نقاط قوتها المجتمعية والاقتصادية والابتكارية في المقدمة، وتريد إيران وحماس وحزب الله جر إسرائيل إلى حالة حرب دائمة".
اقرأ أيضاً
بلينكن لكابينيت الحرب الإسرائيلي: ليس لديكم أشهر للإطاحة بحماس
المصدر | نيويورك تايمز - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: توماس فريدمان إسرائيل غزة المقاومة الأسرى هدف حماس وقف إطلاق النار الفریق الأحمر إسرائیل إلى إلى الأبد اقرأ أیضا إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
غزة رام الله (الاراضي الفلسطينية) "أ ف ب" "د ب أ": حذر مصدران مطلعان في حماس اليوم من أن "مماطلة" إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد يؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقال مصدر قيادي في حماس لوكالة فرانس برس "نحذر من أن استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني باتفاق وقف النار، بعدم السماح بإدخال الوقود والخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة وفق الاتفاق سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى". وقال المصدر الثاني مطلع على المفاوضات إن الحركة تطالب "الوسطاء بإلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات".
وفاة معتقلين في سجون إسرائيل
توفي معتقلان فلسطينيان من غزة في سجون إسرائيل ، وفق مؤسسات فلسطينية الأربعاء.
وأعلنت مؤسسات الأسرى، في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ، "استشهاد معتقلين من قطاع غزة، وهما محمد شريف العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور، في سجون الاحتلال".
العودة تتواصل
يواصل آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثالث على التوالي، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير.
وذكر المركز الفلسطيني للاعلام أن آلاف النازحين استأنفوا في وقت مبكر صباح اليوم رحلة العودة إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة وشمال غزة ، مشيرا إلى أن المواطنين حملوا القليل من أمتعتهم في طريق العودة الشاق الذي يستغرق نحو سبعة كيلومترات وصولا إلى مدينة غزة.
وتمكن آخرون من المرور بمركباتهم عبر شارع صلاح الدين، بعد إخضاعها للتفتيش، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت بلدية غزة مواصلة جهودها في فتح شوارع المدينة وإزالة الركام لتسهيل عودة النازحين وتحرك الأهالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 80% من النازحين عادوا إلى مناطق شمالي القطاع خلال اليومين الماضيين.
وأضاف المكتب "حذرنا النازحين العائدين من مخلفات جيش الاحتلال في المنطقة" ، مشيرا إلى مواصلة جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمالي القطاع، مؤكدا أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.
وأوضح أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، مضيفا "سجلنا تراجعا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار".
وأشار إلى أنه "لم يدخل إلى القطاع أي آليات للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض".
وبدأ سريان وقف إطلاق النار 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
عدم العبث بمخلفات الحرب
حذرت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة اليوم النازحين العائدين إلى شمال القطاع من المنازل الآيلة للسقوط أو المتضررة بشدة وقد تشكل خطرا على حياتهم.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها "تبارك للمواطنين عودتهم إلى منازلهم ومناطق سكنهم في جميع محافظات قطاع غزة.
وأهابت بالمواطنين إلى الحذر من المنازل الآيلة للسقوط أو التي أصاب أجزاء منها ضرر شديد وقد تشكل خطرا على حياتهم، وفي حال الاحتياج للمساعدة بهذا الصدد الاتصال على الدفاع المدني.
وأشارت إلى أنه "في حال وجود أية مخلفات حربية خطرة بين ركام وأنقاض المنازل والمباني ضرورة عدم العبث بها، وإبلاغ شرطة هندسة المتفجرات".
تحديات كبيرة
تواجه مدينة غزة تحديات كبيرة في استقبال وإغاثة العائدين من جنوب قطاع غزة، وفق بلدية غزة اليوم.
ووجهت بلدية غزة ، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم ، نداء عاجلا للعالم العربي والإسلامي وللمجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية لتوفير المواد الأساسية على وجه السرعة.
وأكدت البلدية أن أهم الاحتياجات الفورية والعاجلة التي تتطلبها المدينة تشمل براميل المياه ومصادر الطاقة وزيادة كمية الوقود وقطع الغيار والمواسير لصيانة شبكات المياه والصرف الصحي.
وأشارت البلدية إلى حاجتها للآليات الثقيلة والمتوسطة لأعمال الصيانة وفتح الشوارع وإزالة آثار العدوان، ومولدات الكهرباء لتشغيل آبار المياه، وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات، وغاز الطهي لتلبية احتياجات الأسر وحماية الغطاء النباتي المتبقي في المدينة، والخيام لضمان إيواء العائلات التي فقدت منازلها، والكرفانات لتوفير مساكن مؤقتة.
وشددت البلدية على ضرورة إدخال مواد البناء الأساسية وأهمها الاسمنت لأعمال الصيانة العاجلة للبنى التحتية وللمنازل والمرافق العامة مؤكدة أن توفير هذه المواد مهم وضروري جدا للتخفيف من معاناة المواطنين ومساعدتهم على البقاء وبشكل خاص الأطفال والنساء والمرضى.
مقتل شخصين
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن القوات الإسرائيلية قتلت شخصين في غارات جوية خلال الليل في الضفة الغربية المحتلة، إحداها في جنين حيث ينفّذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم "استشهاد الشاب أسامة عمر أبو الهيجاء (25 عاما) جراء قصف الاحتلال على منطقة دوار السينما في جنين".
وبدأ الجيش الإسرائيلي، مدعوما بجرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرعة، عملية "السور الحديدي" في جنين في 21 يناير، بعد يومين من بدء الهدنة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعلن الجيش قبل يومين أنه "قضى على أكثر من 15 إرهابيا واعتقل 40 مطلوبا" خلال العملية التي سبق أن قال رئيس الوزراء الاسرائيلي إن هدفها "استئصال الارهاب".
وأبو الهيجاء هو الشخص السادس عشر الذي يقتل خلال العملية التي تسبّبت بنزوح العديد من سكان مخيم جنين بعد دعوة الجيش الإسرائيلي المواطنين إلى الإخلاء الأسبوع الماضي.
بعد منتصف ليل أمس بقليل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب من ضاحية ارتاح القريبة وقالت إنه "أيمن فادي قاسم ناجي (23 عاما)".
وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه يبحث في تفاصيل عملتَي القتل.
في طولكرم القريبة، قال الجيش الإسرائيلي الإثنين إنه بدأ عملية عسكرية قتل خلالها في اليوم الأول شخصان واتهم أحدهما بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.
وبحسب محافظ المدينة عبد الله كميل، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مخيم طولكرم (12 ألفا) مغادرته "خلال عملية قد تستغرق أسبوعا".
ووصف كميل العملية العسكرية الاسرائيلية في طولكرم بأنها "جريمة إرهاب دولة منظمة تقوم بها دولة الاحتلال بهدف خلق حالة من اليأس بين الناس".
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.