وفاة والدة المصممة السعودية أماني الحنطي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بقلبٍ مثقل وحزن عميق؛ أعلنت مصممة الأزياء السعودية أماني الحنطي وفاة والدتها المُربية الفاضلة أسماء المرزوقي يوم السبت، 18 جمادى الأولى 1445 هـ الموافق 2 ديسمبر 2023.
اقرأ ايضاًالسعودية أماني الحنطي تحتفل بـ يوم التأسيس أمام برج إيفلونشرت الحنطي، وكذلك الأمر بالنسبة لشقيتيها إيناس الحنطي وأفنان الحنطي، عبر حسابها الرسمي في تطبيق "سناب شات" نبأ وفاة والدتها سائلة الله بأن يتغمد روحها الجنة وأن تلتقي بها في الفردوس الأعلى.
وكشف أماني أن صلاة الجنازة تمت بعد صلاة عصر أمس السبت، فيما تُقبل التعازي بوالدتها الراحلة في جامع الجوهرة البابطين، في العاصمة السعودية الرياض.
وطلبت أماني من متابعاتها بأن يدعو لوالدتها بالرحمة، وبدأت بنشر كلمات مؤثرة عن علاقتها المميزة بوالدتها، وبأنها وفرت لها سبل العيش الكريم، وبأنها أمضت طفولة جميلة في كنف والدتها الراحلة.
وعبرّت متابعات كل من أماني وإيناس وأفنان عن مشاعر الحزن والأسى بوفاة والدتهم، سائلين الله بأن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
وكانت أماني قد نشرت قبل أيام تفاصيل الحالة الصحية لوالدتها، قبل أن تفارق الحياة، وبأنها تعرضت لنزيفٍ حاد بالدماغ أدخلها في حالة غيبوبة لأكثر من أربعة أيام رافقها هبوط حاد في الدم وضعف في عضلة القلب والكلى.
وذكرت أماني بأن والدتها كانت تعاني من صداع حاد قبل أن تتدهور حالتها الصحية، الأمر الذي اضطرها لمراجعة المستشفى لتخفيف الألم، قبل أن تعثر عائلتها عليها عائلتها مغشى عليها في غرفة منزلها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
صينية تتظاهر 5 سنوات بأنّها أختها المتوفاة
كشفت تيك توكر صينية “السر المدفون” الذي أخفته عن جدّيها طيلة 5 سنوات، واعترفت أنها طوال هذه المدة كانت تتظاهر أمامهما بأنّها شقيقتها التوأم المتوفاة من أجل “حماية مشاعرهما”، على حد تعبيرها.
استعرضت المدونة الصينية آني نيو (34 عاماً) تفاصيل قصتها الغريبة، قائلة إنها كانت تؤدي دور توأمها المتوفاة خلال المحادثات الهاتفية مع جدّيها في كل عطلة.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست، توفيت شقيقة نيو منذ 5 سنوات بسبب التهاب السحايا الفيروسي، وظل السر مخفياً عن جدّيها المسنّين حتى أصبحت جدتها “على فراش الموت”، فأخبرتها بالسر، بينما لا يزال جدّها يجهل الحقيقة.
وفي مقطع فيديو نشرته على تيك توك، أكدت نيو، المقيمة في واشنطن، أنها في البداية شعرت بالارتياح بعدما أخبرت بعض أفراد عائلتها بالحقيقة المحيطة بالوفاة المأساوية لأختها. ووصفت متأثرة المعاناة التي كانت تمر بها في كل مرة تتصل فيها بجدّيها في الأعياد.
لكنها لاحقاً أصيبت بصدمة وحزن شديد حين فوجئت بردة فعل عائلتها. وذكرت أن بعضهم لم يتقبلوا كشف هذه الحقيقة في وقت متأخر، ولجأت عمّاتها إلى إزالة جميع الصور التي تظهر فيها مع أختها التوأم عن جدران منزل جدّيهما.
وأوضحت نيو أن هذه الحيلة كانت فكرة والدها الذي كان يخاف على والديه من شدة الحزن، خاصة أنهما في التسعينيات من عمرهما.
وقالت: “الكثير من الناس لا يفهمون، ولكن هذا أمر شائع جداً في الثقافة الآسيوية. نحن نحاول حماية كبار السن من الأخبار السيئة”.
جدل بين المعلقينحظي المنشور بأكثر من 5 ملايين مشاهدة، مع مئات التعليقات التي انقسمت بين مؤيد ومستهجن لقرار العائلة بكتم سر الوفاة.
وبينما أظهر العديد من متابعيها تعاطفهم، هاجم آخرون قرار الأب.
بالمقابل، شكّكت فئة ثالثة من التعليقات بمصداقية رواية نيو، مرجحين بأنها “قصة اختلقتها لإثارة الجدل وتحقيق المشاهدات”.