كتائب القسام: أجهزنا على 60 جنديًا صهيونيًا بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أعلنت كتائب القسام إجهازها على عشرات الجنود الصهاينة فجر اليوم شرق منطقة جحر الديك بقطاع غزة.
وقالت في بيان أصدرته اليوم بثته قناة الأقصى الفضائية بأن المقاتلين رصدوا تمركزا تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جنديا) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقاموا بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال، وتقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى.
وكان الناطق باسم الجيش الصهيوني أقر أمس بأن كتائب القسام تتفوق على جيش الاحتلال في معرفتها بالأرض، وفي مناوراتها التي تقوم بها.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “هند رجب” ترفع دعوى قضائية ضد جندي صهيوني في السويد
يمانيون../ رفعت مؤسسة “هند رجب” (مستقلة)، دعوى قضائية ضدّ الجندي الصهيوني، بوعز بن دافيد، لدى الجهات القضائية السويدية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة جماعية، خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وقالت المؤسسة في بيان لها الليلة الماضية: إنها رفعت دعوى قضائية ضدّ جندي صهيوني في السويد يدعى بن دافيد هو قنّاص صهيوني، من الكتيبة (932) في لواء “ناحال”.. مؤكدة أنّه أدى دوراً مباشراً في الاستهداف العشوائي للمدنيين، تدمير منازل الفلسطينيين، وأعمال العنف المنهجية في القطاع.
وتشمل الأعمال الرئيسة التي تربط بن دافيد بجرائم الحرب الآتي: عمليات القنص في مدينة غزة، تدمير الممتلكات المدنية، الهجمات على المستشفيات والمرافق الطبية ونيّة الإبادة الجماعية، والتي ظهرت من خلاله دعواته الصريحة إلى قتل الفلسطينيين جماعياً وطردهم.
وقدّمت المؤسسة أدلةً داعمةً لشكواها، ضمّت منشورات لبن دافيد على وسائل التواصل الاجتماعي، شهادات شهود العيان، التوثيق الصحافي وتقارير الأمم المتحدة.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 462 يوما تواليا، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان الصهيوأمريكي أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.