حرارة تصل إلى 46 درجة في أغلب ولايات الوطن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن حرارة تصل إلى 46 درجة في أغلب ولايات الوطن، حذرت نشرية خاصة للأرصاد الجوية، من استمرار موجة حر بدرجات حرارة قصوى تتراوح بين 44 إلى 46 درجة مئوية تحت الظل. ودرجات حرارة دنيا تتراوح بين 28 .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرارة تصل إلى 46 درجة في أغلب ولايات الوطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذرت نشرية خاصة للأرصاد الجوية، من استمرار موجة حر بدرجات حرارة قصوى تتراوح بين 44 إلى 46 درجة مئوية تحت الظل. ودرجات حرارة دنيا تتراوح بين 28 إلى 34 درجة طيلة نهار اليوم الأربعاء.
أما الولايات المعنية بالحرارة الشديدة، هي كل من تلمسان، سيدي بلعباس، سعيدة، معسكر، غليزان، الشلف، عين الدفلى، البليدة. تيارت، تيسمسيلت، المدية، الجلفة، المسيلة، البويرة، تيزي وزو، قسنطينة، ميلة، قالمة، باتنة، خنشلة و تبسة.
كما ستتراوح درجات الحرارة القصوى بين 40 إلى 42 درجة مئوية، وقد تصل أو تتعدى 45 درجة محليا. ودرجات حرارة دنيا تتراوح بين 28 و 32 درجة إلى غاية اليوم الأربعاء. وهذا في كل من وهران ، مستغانم ، تيبازة ،الجزائر العاصمة ،بومرداس، بجاية، جيجل، سكيكدة، عنابة والطارف.
وفي تنبيه من المستوى الأول، سجلت الأرصاد الجوية، ارتفاع قياسي في درجات الحرارة طيلة نهار اليوم الأربعاء. في كل من ولايات سوق أهراس، أم البواقي، سطيف، برج بوعريريج ،عين تيموشنت، بني عباس، تندوف. تيميمون، أدرار، إن صالح و برج باجي مختار.
حرارة جد قياسية.. 4 ولايات شمالية في الخانة الحمراء
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
بن رقطة: لأول مرة تسجيل 48 و49 درجة بالشمال.. هذا موعد إنخفاضهاوكشفت هوارية بن رقطة المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للأرصاد الجوية، أن الديوان ولأول مرة يسجل أرقام قياسية في درجات الحرارة على الولايات الساحلية. والتي تعدت 48 درجة مئوية.
وأضافت بن رقطة، أن موجة الحر سببها تمركز مرتفع للضغط الجوي العلوي شمال الجزائر محمل بهواء ساخن في الغلاف الجوي. الأمر الذي أدى إلى ارتفاع في درجات الحرارة القصوى والدنيا وهي وضعية إستثنائية.
وأوضحت بن رقطة، أن الديوان ولأول مرة يسجل درجات حرارة قياسية على غرار الأمس، أين تم تسجيل 46 درجة تحت الظل بالدار البيضاء بالعاصمة و 47 درجة ببلدية براقي.
كما أشارت ذات المتحدثة، إلى أن الدرجات االدنيا هي الأخرى عرفت إرتفاعا قياسيا. أين ستتراوح مابين 34 الى 36 درجة مئوية.
وأعلنت بن رقطة، أن الدرجات ستبقى مرتفعة وفوق معدلها الفصلي الى غاية صبيحة الأربعاء. غير أنها ستعرف انخفاضا طفيفا غدا الأربعاء. لتتراوح مابين 39 إلى 40 درجة. بينما يومي الخميس والجمعة الدرجات ستكون فصلية.
أما بالنسبة للرطوبة فستكون عالية على المناطق الساحلية والقريبة من الساحل أين تتعدى 80 بالمائة.
حرارة تصل إلى 46 درجة في أغلب ولايات الوطن النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة درجات حرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
حرارة الصيف .. تطرق أبوابنا من جديد!
ها هو الصيف، الزائر الثقيل، يعود مجددًا ليطرق أبواب أيامنا دون استئذان، فبالكاد ودّعنا أجواء عيد الفطر المبارك حتى بدأت حرارة الأجواء تفرض نفسها بقوة، تذكّرنا -وإن قسرًا- بأننا على أعتاب فصلٍ طالما ارتبط في الذاكرة باللهيب والوهج.
كأننا قد نسينا طقوسه المؤرقة في زحمة الحياة اليومية، أو تناسينا الحديث عنه في المجالس وأروقة العمل، حتى باغتنا بحضوره اللاهب، ليقلب الموازين ويجبرنا على التكيف مع واقعه من جديد. ومع كل صعود تدريجي في درجات الحرارة، نُدرك ألا مفر من التعامل مع متطلباته التي تتكرر كل عام، لكن حدتها لا تقلّ.
فمن صيانة أجهزة التبريد المنزلية، إلى التفكير الجدي في تحديث وسائل النقل الخاصة لتناسب الظروف المناخية القاسية، يصبح التأقلم ضرورة لا خيارًا. ولعلّ هذه العودة المتكررة لفصل الصيف تُذكّرنا دائمًا بأن الاستعداد المسبق ليس رفاهية، بل حاجة تُحتّمها طبيعة هذا الفصل الذي يفرض نفسه بقسوة، ولا يزاحمها ندٌّ في سطوتها، ولا ينافسها خصم في وهجها المستعر.خاصة في منطقتنا الخليجية.
