وصرحت القسام في بيان لها عبر منصة "تيليغرام": "تمكن مجاهدو القسام من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جندياً) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك".

وتابعت: "زرع المجاهدون 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال".

ونوهت كتائب القسام: "وتقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى".

وأعلن العدو اليوم الأحد مقتل جنديين إسرائيليين في معارك غزة، مشيرا إلى ارتفاع عدد القتلى المعلن عنهم في صفوف جيش العدو جراء المعارك البرية في قطاع غزة إلى 72 قتيلاً

وأعلن جيش العدو الإسرائيلي، مساء السبت، رسميًا، مقتل قائد اللواء الجنوبي في "فرقة غزة" يوم السابع من أكتوبر الماضي.

وأقرّ الناطق العسكري باسم جيش العدو، وفق ما نشرت القناة "12" العبرية، بمقتل العقيد إساف حمامي؛ قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، في بداية معركة "طوفان الأقصى". منوهًا إلى أن "جثمانه محتجز لدى حركة حماس".

وأضاف المتحدث باسم جيش العدو، أن أحد جنوده؛ من الكتيبة 932 "لواء ناحال"، أصيب بجراح خطيرة خلال الاشتباكات الأخيرة شمال قطاع غزة، اليوم السبت.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: جیش العدو

إقرأ أيضاً:

مخيم البريج يودّع نائب قائد القسام مروان عيسى

غزة- مُسجى داخل تابوت أخضر يعلوه علم فلسطين، شُيع جثمان مروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة، إلى مثواه الأخير بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

واحتشد الآلاف من سكان مخيم البريج، يتوسطهم المئات من مسلحي كتائب القسام، منذ ساعات الصباح، على المدخل الرئيسي للمخيم، في انتظار بدء مراسم الجنازة.

وما إن وصل تابوت جثمان عيسى بسيارة إسعاف على مدخل مخيم البريج، حتى سارع عناصر "القسام" إلى حمله على الأكتاف وسط إطلاق نار كثيف، وترديد الهتافات والتكبير.

وطُبعت صورة عيسى على مقدمة التابوت، فيما نقشت على جانبيه آيات قرآنية.

مناقب الشهيد

وسارت الجنازة حتى منزل عيسى، ليلقي ذووه نظرة الوداع على جثمانه قبل أن تتوجه إلى مُصلى مسجد البريج الكبير المقام على أرض نادي خدمات البريج.

وأشاد خطيب صلاة الجمعة عبد الرحمن الجمل، أحد قادة حركة حماس في المحافظة الوسطى، بمناقب عيسى.

وقال "يختار الله في كل زمان الرجال الصادقين المخلصين الذين نذروا حياتهم للجهاد في سبيل الله، وأوقفوا حياتهم على الجهاد في سبيل الله، وكان من هؤلاء الرجال القائد الهمام أبو البراء (مروان عيسى) الذي كان على العهد، عهد ربنا، بأننا ماضون على درب الجهاد والمقاومة، لن نقيل ولن نستقيل".

إعلان

وأضاف "نحن اليوم في حضرة الشهداء، بل في حضرة قادة الشهداء الذين تعانقت أرواحهم مع أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، في ملحمة عز نظيرها في التاريخ".

وعقب أداء صلاة الجنازة على جثمانه، توجهت الجنازة نحو مقبرة مخيم البريج، بمشاركة واسعة من سكان المخيم، قبل أن يوارى الثرى هناك.

عناصر مسلحة من كتائب القسام شاركت في جنازة مروان عيسى، إلى جانب أهالي مخيم البريج (الجزيرة) أيقونة للمقاومة

وأبدى العديد من سكان مخيم البريج، المشاركين في الجنازة حزنهم على استشهاد عيسى.

وقال أبو محمد (55 عاما) على هامش مشاركته في الجنازة إن "مخيم البريج بالكامل، بل وقطاع غزة وفلسطين، والعالم الإسلامي بأكمله حزين على فراق أبو البراء (عيسى)".

وأضاف للجزيرة نت، أن "أبو البراء" قبل استشهاده، كان أيقونة للجهاد والمقاومة، ليس لحركة حماس فقط بل لكل الفصائل وأوقف حياته بالكامل للجهاد في سبيل الله.

