وفاة والدة المصممة السعودية أماني الحنطي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بقلبٍ مثقل وحزن عميق؛ أعلنت مصممة الأزياء السعودية أماني الحنطي وفاة والدتها المُربية الفاضلة أسماء المرزوقي يوم السبت، 18 جمادى الأولى 1445 هـ الموافق 2 ديسمبر 2023.
اقرأ ايضاًالسعودية أماني الحنطي تحتفل بـ يوم التأسيس أمام برج إيفلونشرت الحنطي، وكذلك الأمر بالنسبة لشقيتيها إيناس الحنطي وأفنان الحنطي، عبر حسابها الرسمي في تطبيق "سناب شات" نبأ وفاة والدتها سائلة الله بأن يتغمد روحها الجنة وأن تلتقي بها في الفردوس الأعلى.
وكشف أماني أن صلاة الجنازة تمت بعد صلاة عصر أمس السبت، فيما تُقبل التعازي بوالدتها الراحلة في جامع الجوهرة البابطين، في العاصمة السعودية الرياض.
وطلبت أماني من متابعاتها بأن يدعو لوالدتها بالرحمة، وبدأت بنشر كلمات مؤثرة عن علاقتها المميزة بوالدتها، وبأنها وفرت لها سبل العيش الكريم، وبأنها أمضت طفولة جميلة في كنف والدتها الراحلة.
وعبرّت متابعات كل من أماني وإيناس وأفنان عن مشاعر الحزن والأسى بوفاة والدتهم، سائلين الله بأن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
وكانت أماني قد نشرت قبل أيام تفاصيل الحالة الصحية لوالدتها، قبل أن تفارق الحياة، وبأنها تعرضت لنزيفٍ حاد بالدماغ أدخلها في حالة غيبوبة لأكثر من أربعة أيام رافقها هبوط حاد في الدم وضعف في عضلة القلب والكلى.
وذكرت أماني بأن والدتها كانت تعاني من صداع حاد قبل أن تتدهور حالتها الصحية، الأمر الذي اضطرها لمراجعة المستشفى لتخفيف الألم، قبل أن تعثر عائلتها عليها عائلتها مغشى عليها في غرفة منزلها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قصة جوليا رمضان اللبنانية.. ماتت تحت الأنقاض بعد والدتها بساعات
لم تمر سوى ساعات قليلة على استغاثة الشابة اللبنانية جوليا رمضان عبر صفحتها على «فيس بوك» لمساعدة الأسر النازحة والناجية من القصف الإسرائيلية على مدينة صيدا اللبنانية، قبل أنّ تنهي غارة إسرائيلية أخرى حياتها، وتتحول قصة جوليا رمضان لحديث مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوها بـ«الشهيدة».
ما قصة جوليا رمضان؟وقصة جوليا رمضان بدأت بمنشور شاركته مع أصدقائها ومتابعيها عبر حسابها على فيس بوك تطلب فيه مساعدة نازحين من جنوب لبنان في مدينة صيدا، بعدما تركوا منازلهم عقب توسيع إسرائيل هجماتها الجوية والعسكرية على لبنان يوم الاثنين الماضي، إذ تحولت صفحتها الشخصية إلى منصة لتأمين مساعدات للنازحين وتوزيع المنشورات المرتبطة لذلك.
وكانت جوليا رمضان كتبر عبر صفحتها: «يا جماعة الخير فيه عيلة بصيدا من 18 شخص بحاجة لمساعدات ما عندن شي معقول نقدر نأملن شي؟»، ولم تمر سوى ساعات قليلة، حتى أُعلن استشهاد جوليا رمضان في الغارة التي استهدفت مبنى سكنيًا في مبنى عين الدلب بصيدا التي أودت بحياة أكثر من 45 شخصًا إلى جانب عشرات الجرحى ودمار كامل للمبنى المستهدف في عين الدلب، إذ ظلت «جوليا» على قيد الحياة لبضع ساعات تحت الركام قبل وقاتها، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وبكلمات حزينة ومؤثرة، نعاها شقيقها حسن عبد الحميد رمضان عبر صفحته على فيس بوك، قائلا: «وين رحتي يا عمري وتركتيني، الوالدة وأختي بيوم واحد، مبارح أرسلت للعائلة فيديو قلت لهم ديرو بالكم عليها البنات المؤنسات الغاليات، أرضيت يا رب؟ خذ حتى ترضى، اللهم تقبل منا هذا القربان، إنا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون».
من هي جوليا رمضان؟وجوليا رمضان تبلغ من العمر 28 عاما، ومنذ بدأ الهجوم الإسرائيلي على لبنان نشطت جوليا في تأمين مساعدات للنازحين، وخلال الأيام الماضية عندما كان المشهد دمويًا في عين الدلب؛ تعالت نداءات الاستغاثات من تحت الأنقاض من قِبل جوليا وعائلتها، إلا أنّهم حوصروا تحت الركام ليخطف الموت «جوليا» ووالدتها جنان البابا وجيرانهم، فيما ظلت بقية أسرتها ضمن عداد المصابين والجرحى.
ويروي شقيقها أشرف رمضان في تصريحات صحفية لإحدى الصحف اللبنانية، أنّ جوليا كانت تطلب المساعدة والإغاثة من تحت أنقاض المبنى في حي المغارة بعين الدلب، وجرى إيصال المياه إليها عبر الأنابيب التي وضعها المسعفون، لكنّها لفظت أنفاسها الأخيرة اختناقًا، فيما أصيب «أشرف» بجروح متوسطة، وتمكن المسعفون من انتشاله مع والده وهما في صحة جيدة.