في منطقة الخليج العربي، لا تُعدّ أيام الصيف مجرد فصل عابر، بل هو واقع طويل المدى تفرضه الطبيعة كل عام، تزداد قسوته عامًا بعد آخر. ورغم تباين درجات الحرارة بين دولة وأخرى، إلا أن الإجماع لا يختلف على حقيقة واحدة: «الصيف في الخليج لا يُحتمل». وفي الوقت الذي يتصبب فيه الخليج تحت وطأة الحرارة اللاهبة، تشهد العديد من الدول الأوروبية والآسيوية تحولات مناخية غير مألوفة، إذ بات الارتفاع في درجات الحرارة ظاهرة عالمية مقلقة، تتجاوز حدود الجغرافيا والمواسم، ويقف خلفها المتهم الأبرز في هذا المشهد المتغير: التغير المناخي، الذي لم يعد مجرد مصطلح بيئي، بل هو واقع تتجلى تبعاته بأرقام مرعبة ومسارات غير مسبوقة في مناخ الأرض».
إذن مشكلة الحرارة أصبحت مع الوقت تأخذ مكانتها العالمية، بمعنى أنه لا تختص بهذه الزيادة في الحرارة قارة دون أخرى، ولذا تغيرت معيشة الناس وفرضت الظروف عليهم أعباء جديدة، وزادت متطلبات التأقلم مع الأوضاع المناخية على العائلات، وباتت أجهزة التبريد هي المطلب الأول الذي يجب توفيره من أجل مواكبة الطفرة الهائلة في معدلات الحرارة، وعدم قدرة الناس على تحمل العمل في الأجواء الحارة.
هناك دول عدة في العالم كانت تعرف أن درجات حرارة أجوائها مستقرة طول فترات العام، ألا أن الوضع تغير خلال السنوات القليلة الماضية وأصبحت هي الأخرى تعاني من موجات الحر والطقس المتقلب، وهذا ما دفع علماء المناخ على التأكيد بأن العام الماضي كان هو «العام الأكثر سخونة على الإطلاق»، بدليل أن العالم قد شهد خلاله سلسلة من التغيرات المناخية التي فسّرها الخبراء على أنها جاءت نتيجة استمرار ظاهرة «الاحتباس الحراري» والانبعاثات الغازية في طبقات الجو العليا التي أفزعت الناس وأقلقت المجتمع الدولي.
بالطبع هناك جهود أممية ودعوات دولية بضرورة التصدي لهذه المشكلة والسعي إلى التقليل من الآثار التي تؤدي إليها، والحد من الانبعاثات المدمرة التي تؤدي بدورها إلى حدوث اختلال واضح في فصول السنة والدفع بزيادة درجات الحرارة إلى معدلات «مقلقة».
هذا التغير المناخي دفع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إلى إصدار بيان صحفي قال فيه: إن ظاهرة «الاحتباس الحراري حقيقة قاسية وصادمة. مؤكدا أنه لا يزال هناك وقت لتجنب أسوأ كارثة مناخية. لكن على القادة التحرك الآن قبل فوات الأوان».
من المفارقات العجيبة وصف الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في 20 يناير الماضي، أن «تغير المناخ هو عبارة عن خدعة، رافضًا الإجماع العلمي العالمي.. وخلال ولايته الأولى، انسحبت واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ، وتعهد بزيادة إنتاج الوقود الأحفوري وكبح جماح مساعي الرئيس السابق جو بايدن نحو الطاقة البديلة».
أحد الباحثين في علم المناخ واسمه «ال زيك هاوسفاذر» توقع أن يكون العام الحالي من بين أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، لكنه على الأرجح لن يتصدر التصنيف. وأشار إلى أن درجات الحرارة في أوائل العام الماضي تلقت دفعة إضافية من ظاهرة النينيو، وهي نمط مناخي دافئ يتجه الآن نحو نظيره الأكثر برودة.
وإذا كانت أوروبا التي تعد أكثر تقدمًا في مجالات عدة أصبحت تعاني حرفيًا من هذا التغير المناخي، الأمر الذي دفعها إلى التفكير بجدية في إيجاد الحلول والالتزام بتنفيذ الإجراءات الوقائية خوفًا من تفاقم أوضاعها خلال المستقبل القريب.
أما إصرار أمريكا على تحدي العالم والاستهانة بمخاوفه فإن الحرائق التي تشتعل في أكبر مدنها مثل لوس أنجلوس وكاليفورنيا، التي خلفت خسائر بشرية ومادية بلغت مليارات الدولارات، وقد تكون هذه الحرائق نذير شؤم على السكان وخطرًا حقيقيًا يهدد أمنها الداخلي، وسلامة مواطنيها، وربما يكون القادم أسوأ بكثير من الذي شهدته هذه المدن من دمار هائل خلال الفترة الماضية.