قتلى من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوات ناسفة بتجمع لهم شرق جحر الديك في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت حركة حماس، اليوم الأحد، إنها قتلت عددا كبيرا من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تفجير عبوات ناسفة بتجمع لهم شرق جحر الديك في غزة، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ يوم الجمعة.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
3 إصابات في صفوف جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة شمال غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية خلال الاشتباكات الجارية في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العبرية، إنه مع مرور شهر على استئناف الحرب في غزة من دون سقوط قتلى في صفوف الجيش تراجع واقع غزة عن الأجندة، لكن مقتل جندي وإصابة آخرين قبل يومين أعاد إلى الواجهة مجددًا السؤال الذي تعد إجابته معقدة: ماذا نفعل في غزة؟
وأضافت الصحيفة أن نشر تحقيقات الجيش بشأن حادثة المسعفين في تل السلطان سبب ضررًا كبيرًا في المجتمع الدولي، وتسألت: ما الذي تفعله إسرائيل في غزة؟.
وأوضحت هناك وجهتان: وجهة الجيش ورئيس الأركان إيال زامير الذي يريد الضغط على حماس للعودة إلى صفقة مرضية وفق الترتيب التالي: صفقة وإعادة أسرى، إدخال شركات أمريكية للتعامل مع توزيع المساعدات.
بينما نتنياهو لديه وجهة أخرى: حماس صعّدت من مطالبها ولذلك حكمت على نفسها وعلى مستقبل القطاع، وخلال أيام ستتسع رقعة الحرب لتشمل احتلالًا كاملًا ودائمًا، وخطة نتنياهو منوطة بحرب واسعة فيها عدد كبير من القتلى في الجانبين يليه الاحتلال والترانسفير وتجديد الاستيطان.
وتابعت: ما الذي يريد أن يحققه نتنياهو بهذا الكلام؟ هل هو تهديد حماس أم مخاطبة القاعدة أو تهيئة الظروف لحرب دائمة لا تنتهي، لقد تنازل عن الأسرى تكتيكيًا واستراتيجيًا وأخلاقيًا فهم ليسو ملائمين لأجندته".
واختتمت: إن مواصلة الحرب ومعاناة الأسرى وعائلاتهم والغوص في وحل غزة والتطرف لدى السياسيين من شأنه أن يشرخ الإجماع القائم على رفض الدعوات المتصاعدة لرفض الخدمة".