واستبعد أبو محمد أن يؤثر استشهاد عيسى على قوة المقاومة، مضيفا "سيكون مشعلا لكل من يأتي بعده".

أما الشاب الذي كنّى نفسه بـ"أبو مصطفى" (30 عاما)، فكان يسير في الجنازة بواسطة عكازين، جراء إصابته في ساقه خلال الحرب.

ورغم إصابته حرص أبو مصطفى على المشاركة في الجنازة، وقال "عيسى أخونا وحبيبنا وقائدنا". وأضاف أن سكان المخيم كلهم ينظرون لعيسى من قبل استشهاده نظرة حب وتقدير فهو قائد كبير، وفق وصفه.

وتابع "هناك حزن كبير من كل سكان البريج ومن كل الفصائل وعامة الناس، لأن الكل كان يحبه ويحترمه".

ويشير "أبو أيمن" (62 عاما)، وهو رياضي سابق، إلى أنه كان زميلا لعيسى في فريق كرة السلة في نادي خدمات البريج إبان الانتفاضة الأولى (1987-1994).

وقال للجزيرة نت على هامش مشاركته في الجنازة "كان أبو البراء محبوبا من الجميع، وأذكر أنه حينما كان عضوا في فريقنا الرياضي كان متدينا، وكان يتحلى بالأخلاق الحميدة، وحريصا على لبس شورت طويل خلال التدريب واللعب، وكان حريصا على الوحدة الوطنية وخاصة لدى اللعب مع الفرق الأخرى ويحرص على منع اثارة أي عصبيات مناطقية".

إعلان

كما ذكر أن عيسى كان حتى قبل الحرب الأخيرة، حريصا على دعم الرياضيين وخاصة كبار السن منهم، وتلّمس احتياجاتهم. ويضيف "سبب محبة كل سكان البريج لعيسى أنه كان وحدويا وكان يساعد الجميع ولا يرد أحدا".

عناصر القسام حملوا التابوت الذي سجي فيه جثمان مروان عيسى، وطبعت على مقدمته صورة الشهيد (الجزيرة) قصف واغتيال

وأعلنت كتائب القسام، في بيان أصدرته يوم 30 يناير/كانون الثاني الماضي، استشهاد عيسى، حين كشف عن استشهاد القائد العام محمد الضيف، وعدد من كبار القادة وهم غازي أبو طماعة ورائد ثابت ورافع سلامة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في مارس/آذار 2024 أن مقاتلاته قصفت ما سماها قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس قرب مخيم النصيرات وسط القطاع كان يستخدمها مسؤولان كبيران في الحركة، أحدهما مروان عيسى.

ونجا عيسى من محاولات اغتيال عدة، كما تعرّض منزله للقصف مرتين عامي 2014 و2021.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عيسى بين 3 قادة في حماس خططوا لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب كل من قائد القسام محمد الضيف وزعيم الحركة في غزة ورئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار.

ودأبت إسرائيل على القول إنه طالما ظل عيسى على قيد الحياة فإن ما تصفها بـ"حرب الأدمغة" بينها وبين حماس ستبقى متواصلة، ووصفته بأنه رجل "أفعال لا أقوال".

وعام 2021 انتخب عيسى عضوا في المكتب السياسي لحماس، وكان من حلقات الوصل بين شقي الحركة السياسي والعسكري ومن أصحاب البصمة في ملفات عسكرية عدة داخل حماس، أبرزها التصنيع والأسرى الإسرائيليون.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة: لم يدخل من الاحتياجات الإنسانية للقطاع إلا نحو 10% مما نص عليه الاتفاق
  • القسام تكشف أسماء الشهداء من قادة المنطقة الوسطى في القطاع
  • القسام تكشف أسماء الشهداء من قادة المنطقة الوسطى في القطاع (شاهد)
  • مخيم البريج يودّع نائب قائد القسام مروان عيسى
  • جيش الاحتلال: الفرق 99 و162 و143 تعيد انتشارها بغزة
  • غزة تشيّع جثمان الشهيد مروان عيسى.. صاحب حرب الأدمغة مع الاحتلال (شاهد)
  • كمين محكم يطيح بأخطر المطلوبين في صبرا
  • مقتل 10 جنود في كمين بالنيجر
  • مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
  • «إعلام إسرائيلي»: لواء جولاني خسر 114 جنديا منذ بداية الحرب على غزة