حصل أم لا؟.. قائد السفينة المخطوفة "يخزّن القات" مع الحوثيين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
منذ خطف جماعة الحوثيين في اليمن سفينة الشحن غالاكسي ليدر في البحر الأحمر الأسبوع الماضي، والشائعات لم تهدأ.
فقد تداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مقطع فيديو، زعم ناشروه أنه يظهر قائد سفينة شحن استولى عليها الحوثيون، "يخزّن القات" أي يمضغ نبات القات الذي يحتوي على تأثير منشط ومخدر.
جاء ذلك بعدما خطفت الجماعة "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي أبراهام رامي أونغار، والتي تديرها شركة يابانية، ما فجر ردود أفعال دولية كثيرة.
إلا أن الفيديو عار عن الصحة، ولا علاقة له بحادثة السفينة.
إذ أظهر البحث أن المقطع قديم، ويعود بتاريخه إلى ما قبل سنة وبضعة أشهر تقريبا، أي أنه لا يمت بأي صلة للأحداث الحالية، وفق لوكالة "فرانس برس".
وجاء في التعليق المرافق للفيديو الذي نشر في مارس/آذار 2022، أن المقطع يظهر رجلا صينيا خلال جلسة مع فنان يمني.
تهديد وتنفيذ
يشار إلى أن جماعة الحوثي في اليمن كانت هددت باستهداف السفن الإسرائيلية، وذلك وسط تصاعد المخاوف من توسع الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وقالت في بيان الشهر الماضي، إنها "ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن، سواء تلك التي تحمل علم إسرائيل، أوالتي تشغلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية".
كما نفّذت تهديدها فعلاً وهاجمت سفناً إسرائيلية رافق ذلك تنفيذ هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية منها أهداف عسكرية في مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر.
وأعلنت الجماعة مراراً أنها ستواصل استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات حتى يتوقف الهجوم على غزة.
فيما سلطت تلك الهجمات التي أحبطت بمعظمها من قبل الجيش الإسرائيلي، الضوء على المخاطر التي قد تواجهها المنطقة، مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ستقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن التصعيد المستمر في المنطقة تحت قيادة حكومة نتنياهو يأتي في إطار محاولات إسرائيل دفع الوضع نحو مزيد من التصعيد والعنف.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن التوافقات الأخيرة التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال زيارة نتنياهو تكشف عن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعزيز هيمنتها على المنطقة، وهو ما يتعارض مع مصالح الشعوب العربية.
وأضاف أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية، سواء تجاه المملكة العربية السعودية أو قطر أو أطراف عربية أخرى، تشير إلى توجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن مصر، التي تتمتع بتاريخ طويل في الدفاع عن القضايا العربية، لن تسمح لإسرائيل بالهيمنة على هيكلية الشرق الأوسط كما ترغب.
وأشار إلى أن الجهود المصرية كانت حاسمة في ضمان الهدنة الحالية التي توفر فرصة لالتقاط الأنفاس ووقف العنف في غزة، ومع ذلك، أكد أن استمرار وقف إطلاق النار ليس مضمونًا في ظل التصريحات المتضاربة من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، لافتًا إلى أن هناك العديد من العقبات التي تعيق استدامة هذه الهدنة.
ونوه بأن مصر تعمل من خلال غرفة عمليات مشتركة مع الأطراف المعنية لضمان استمرارية الهدنة، رغم محاولات إسرائيل المتواصلة لعرقلة أي جهود للسلام.