جمعية مَغربية تعتزم إطلاق جائزة وطنية للتطوع بشراكة مع مُؤسسة ألمانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يستعد المركز المغربي للتطوع والمواطنة ومُؤسسة هانس زايدل، لإطلاق “جائزة وطنية للتطوع” لأول مرة.
وتأتي هذه الجائزة وفق بلاغ صادر عن المركز، “انخراطا في مجهودات المملكة المغربية في نشر ثقافة التطوع، التي يرعاها الملك محمد السادس واستلهاما من توجيهات جلالته الداعية لنشر ثقافة التطوع، ومصادقة الحكومة على قانون التطوع التعاقدي، وكذا تحقيق رؤية النموذج التنموي الجديد للمملكة في إعداد وبناء المواطن المسؤول والمحقق لأهداف الوطن، والمهتم بتمكين العمل التطوعي والاجتماعي، في أفق 2030”.
كما تأتي، “استشعارا لمسؤولية المركز والمؤسسة في نشر ثقافة التطوع، فإنهما يتوخيان من هذه الجائزة الارتقاء بالمبادرات التطوعية والمساهمة في تنمية الوطن من خلال الجهد التطوعي، عبر تشجيع الجمعيات الحاملة لمشاريع ومبادرات متجددة شكلا وموضوعا ومضمونا، في مجال التطوع والعطاء الإنساني الذي يخاطب قضايا الحاضر ويلتمس إجابات ذكية لقضايا المجتمع، وهي الجائزة التي سيتم الاحتفال بها ضمن فعاليات المنتدى العربي للتنمية المجتمعية، في نسخته الخامسة بالمغرب، والذي ينظم سنويا تحت رعاية جامعة الدول العربية”.
ويخلد العالم سنويا اليوم العالمي للتطوع في الخامس من دجنبر، ويشكل فرصة للوقوف على مدى ترسيخ ثقافة التطوع في مجتمعاتنا، وجرد التطورات المهمة التي شهدها العمل التطوعي ومدى ملازمته للحياة اليومية للمواطنات والمواطنين بالقرى والمدن، واحتكاكه بتجارب إنسانية واجتماعية، وذلك في اتجاه أن يصبح التطوع رافعة للتنمية وسبيلا أمثل لتقوية روح المسؤولية والمواطنة لدى فئات عريضة من الشباب والشابات.
واختارت الأمم المتحدة هذه السنة شعار “قوة العمل الجماعي: إذا فعل الجميع ذلك”، وذلك اعترافا بقوة العمل الجماعي: إذا فعل الجميع ذلك.
وجاء في الرسالة السنوية التي وجهها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتريس إلى المتطوعين “في هذا اليوم المهم، دعونا نُعيد الالتزام بضمان أن يتمكن جميع الناس من بذل طاقاتهم لصياغة مستقبل أفضل لجميع الناس وللكوكب الذي نتشارك فيه”. كلمات دلالية التطوع جائزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطوع جائزة ثقافة التطوع
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: إطلاق مبادرة وطنية لتصدير المعرفة قريبا
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن الوزارة وضعت خطة واستراتيجية لدعم بيئة الابتكار وتعزيز دور ريادة الأعمال والابتكار والمشروعات ذات الأولوية في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
«التعليم العالي» تسعى لتوطين الصناعةوأوضح خلال إلقاء كلمته باحتفالية مرور 75 عاما على لجنة التبادل العلمي بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، بحضور السفيرة الأمريكية، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، أن البحث العلمي يتحول لابتكار ويدعم توطين الصناعة المصرية، وهو أبرز المحاور التي نعمل عليها في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وعلاقتها بالبرامج والأنشطة الاقتصادية بأقاليم الدولة وجامعات الجيل الرابع، موضحا أنها داعمة لخطة تنمية الدولة 2030.
وأشار إلى أن مستقبل الإنتاج والاقتصاد المعرفي من المحاور العامة لدعم الابتكار وتحويله إلى صناعة، وجرى تنظيم ورش عمل لتطوير الفكر ودمجه مع الصناعة وهناك ابتكارات جرى تحويلها بالفعل، مشيرا إلى تقدم مصر في مؤشر الابتكار العالمي، إذ شهدت طفرة في الابتكار والمبتكرين على مستوى العالم، وخلال عام 2020 كان ترتيب مصر 96 وهذا العام بالمركز 86 مع زيادة في عدد الباحثين، وظهرت القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم والممثل الوحيد لأفريقيا.
تطور غير تقليدي للمراكز البحثية في مصروأضاف أن مؤشر الابتكار في مصر شهد تطورا غير تقليدي للمراكز البحثية، بجانب تطور البحث العلمي، مؤكدا دعم التعليم العالي والجامعات والمراكز البحثية للمبتكرين والباحثين في مصر، مستعرضا إحصائية عن البحث العلمي في مصر.
وأشار إلى أن عام 2014 كان 40% فقط من علماء وباحثي مصر يشتركون مع علماء الخارج في البحث العلمي، بينما خلال عام 2024 وصل إلى 60%.
وشدد على أن الوزارة تعمل على تحويل الابتكار لصناعة، وذلك لدعم توطين الصناعة المصرية، والمراكز البحثية والجامعات لتحقيق طفرة مع شركاء الصناعة، لافتا إلى أن الأبحاث العلمية المنشورة باللغة العربية شهدت طفرة أيضا، وبنك المعرفة يطلق مبادرة دولية لتصدر مصر المعرفة بدلا من استهلاكها واستيرادها، ومصر حاليا تنتج وتصدر المعرفة للعالم.